جنبلاط: التعبئة الطائفية تقفل العقول
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: دعا رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط الى الابتعاد عن التعبئة الطائفية لانها "تقفل العقول"، مستنكرا الاعتداء الذي تعرض له رئيس "تيار الانتماء اللبناني" احمد الاسعد قبل يومين في النبطية، وقال "ان هذا العمل يعود الى التعبئة الممارسة في الجنوب"، لافتا الى ان "هذه المنطقة من لبنان باتت مقفلة على التنوع".
جنبلاط وخلال رعايته حفل عشاء "جبهة التحرير العمالي" في "الريفييرا" واعلان الوثيقة السياسية لـ"الحزب التقدمي الاشتراكي"، قال: "أنظروا ما حدث بالأمس مع أحمد الأسعد، والذي لا نمت إليه بصلة سياسية، لكن أنظروا كيف أن هذا الجنوب الذي منه خرجت الحركة النقابية وثورة عمال التبغ، ومنهم خرجت الأحزاب، كالحزب الشيوعي اللبناني، والحزب السوري القومي الاجتماعي، والحزب التقدمي الإشتراكي، قد أقفل على التنوع".
لفت الى "ان الموعد سيكون بعد الانتخابات النيابية، حيث من المفترض العودة الى ثوابت الحزب التقدمي الاشتراكي"، مؤكدا أن "المهم ما بعد الانتخابات، في كيفية اعادة تجديد فكر الحزب "التقدمي الاشتراكي" وثوابته والعودة الى اسلوب الحزب في الدفاع عن الفلاحين والفقراء والعمال والطبقة الكادحة".
وأضاف أنه "علينا أن ننجح في الإنتخابات، لكن علينا كتقدميين إشتراكيين، العودة الى الثوابت الأساس، أن نحيي الفكر التقدمي الإشتراكي، أن نعود ونفهم فكر كمال جنبلاط، ونعيد الى الأساس كل الثوابت التي من أجلها ناضلنا". واشار الى "الظروف القاسية التي عاشها اللبنانيون أبان الحرب"، متسائلا "هل من أحد فكر أن الفقير كان يقتل الفقير، لأن النظام الطائفي فرض على الفقراء أن يتقاتلوا، وبقيت الطبقة السياسية محافظة على نفسها، وبقيت هي هي لم تتغير، إلا نتيجة بعض الإغتيالات".
وتوجه الى العمال داعيا إياهم الى التوحد، حاملا على "التعبئة السياسية والمذهبية، التي تقفل العقول وتجعلنا آلات"، معربا عن الامل "في أن نذهب الى الإنتخابات موحدين، وأن تتوحد الطبقة العاملة، وأن نطل على الحزب في طلة جديدة فكرية سياسية ثقافية ونضالية".