الجسر: تفاهم لائحة التضامن الطرابلسي سياسي يتخطى الانتخابات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب سمير الجسر أنّ "لائحة التضامن الطرابلسي أتت استجابة لرغبة الناس، وما يجمع أعضاءها أموراً كثيرة"، مشيراً إلى أن الوزير محمد الصفدي من قوى 14 آذار ورئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي من قوى الوسط، ولكن مواقفه هي أقرب إلى قوى 14 آذار بمفاهيمها السيادية والوطنية.
الجسر، وخلال فطور أقامه نادي الإعلاميين في طرابلس على شرفه، أكد أن "التفاهم يتجاوز المرحلة الإنتخابية، وهو سياسي وليس مجرد انتخابي، والضمانة في ذلك هي كلمة كل طرف من قوى هذه اللائحة"، مشدداً على "ألا مصلحة على الإطلاق لأي طرف بالتشطيب، وأن العمل جار بين الماكينات الإنتخابية لجميع القوى، للتأكيد على الإنضباط والإلتزام باللائحة بالكامل".
ورداً على سؤال، أشار إلى أن "رئيس الحكومة السابق عمر كرامي يعلم تماماً أن المناخ الطرابلسي متعاطف جداً مع رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري، ويعلم ماذا حدث عندما قام أحد المرشحين في العام 2005 بالتعرض للحريري"، أسفاً "للكلام عن أن الذي جمع أعضاء لائحة التضامن الطرابلسي هو جيفري فيلتمان".
وعن الحضور الذي كان موجوداً في مهرجان إطلاق المرشح الوزير السابق جان عبيد لماكينته الإنتخابية، تمنى التدقيق في ما إذا كان هذا الحضور طرابلسياً"، مشيراً إلى أن "عبيد يعيب علينا أننا استقدمنا شخص من خارج طرابلس، فإذا أخذنا الكلام بحرفيته فهذا يعني أنه سجل المرشح يجب أن يكون من طرابلس، وهذا ما لا ينطبق عليه بالرغم من أنه تربى ودرس في طرابلس، وله علاقات مهمة".
ولفت الجسر إلى أنه "كان يتوقع إخلاء سبيل الضباط الأربعة لسبب بسيط، وهو أن نظام المحكمة يُلزم بعدم الإحتجاز لأكثر من 90 يوماً، وأن المحكمة ليست حالياً في ظرف إمكانية توجيه التُهم، لذلك هي مضطرة إلى إخلاء السبيل".
وشددّ على أن "قوى 14 أذار نشأت بطريقة عفوية نتيجة واقع معين وحدث معين وفي ظل الوصاية السورية، وأصبحت تجمعاً سياسياً له برنامجه السياسي، وهي على استمرارية وليس على تراجع، ولا نتوقع انسحاب أي فريق منها".
واعتبر أنه "في كل الأنظمة الديمقراطية الأكثرية هي التي تحكم وأن الأقلية تمارس دورها بالمعارضة بالطرق الديمقراطية، لافتا إلى أن الأزمة الحكومية والسياسية تحدث عندما يصرّ فريق الأقلية على المشاركة في الحكم عنوةً.