صفي الدين يستهجن استنكار الاحتفال باستقبال الضباط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: إعتبر رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيّد صفي الدين "أن الذي كان يقوله حزب الله قبل عدة أشهر كان يستنكره البعض واتهمنا بأننا نريد أن نحقق أهدافاً سياسية، ثم جاء قرار المحكمة الدولية ليؤكد صحة موقفنا". ورأى "ان براءة الضباط الأربعة بالنسبة إلى حزب الله لم تكن تحتاج إلى قرار من المحكمة الدولية لنكتشف براءتهم لأننا نعرف بأن الملف برمته كان فبركة ومكيدة".
صفي الدين، وأثناء رعايته حفل تكريم الاساتذة في ثانوية البتول على طريق المطار، أضاف: "لا يزال البعض يصر على القول "بالإتهام السياسي غير الإتهام القضائي"، سائلاً أين يوجد في الدنيا إتهام سياسي غير إتهام قضائي في جريمة قتل؟
ولفت صفي الدين "الى أنه قد تبين للجميع بالأمس بأن ثمة فبركة قد حصلت فالبراءة أصبحت أمراً مسلماً به عند الجميع في لبنان"، مستهجناً "استنكار البعض المظاهر الاحتفالية التي رافقت استقبال الضباط الأربعة، وكأن هؤلاء الناس لا أهل لهم ولا عائلات ولا أولاد ولا أقارب ولا عشيرة ولا مؤيدين ولا داعمين ولا محبين". وأردف: "استكثرتم على المظلوم البريء أن يحتفل في ساعة إعلان براءته بعد أربع سنوات من التنكيل الظالم به ولم تستكثروا على أنفسكم أربع سنوات من الظلم والتشهير الإعلامي والسياسي والاحتفالي الذي لم تتركوا كلمة بذيئة إلا وقد استعملتموها وأنتم الظالمون".
وختم صفي الدين بالدعوة "الى كلمة واحدة والى موقف واحد في مواجهة الاسرائيلي الذي يتهدد لبنان فالمناورات الاسرائيلية امر واقع يهدد لبنان والتهديد الاسرائيلي واقعي يومي للبنان والشبكات الاسرائيلية واقع يهدد لبنان".
التعليقات
الظالم يشكو من الظلم
Halim Jarjoura -لقد كنت اتابع في اليومين المنصرمين اخبار الضباط الاربع الذين تم اطلاق سراحهم بعد احتجاز او توقيف دام ما يقارب السنوات الاربع . ورحت استتذكر عهد الوصاية الفائت حيث كانوا هم الجلادون ونحن كنا الضحايا ، فقد لفتني ليل امس كلام العميد عازار عن الظلم وكيفية شعور المظلوم تجاه الظالم فقد قال انه كان يسمع عن الظلم ولكنه لم يكن يعرف معناه حتى وقع فيه . ترى اذا طلب من العميد عازار شرح معنى الظلم لجميل السيد الذي كان موقوفا وليس مسجونا في غرفة تحظى بخدمة ذات مستوى خمسة نجوم فقد كنت اتمنى لو سجن في الجحور التي اعدها للمواطنين اللبنانيين المناهضين لوصاية من ولاه علينا .كنت اتساءل عن كيفية شعوره لو سجن في سجن وزارة الدفاع او لو تم توقبفه في سجن قصر نورا حيث كانت الشرطة العسكرية تعتقل المناهضين للوجود السوري بناءَ على اوامره هو تحديدا لاننا كلنا نعرف بان جميل السيد كان له نفوذ اقوى من نفوذ رستم غزالة وكانت له اليد الطولى في جميع الشؤون المنية آن ذاك .لقد كان يجري الاحاديث الصحافية ويتابع كل مجريات الامور ويتابع الاخبار اولا بأول بينما كان المعتقلين السياسيين الذي امر هو باعتقالهم يذوقون مرّ استضافته لهم .اريد ان اسأله هل جرب التعليق على البلانكو ! هل تم تعليقه كفرّوج، هل منع من النوم لأيام حتى يوفع على اعتراف بذنب لم يرتكبه ، هل تذوق جميل السيد طعم الرينجر من المحققين معه هل تم جلب زوجته واولاده الى السجن ليتم الضغط عليه لينسب لنفسه ماليس له.بربكم كفى استخفافا بعقولنا فنحن لم ننسى طعم الرينجر والبلانكو وكافة فنون التعذيب . فيا حضرة اللواء السيد بربك لا يليق بك وبرفاقك الضباط ان تتكلموا عن القهر والظلم فالذي عشتوه هو نقاهة دامت اقل من اربع سنوات .