جنبلاط: الخلاف بين اللبنانيين سياسي وبالحوار نصل لنتيجة

بيروت: أكد رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط أن الخلاف في لبنان هو خلاف سياسي، وشدد على أن "الخلاف ليس خلافا مذهبيا ولن يكون خلافا مذهبيا"، مشيرا الى ضرورة "الحوار لتذليل العقبات والوصول الى نتيجة"، وقال بعد لقائه رئيس المجلس النيابي نبيه بري مساء أمس في عين التينة "المحكمة أعطت الحكم، ليس الحكم النهائي وهناك أحكاما اخرى، علينا أن نقبل بها أيا كانت النتيجة"، ودعا الى "العودة الى العقل والتشديد على أن الخلاف هو خلاف سياسي".

واضاف "لهجتي تجاه النظام السوري لم تتغير، سامحت ولكن لم انس، ولكن علينا ان نفتح صفحة جديدة وفق حكم المحكمة، وحكم المحكمة هذا بداية، لاحقا ماذا ستقرر سنرى لا أكثر ولا أقل". وتابع "هناك خلاف مع سوريا، انني من الاشخاص الذين يقولون وقلتها في الماضي، سامحت نعم سامحت. وعلينا ان نفصل بين خلافنا مع النظام وسوريا كسوريا والطائف كان جدا واضحا".

وقال جنبلاط "عندما وضع الطائف وكان انذاك المشاركون الاساسيون رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري ونبيه بري، والسعودية، سوريا والغير، قالوا في الطائف ونقول في الطائف الهدنة مع اسرائيل اي حال الحرب المجمدة، وقالوا العلاقات المميزة مع سوريا وبدأت العلاقات المميزة تأخذ ابعادها من خلال العلاقات الديبلوماسية. لا للصلح لا للتسوية لا للسلام مع اسرائيل".

واضاف "اقول هذا الامر كي نعيد ونصوب، الانظار الى الاساس، والى العدو الاساسي، الى اسرائيل والى خطورة التوسع والاستيطان في القدس والضفة الغربية، والى امكانية مغامرات عسكرية. فلنفتح مرحلة جديدة. نعم، صحيح نحن مقبلون على انتخابات، الانتخابات جدا مهمة، لكن فلنر ما بعد الانتخابات كيف نصوب الانظار نحو العدو الاسرائيلي ونقبل حكم المحكمة. هذا هو كلامي اليوم بزيارة صديقي نبيه بري".