غانم وميرزا وصقر يردون على الحملة التي تستهدف القضاء

بيروت: قال رئيس مجلس القضاء الأعلى غالب غانم في حديث إلى صحيفة "السفير"، أن "إجتماع الغد للمجلس ليس روتينياً، وهو لا يشبه سائر الإجتماعات الأخرى"، مشيراً إلى أنه "ستتم خلاله مناقشة الأمور المستجدة وفي ضوء النقاشات ستتخذ المواقف المناسبة".

من جهته رد المدعي العام التمييزي سعيد ميرزا على مطالبة البعض باستقالته، فقال: "كل شخص له الحق في ان يطالب بما يشاء، وأنا لي الحق في ان أتخذ الموقف المناسب الذي يريح ضميري، مضيفًا: "نحن ما زلنا نعيش في دولة يحكمها القانون، وبالتالي هناك مجلس قضاء أعلى وقانون يشكلان في نهاية المطاف، الحكم والفصل لحسم كل المسائل".

ميرزا وفي حديث إلى الصحيفة نفسها، لفت الى ان الامور لا تنتهي بمجرد المطالبة بهذا الامر او ذاك، وإنما توجد أصول يجب الاحتكام اليها، ولا بد للقانون من ان يكون هو المرجعية الاساسية، مؤكدًا ان ضميره مرتاح. وأوضح ميرزا انه لن يشارك في اجتماع مجلس القضاء الاعلى المقرر غدًا الثلاثاء، بسبب سفره من أجل استكمال العلاج بعد الوعكة الصحية التي كان قد تعرض لها منذ قرابة الشهرين.

أما مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر فقد قال لـ"السفير" أيضاً إنه تصرف وفق مقتضيات القانون مع قضية الضباط الاربعة. وقد أكدت أوساط قضائية لـ"السفير"، ان صقر ليس بوارد تقديم استقالته، لأنه لم يرتكب أي خطأ يستوجب مثل هذه الخطوة، مشيرة الى ان تاريخه المشهود هو أكبر دليل على نزاهته.