لبنان

الأسعد: اتهامات حزب الله لنا بالعمالة تخدم إسرائيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: اعتبر رئيس "تيار الانتماء اللبناني" أحمد الأسعد أن الاتهامات الكاذبة التي يطلقها "حزب الله" على تياره بأنهم عملاء لإسرائيل، هي في الواقع أكبر خدمة لإسرائيل، وعلى "حزب الله" بالتالي الكف عن هذا الخطاب التخويني. واصفاً هذه الاتهامات بالوقحة، ولافتاً إلى أن التوقيفات الأمنية الأخيرة تظهر يوماً بعد يوم أن عناصر في "حزب الله" هم عملاء إسرائيل، متسائلاً فهل يحاول "حزب الله" صرف الأنظار عما يتكشف من فضائح عمالة بين صفوفه، بإلقاء هذه التهمة علينا وعلى أنصارنا؟

وشرح رئيس "تيار الانتماء اللبناني، في مؤتمر صحافي الاعتداءات التي تعرض لها تياره نهاية الأسبوع المنصرم في الطيبة وتولين والطيونة"، فقال: "إن ما حصل يثبت، لمن لا يزال متفائلاً أو متوهماً، أن الحديث عن إجراء انتخابات، لن نقول ديموقراطية بل حتى شبه ديموقراطية، هو من قبيل ذر الرماد في العيون، والاختباء وراء الأصبع".
وأوضح "أن تطورات الأسبوع الماضي أثبتت، أن كلام المسؤولين عن إمكان إجراء انتخابات في أجواء ديموقراطية هو كلام فارغ من أي مضمون، على الأقل في المناطق التي تخضع لنفوذ "حزب الله"، وهي المناطق التي تضم أكثرية من طائفتنا الشيعية"، مشيراً إلى "أن "حزب الله" يريد أن تحصل الانتخابات في المناطق ذات الأكثرية الشيعية، بحسب النموذج الإيراني أو السوري".

واعتبر الأسعد "أن معظم المسؤولين في الدولة لا يقومون بالحد الأدنى المطلوب من واجباتهم لكي يؤمّنوا للمواطن اللبناني أبسط حقوقه، وهي أن يكون في وسعه التعبير عن رأيه، مثمناً جهود وزير الداخلية زياد بارود الذي "هو الوحيد الذي يعمل وفق ضميره ووفق ما ينص عليه القانون اللبناني، ولكن يا للأسف لا يمكنه أن يفعل شيئاً وحده".
وأشار الأسعد إلى "أن لدى النيابة العامة، منذ أشهر، أسماء العديد ممن قاموا بأعمال عنف ضدنا، ومن نفذوا اعتداءات على مناصري "الانتماء"، من إحراق سيارات وضرب وغيرها، وهؤلاء الذين يقفون وراء هذه الممارسات هم في معظمهم تابعون لـ"حزب الله" والبعض منهم ينتمي إلى حركة "أمل".

وشدد على "أن لا المناصب هي التي تصنع رجال الدولة، والمسؤول لا يكون في مستوى مسؤوليته إذا تهرب وتعامى وسد أذنيه، والمطلوب منك اليوم أن ترى ما يحصل، وتسمع، وتتصرف من منطلق أنك مؤتمن على أمن لبنان واللبنانيين. وأكد استمرار تياره بالعزيمة نفسها والتصميم إياه، ولو في ظل واقع تحول "حزب الله" إلى قوة احتلال جديدة".

و

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العلاقه واضحه
سامى الفاخري -

ليس هناك شك ان حزبولا و اسرئيل فريق واحدانسحبت اسرائيل عام 2000 لتعطي توهج لحزبولاكذللك حرب 2006 و غير ذللك كثير

مقارنة بسبطة
محمد -

بكل بساطة ومن دون فلسفة, اذا قارنا الجنوب في فترة حكم الرئيس كامل الاسعد بما هو عليه الان من تطور وعمران نتوصل الى الجواب الوافي .......

المستقبل وما يخبئه
شـــوقي ابــو عيــاش -

المستقبل سوف يثبت أن الصراع بين حزب الله وإسرائيل هو صراع مختلق وموجه لخدمة لإسرائيل ضمن لعبة الشرق الأوسط الكبير وصراع الحضارات والإصطفافات الدينية المستجدة على الساحة الدولية . غذا سينتهي جزب الله إلى المفاوض مع إسرائيل تماماً كما انتهت كافة الفصائل الفلسطينية التي نمت على مقولة مقاومة قيام الدولة العبرية .

حزب الشيطان
abdull -

حسن نصر الله ونبيه بري واتباعهم يعربدون في لبنان وكأنهم الورثه الشرعيون للشعب اللبناني...وبتوجيه ودعم من ايران وسوريا..والشعب اللبناني مغلوب على امره ,يخافون من الاغتيالات وقطع ارزاقهم..فمن ينقذ الشعب اللبناني؟