مصير الجنرالات اللبنانيين الأربعة يُعلن السبت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مصير الجنرالات اللبنانيين الأربعة يُعلن السبت
إيلي الحاج من بيروت: يعلن قاضي الاجراءات التمهيدية في المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة الرئيس رفيق الحريري، القاضي البلجيكي دانيال فرانسين عند الثالثة بعد ظهر الأربعاء المقبل ، قراره في مصير الضباط الأمنيين الأربعة الموقوفين على ذمة القضية منذ أربع سنوات بعدما تسلم طلب المدعي العام دانيال بلمار في شأنهم. ورغم التكتم الشديد الذي أحيط به قرار بلمار في بيروت، سرت تكهنات في بيروت بأنه طلب إما الافراج الفوري عن الجنرالات الاربعة من مكان توقيفهم في سجن روميه، وإما إبقائهم قيد الإحتجاز، الأمر الذي سيعمل فرانسين على التدقيق فيه والتحقق في ما اذا كان مستنداً الى أساس منطقي ومعلّل ومعزّز بالأدلة والبراهين.
ولفت في السياق تأكيد وزير العدل ابراهيم نجار ان اخلاء سبيل الضباط إذا حصل لا يعني البراءة، كما أن إبقاءهم موقوفين لا يعني اتهامهم.
ورأى ان "على القاضي دانيال بلمار طلب الإدانة او التوقيف لهم"، لافتا الى انه "يعود لقاضي الاجراءات التمهيدية القاضي فرانسين بت في مصيرهم وان يحسم موضوع الضباط الاربعة وليس للقاضي بيلمار القرار في هذا الشأن". لكن متابعين للقضية أكدوا أن رأي بلمار له تأثير قوي .
في القرار الذي سيتخذه قاضي الإجراءات التمهيدية. وأشاروا الى أنّ تخلية سبيلهم قد تعترضها عقبات تتوزّع على احتمالات عدّة، كأن يقتصر الإفراج على ضابطين فحسب، أو التأخير الى ما بعد الإستحقاق الإنتخابي، موضحة انه في حال رأى القاضي التمهيدي أن أحد الضباط ذو أهمية للتحقيق، فإن عليه أن يحادثه عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة، والى جانبه المدّعي العام الدولي، وفي حضور وكيل الضابط المعني إلى جانبه من الناحية الأخرى. وبعد المحادثة، يتخذ القاضي قراره، إما بإصدار مذكرة توقيف بحق الضابط المعني ونقله إلى هولندا، وإما بتخلية سبيله.
وتوقع المتابعون حصول نوعٍ من التفاهم مع الضبّاط بالتزام الصمت في حال خروجهم من السجن، "كي لا يستخدم كلامهم الإعلامي في إطار الحملات الإنتخابيّة".
وكان نجل اللواء جميل السيد المحامي مالك السيد رأى ان المطالعة النهائية للقاضي بلمار في قضية الضباط الاربعة ستعلن مع اصدار قرار قاضي الاجراءات التمهيدية في المحكمة الدولية، آملا ًفي اصدار القرار قبل بدء العطلة الرسمية في هولندا اي يوم الخميس المقبل ، ومتوقعاً ان يكون هو القرار الشافي خلال الاسبوع الجاري.
وأبدى السيد في حديث متلفز اسفه لنقل ملف الضباط الى اجراءات المحكمة الدولية بدل الاكتفاء بالقضاء اللبناني، معتبرا ان الملف القضائي لا يبرر التوقيف التعسفي والاستمرار فيه ، وتحدث عن "ضغوط سياسية عبر الدول بهدف مماطلة اتخاذ القرار لغايات سياسية ضيقة". واذ امل في الا تسعى التدخلات السياسية الى تأجيل المواعيد المقترحة من المحكمة وان تسلك الامور مسارها القضائي، دعا الأفرقاء السياسيين الى وقف الاستغلال السياسي للملف والنظر الى القرار بعيداً عن التكهنات.
وكانت قوى الأمن الداخلي نفّذت قرار رئيس المحكمة الدولية أنطونيو كاسيزي المتعلّق بظروف توقيف الضباط الأربعة، وخصوصا وضع حد للاحتجاز الانفرادي المستمر منذ توقيفهم، ففتحت السبت أبواب الزنازين أمام اللواءين جميل السيد وعلي الحاج والعميد ريمون عازار ليجلس الثلاثة معاً على مدى ساعتين، وذلك للمرة الأولى التي يلتقي فيها الضباط الثلاثة منذ أن سجنوا. وقد رفض القائد السابق للحرس الجمهوري العميد مصطفى حمدان الإفادة من قرار كاسيزي بعدما أبلغه به حراسه، وقال إنه يعتبر نفسه موقوفاً تعسّفياً، وبالتالي لن ينفذ أي قرار يتعلق بظروف توقيفه.
التعليقات
لهون و بس!!!
..... -يقول السيد إيلي:سرت تكهنات في بيروت بأنه طلب إما الافراج الفوري عن الجنرالات الاربعة من مكان توقيفهم في سجن روميه، وإما إبقائهم قيد الإحتجاز، ......!!!و هل يوجد حل آخر يا أستاذ ايلي...!!!
شلة 14 آذار محرجون
طالب بن محمد -ان الجنرالات الاربعه سيخرجون من سجنهم الظالم وبذلك يحرجون قوى 14 اذار الذي لطالما اتهمهم بالضلوع في اغتيال الشهيد الحريري ، اتمنى من شلة 14 اذار ان يتعلموا الدرس جيدا ولايطلقوا اتهانات بدون ادله .
المتواطئون الاربعة
.... -حتى ولو ثبت (وهذا مستبعد) ان هؤلاء ليسوا مذنبون (وهذا مستبعد) كان يجب عليهم ان يستقيلوا ويتركوا البلد لأنهم فاشلون في المحافظة على الامن ومتواطئون مع ذلك النظام السوري السيء الذكر بالإشتراك مع شلة شكرا سوريا وخاصة وزير الداخلية السابق سليمان الصغير الذي امر بجرف مكان التفجير وتخريب الادلة
غدا الحقيقه
..... -اتمنى ان يطلق سراحهم اليوم قبل الغد لان في ذلك احراج لشركائهم في الجريمه و الايام ستثبت تورطهم في كثير من الجرائم و الاغتيالات
ربما الحاج غير متورط
...... -فقط ربما قائد الدرك السابق اللواء على الحاج غير متورط اما جميل السيد وحمدان فهما في قلب الجريمة ومشاركون مع عازار في التخطيط والتنفيذ. ولن يخرجوا من السجن بل سينتقلون الى المحاكمة في لاهي
حديثي الولادة
..... -ليس بفريب ان يخضع النضام التشريعي للموئسسة السياسية الحاكمة.اما الغريب هنا ان ينفصل القضاء لكي يخضع لسيادة خارجية.لماذانحتفل بيوم الاستقلال ونحن مازلنا متصلين بالحبل السري الفرنسي اوغيرها من دول الأم بالحضانة ؟ كان الأجدر على العراق المحتلة ان تستعين بالمحكمة الدولية لمحاكمة فريق السلطة السابق -او على النقيض منها ان تستعين الولايات المتحدة بالمحكمة الدولية لمحاكمة فريق تارا بورا.هنالك من يتغنى بالتحرر من سوريا وهنالك من يتغنى بالتحرر من ايران او التحرر من اتجاه ما ليرمي نفسه في اتجاه اخر.ان عدم الثقة بالقضاء البناني هي كمأساة اهزوجة التحرر والغناء لها كسائر الدول المتخلفة او مايعرف بالدول التابعة
JA''JA AND JINBALT
,,,,, -JA''JA'' AND JINBALT KILLED RAFEEQ HARIRY YOU WILL SEE THE FINDING VERY SOON BY THE INTERNATIONAL COURT WHICH WE ALL TRUSTIN GOD WE TRUST
جمهورية الموز
.... -وزير العدل يقول اذا اخلي سبيلهم فلا يعني أنهم أبرياء واذا استمر احتجازهم لا يعني بأنهم مذنبون. هل هذا كلام وزير عدل.هذا كلام يخجل أن يقوله عمر حسين أو فا(ض)ي هو وزير العدل في جمهورية ثورة الارنبيط نعم , نعم فلا عجب بعد احتجاز أربعة من كبار الضباط من دون أي قرينة تثبت تورطهم فهذا عيب على العدل والعدالة.مع العلم أنه بعد اعتقالهم ارتكبت اكثر من عشرة جرائم قتل وتفجيرات لشخصيات سياسية مهمة ولم يتحمل الجهاز الامني الذي حكم بعدهم أي مسؤولية عن تلك الجرائم حتى وزير الداخلية الذي انسحب من الحكومة بعد اجتياح الاشرفية من قبل السلفين في 5شباط لم تقبل استقالته لانه من جماعة حب الحياة والحريي والاستئلال .
دعوة الى اعادة النظر
د. عبد القادر الركابي -تعليقا على قول احد الاخوة المعلقين "كان يجب عليهم ان يستقيلوا ويتركوا البلد لأنهم فاشلون في المحافظة على الامن ومتواطئون مع ذلك النظام السوري " أعلق قائلا له هل كان هناك حفاظا على الامن الذي تقذف الضباط الأربعة بتهمة عدم الحفاظ عليه وذلك زمن حكم 14 آذار ؟ وبما أن معظم عمليات الاغتيال التي حصلت كانت في العهد الذي يحكمه ويضبط كامل ايقاعاته مجموعة 14 آذار لماذا لا يستحون هم أيضا ويستقيلون مغادرين البلاد " على أن يأخذوا معهم السنيورة وبطريقهم علهم يعيدون سعدحريري الى حيث كان " ؟ وفيما يتصل بالتواطؤ مع سوريا لا أعتقد ان احدا ارتقى الى مستوى الشهيد الرئيس رفيق الحريري في تعاطيه مع النظام السوري وصلاته الوثيقة مع رموزه " خدام - كنعان - شهابي ..." وهو الذي مشى معهم ومع هواهم طيلة فترة حكمه ولاتقل لي مرغما هذا عيب ان تصف به شخص بوزن وثقل الشهيد ! أما أخيرا فإنني أود سؤال أخي المعلق هل التحالف مع سمير جعجع مقبول لديك ومبارك ولا يستدعي الاستقالة والخجل لابل والاعتذار من لبنان برمته ؟؟ ! وهل خطاب فريق الحريري ينسجم مع تاريخ جمهوره وموقعهم التاريخي المشرف ؟! هل يمثل خطاب سامي الجميل "لبناننا " وامين الجميل وفارس سعيد جمهور رفيق الحريري ؟ أرجو من اخي المعلق الفاضل اعادة النظر بما ادلى به في تعليقه مع كل المودة والتقدير له ولجميع الاخوة المعلقون وللموقع elaph الذي نحترم .
free
00000 -hay guys they are already free check other resources