لبنان

المستقبل تستغرب إعتبار الضباط أبرياء وبري غير راض عن تعامل المعارضة مع المسألة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت، وكالات: إستغرب عضو كتلة "المستقبل" النيابية في لبنان النائب غازي يوسف ما وصفه بـ"محاولة اللواء جميل السيد ومعه حزب الله إيهام الناس بأنه ورفاقه الضباط خرجوا من الإحتجاز بحكم البراءة الدامغة"، مشيرا الى ان قرار قاضي الاجراءات التمهيدية في المحكمة ذات الطابع الدولي دانيال فرانسين، معلل بشكل واضح وغير قابل للشك، حيث قال: "لا نريد في الوقت الحاضر اصدار اي قرار اتهامي بحق اي من الضباط الاربعة"، معتبرا ان عبارة في "الوقت الحاضر" كافية للتأكيد على الاشتباه بهم وعلى ان هناك وقتا لاحقا سيتم فيه استدعاؤهم مجددا للتحقيق وامكانية توقيفهم واتهامهم فيما لو طرأت بعض الأمور الجديدة على عناصر التحقيق، اضافة الى ان القاضي فرانسين لم يأت في قراره على ذكر كلمة براءة" الضباط، الأمر الذي ينفي جملة وتفصيلا ما يحاولون ادعاءه.

ولفت يوسف في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية، الى ان قرار فك الحجز الاحتياطي عن الضباط الاربعة كان بالامكان ان يصدر عن قضاة المحاكم اللبنانية بدلا من صدوره عن قضاة المحكمة ذات الطابع الدولي، لولا تراجع حلفاء سوريا بالذات بضغط من اللواء السيد تنفيذا لقرار سلطة الوصاية آنذاك، عن اقرار قانون العقوبات الذي يرعى اصول المحاكمة الجزائية، معتبرا ان "طابخ السم آكله" وقد وقعوا في شرك ما نصبوه من افخاخ للبلاد والمواطنين، مبديا اسفه الشديد لـ"مهاجمة السيد و"حزب الله" وبعض رموز النظام السوري القضاء اللبناني ووصفه بأبشع العبارات النابية وتوجيه الاهانة الى القضاة والى وزير العدل ابراهيم نجار وتلفيق الاكاذيب وفبركة الاشاعات بهدف ذمهم وتحقيرهم".

ورأى يوسف ان كلام جميل السيد اثر خروجه من السجن ومن على شاشة تلفزيون "المنار" يوحي لسامعه بأنه لم يكن سوى نعجة سيقت للذبح، مذكرا بكل التقارير الصادرة عن قضاة المحكمة الدولية منذ فيتز جيرالد وصولا الى بيلمار قبل تعيينه مدعيا عاما دوليا، حيث اكدت التقارير المذكورة أن جريمة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري كانت جريمة سياسية بامتياز وتتصل بحيثياتها بأمور ثلاثة وهي: "اصدار القرار الدولي 1559، والتمديد للرئيس الأسبق اميل لحود، والخوف من نتائج الانتخابات النيابية التي كان الحريري يستعد لخوضها، وما رافقها من تهديدات مباشرة له من قبل الضباط الاربعة وعلى رأسهم السيد".

ولفت النائب يوسف الى ان هناك من بدأ بتمرير الاشارات عن توزير السيد في الحكومة المقبلة، مؤكدا استحالة الامر كون البلاد ستنتفض بأكملها للتصدي لأي محاولة مماثلة، معتبرا ان "بقاء البلاد بلا حكومة أهون ألف مرة من توزير اللواء السيد او احد الضباط الأربعة فيها".

بري غير راض

بدورها ذكرت مصادر مطلعة في قوى الأكثرية لصحيفة "عكاظ" السعودية أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري رفض اعتماد التصعيد في مسألة الضباط مفضلا إبقاء الأمر في السياق القضائي وعدم زجه في السجال السياسي". وأضافت المصادر أن "بري أبدى عدم رضاه على الطريقة التي تعاطت بها المعارضة مع مسألة الضباط"، معتبرا أنها "خروج على مسار التهدئة، ما يشكل خطرا على الانتخابات النيابية".

ولفت العميد مصطفى حمدان في حديث مقتضب لصحيفة "القبس" الكويتية، الى أنه لا يزال ضابطاً عاملاً في الجيش، وسيتصرف بحكم موقعه هذا، مشيرا الى أن ما يعنيه الآن هو المستقبل لا الماضي "لأننا في لبنان واجهنا الكثير. وحياتنا حافلة بالمفاجآت على انواعها".

كما لفت العميد ريمون عازار في حديث للقبس، الى أنه يريد ان يرتاح، لأن "وقتا كثيرا ذهب هباء من امام عائلتنا، مضيفا: "انا مؤمن واعتقد بالقضاء والقدر، ووقت الصفح اتحدث عنه في وقت لاحق، لكن لا بد من الصفاء اولاً"، لافتا الى أنه بـ"الصوم والصلاة يستطيع استعادة هذا الصفاء سريعاً". بدوره أكد اللواء على الحاج أنه اعتباراً من اول الاسبوع المقبل سيرتدي بزته العسكرية، كوني لا يزال في السلك، وبتصرف وزير الداخلية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلنا ثقة بهم
مبروك للضباط حريتهم -

هنيئا للبنان بخروج الضباط الأربعة وبمجرد خروجهم هو انتصار للبنان وبمصداقية المعارضة التي لطالما استبعدت ان يكون للضباط يد في الإغتيال .بغض النظر الى تحريف كلام المحكمة الدولية انه لم تصدر كلمة براءة والى آخره .لما لا يسأل هذا السؤال منذ احتجازهم واغتيالات كثيرة حصلت وفوضى كثيرة ولم يطلب لا من جماعة الأكثرية وقضاتهم وضباتهم الإستقالة .اربع سنوات من حياتهم وحياة عائلاتهم شهر بهم وشتموا ووضعوا في دائرة الإتهام والحمد لله خرجوا مرفوعي الرؤؤس اليس هذا دليل واضع لإخفاق القضاء اللبناني كيف على القضاة احتجاز 4 ضباط كبار في البلد لمجرد حقد سياسي واتهام سياسي وللوصول لغايات سياسية وانتخابية .لم لا توضع اسرائيل في دائرة الشك كما قال السيد نصر الله لم يصرون على سوريا والضباط .غريب كتير والله

السيد يرفض
لا مكان؟ -

السيد حسن بك نصر ايران اصلا لا يعترف بالقضاء الدولى و قال فى خطابه انه لن يقبل اى قرار من المحكمة الدولية اى انه متوقع ان المحكمة الدولية سوف تصدر قرارات مخالفة و سوف تدينه و تدين سوريا و هو بالتالى يرسل رسالة للمحكمة الدولية انه من الان يحذرهم انه لن يقبل قرار المحكمة بما ان سيادته حسب مزاجه الخاص يقبل ما يريد و يرفض ما يريد و يختار اى محكمة يقبل و يرفض و اى قرار يقبل و يرفض و لا يعرف ان قبوله او رفضه او رايه لن يؤخذ به اصلا فى تلك الاحوال او انه يعول فى حال ادانته انه سيهرب الى حضن ايران و الفقيه مثلا و هذا شىء وارد طبعا و ستنفى ايران و تقسم انه غير موجود و ان الصليبيين اى امريكا يكذبون لاجل الحرب عليها اما عن الافراج المؤقت عن الضباط الاربعة فواضح انه بضغط او تهديد او رشوة من سوريا لتعزيز موقف حزب الله فى الانتخابات و تقليل فرصة سعد الحريرى بما ان سوريا هى التى فعليا تحكم لبنان يعنى و هى التى تعرقل انتخاب الرئيس و هى التى تعطى اشارة الموافقة و تعطى اشارة بدء حرب جديدة فى لبنان على الارجح ستكون خلال هذا الشهر لهدف تعزيز موقف حزب الله و عرقلة مفاوضات قيام فلسطين التى تنوى مصر تتميمها و لابعاد الحرب عن ايران و لتقول لامريكا ان تعيد لها الجولان و الا ستزعج اسرائيل ليس بحرب حقيقية بل فقط بمناوشات بشوية صواريخ على سبيل التدريبات السنوية للجيش الاسرائيلى و من ناحية اخرى فرصة لتقوم سوريا بضرب السيايحة فى لبنان و مصر لو امكن لتنتعش فى دمشق و هنا انادى العرب بمقاطعة سوريا سياحيا حتى لا يكرروا فعلتهم و سؤال اخير بمناسبة الافراج عن الضباط الاربعة- اصلا سوريا سوف تقتلهم و لن تتركهم احياء ليعثر على ادلة ضدهم ثم تدان سوريا فهل لهذا السبب اصرت على خروجهم؟ ام لا يوجد اماكن فارغة او يوجد زحام فى سجون لبنان؟ ارجو النشر للاهمية جدا

جيد إلى حد ما
عقاب -

اللافت في الموضوع أن الرئيس بري يتعاطى بعقلانية وموضوعية مع الموضوع برمته ، وهذا أمر إيجابي ... ولكن ما يتوجب عليه ـ بحجمه وما يمثل ـ أن يقفل أبواق النظام السوري المزعجة والسفيهة امثال ناصر قنديل ووئام وهاب .. على الأقل إحتراماً لرمزية القضية المطروحة وهي قضية رجل كبير استشهد في لبنان ، كانت له أياد بيضاء حتى على المقاومة نفسها .

Merci 14
F@di -

٤ سنوات سجن بدون تهمه...هل يجب على الضباط ان يقولوا لل ١٤ شكرا ؟ و معذرة ؟

الصمت أفضل
أسامة الرفاعي -

في القرار الذي صدر من المحكمة ما حرفيته أن الظباط الأربعة لا هم متهمين ولا هم حتى مشتبهاً بهم.لذلك على جماعة المستقبل وأتباعه الكف عن الحديث عن أن الضباط ليسو أبرياء. لأنهم الآن أكثر براءة من أي إنسان آخر في العالم. وذلك بحكم المحكمة.فحتى المشتبه به أو المتهم بريء حتى تثبت إدانته. فما بالك بمن وبحكم المحكمة ليس مشتبهاً به ولا متهماً.أفضل ما يفعله المستقبل وجماعته هو الصمت. ولو على روح الرئيس الشهيد.اللي استحوا ماتوا.

اعتبار الحريري شهيدا
fidel aoudi -

استغرب اعتبار الحريري شهيداان الشهداء يموتون دفاعا عن لبنان وليس عن اموالهم.....

Porc
H@di -

الرد خارج موضوع المقالة

اعتبار الحريري شهيدا
fidel aoudi -

استغرب اعتبار الحريري شهيداان الشهداء يموتون دفاعا عن لبنان وليس عن اموالهم.....

صفقه
أبو خالد ألأردني -

يا حماعه قضيت يوم الجمعه نايم ومرتاح وصحيت اليوم مخي صافي وخالي البال ولما قرأت مقالكم خطر على بالي سؤال... مجرد سؤال... ليش ما يكون إطلاق سراح ألاربعه صفقه . مجرد صفقه بين سوريا وأمريكا الديموقراطيه من أجل لحلحة موضوع الحل السلمي؟؟ يا ترى معقول والا لساتني بالحلم والنوم ماخذ علي.

ع راسي يا جميل يا سي
saad -

ولك يؤبرني جميل السيد

صفقه
أبو خالد ألأردني -

يا حماعه قضيت يوم الجمعه نايم ومرتاح وصحيت اليوم مخي صافي وخالي البال ولما قرأت مقالكم خطر على بالي سؤال... مجرد سؤال... ليش ما يكون إطلاق سراح ألاربعه صفقه . مجرد صفقه بين سوريا وأمريكا الديموقراطيه من أجل لحلحة موضوع الحل السلمي؟؟ يا ترى معقول والا لساتني بالحلم والنوم ماخذ علي.

اثلجت صدري
معجب ب رقم 8 -

الاخ أبو خالد ألأردني...طالما في ناس مازالت تستخدم مخها امثالك , فالامة بالف خير ....الله يرحم كل الاموات وينصف كل مظلوم...

لا حول له
F@di -

نبيه البري لا حول له ولا قوة فهو محكوم من قبل حزبولا ولا يستطيع الافلات من فلكه. وجل ما الامر انه مجرد توظيف سياسي رخيص من قبل الجوقة السورية لإعتقادهم انه سيؤثر على سير النتخابات لصالحهم

اثلجت صدري
معجب ب رقم 8 -

الاخ أبو خالد ألأردني...طالما في ناس مازالت تستخدم مخها امثالك , فالامة بالف خير ....الله يرحم كل الاموات وينصف كل مظلوم...