لبنان

واشنطن تستبعد التحاور مع حماس وحزب الله

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن:استبعدت واشنطن الاثنين فتح حوار مع حماس وحزب الله ردا على نداء وجهه الرئيس السوري بشار الاسد بهذا المعنى، ودعت دمشق في المقابل الى استخدام نوفذها لدفع الحركتين الى تغيير خطابهما.

وقال روبرت وود المتحدث باسم الخارجية الاميركية لدى سؤاله عن تصريح الاسد "ما نرغب به هو ان تدفع سوريا المجموعتين الى تغيير سلوكهما".

وحض الاسد واشنطن على اقامة حوار "مباشر او غير مباشر" مع كل من حماس وحزب الله من اجل التوصل الى السلام في الشرق الاوسط، وذلك في مقابلة بثتها الاحد القناة الثالثة في التلفزيون الفرنسي.

واضاف روبرت وود "قلنا سابقا ما هو موقنا بشأن فتح حوار مع حماس"، في اشارة الى الشروط الثلاثة التي وضعته اللجنة الرباعية الدولية وتقوم على التخلي عن مقاومة اسرائيل والاعتراف بحقها بالوجود واحترام الاتفاقات الموقعة معها.

وقال وود ان "على حزب الله، وهو كذلك حركة ارهابية، ان يتخلى عن العنف وان يلعب دورا بناء في المنطقة. غير ان المجموعتين لم تفعلا ذلك".

واضاف "ندعو سوريا الى استخدام نفوذها لكي تقوم المجموعتان بدور بناء في المنطقة".

ورحب الاسد في حديثه لفرانس 3 بالرغبة في الحوار مع سوريا التي ابدتها الولايات المتحدة منذ وصول الرئيس باراك اوباما الى البيت الابيض.

ودعا الى محادثات "مباشرة او غير مباشرة" بين واشنطن وكل من حزب الله الشيعي اللبناني وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة، مؤكدا ان بلاده مستعدة لتسهيل هذه المحادثات.

وقال الرئيس السوري ان "حماس تتمتع بالنفوذ ولا يمكنكم تجاهلها. لا يمكنكم التوصل الى سلام ما دامت حماس خارج هذه العملية السلمية او ضدها"، مؤكدا ان الامر سيان بالنسبة الى حزب الله.

وتعتبر واشنطن كلا من حزب الله، الذي قد يفوز وحلفاؤه بالاغلبية النيابية في انتخابات السابع من حزيران/يونيو في لبنان، وكذلك حماس منظمتين ارهابيتين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اللعب السورى
على كل الاحبال -

يعنى الكل فاهم ما يحدث سوريا حاولت ان تقلص دور مصر بل ان تدخل مصر فى حرب اجبارية مع اسرائيل لكى تبرز وقتها سوريا من تحت الانقاض التى تعيش فيها من 40 سنة لتقول هئنذا البديل عن مصر فانظرى يا امريكا الىّ! ها انا يا امريكا امتلك صمامت امان اسرائيل فانا لم و لن احارب اسرائيل لاجل الجولان لكن انتى سوف تعيدينها لى مقابل ان اضمن لكى يا امريكا سلام و امن اسرائيل الذى مفاتيحه لم تعد بيد مصر التى خرقت معاهدة سلامها اسرائيل او مصر التى تحاول بالمفاوضات و المباحثات بل فى يدى انا سوريا التى املك ان اقول لحزب الله و حماس اصمتوا و اتركوا اسرائيل تعيش فى هدوء او اقول لهما ارفضا المباحثات ووحدة الفصائل الفلسطينية او اقنعهما او بالاحرى اعطيهما الامر للموافقه على السلام و قيام الدولتين و اضمن لكى يا امريكا ان تتمتع اسرائيل بالامن و ياريت تحنى على سوريا بكام مليار معونات برضو! لعبة مكشوفة معروفة انبطاحية انبطاح على اصوله و ارج النشر

نسمع عجباً
أحمد توفيق -

لقد سمعنا بأٌذننا من المستر رعد وأنا أعلم بأنه صادق لا يكذب لأنه رضع حليب طاهر وعفيف ونظيف من يدي ولاية الفقيه وهو يقول محذراً العملاء من 14 آذار بأن حكومات العالم تقدم لحزب الله أوراق إعتماداتها وبأنها ستسارع إلى التعاون معها بما أنها ستحوز على الأكثرية النيابية في الإنتخابات القادمة فكيف أميركا الآن تتبجح وتقول بأنها لن تفتح حواراً مع حماس وحزب الله، بالتأكيد الأميركان كاذبون لأن المستر رعد أصدق منهم