لبنان

الجسر: مشروعنا ما بعد الإنتخابات تنمية اقتصادية اجتماعية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب سمير الجسر أن مشروع فريقه ما بعد الإنتخابات هو تنمية اقتصادية اجتماعية لمناطق الحرمان، حيث سيتم مسح شامل لهذه المناطق وتحديد حاجاتها وعتبة الحرمان، و سيتم العمل على تشجيع المؤسسات الإقتصادية والجمعيات في عملية التنمية"، مؤكداً "انّ هذه المنطقة بحاجة ماسة إلى آلة إعمار وليس إلى آلة دمار من أجل رفع الحرمان عنها".
ورأى النائب الجسر في لقاء شعبي حاشد، في منطقة باب التبانة أن "الإستحقاق الإنتخابي المقبل هو مفصلي، لأننا أمام خيارين، إما مشروع الدولة الذي يحمي الناس وهو بمثابة خلاص ومساواة لهم جميعاً، وإما مشروع الميليشيات والمشروع الأمني الشمولي".
وأشار إلى أن "هناك محاولة لسلب قرار الناس وإرادتهم، "إلا أننا لم ولن نرضخ، والفضل في ذلك يعود للشعب الذي وقف معنا، ونحن على ثقة تامة بأنه لن يتخلى عن القضية".

وشدد على "أننا نريد مشروع الدولة، لأننا نرفض الأمن الخاص أو الأمن الذاتي، فالدولة هي المسؤولة عن أمننا وحمايتنا، ونحن مع الدولة ومع المؤسسات الأمنية، ولا نقبل بتجاوز القانون من أي طرف كان". وأكدّ أن "الوضع في باب التبانة لا يمكن أن يبقى على ما هو عليه الآن، فهناك الكثير من المشروعات التي كانت ملحوظة لهذه المنطقة والتي تعثر تنفيذها بسبب الأزمة السياسية وتعطيل المجلس النيابي طوال الفترة السابقة، وقد بادر رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري إلى التبرع من أمواله الخاصة لإنشاء الكثير من المدارس".
ودعا "أهالي باب التبانة ومناصري تيار "المستقبل" إلى التصويت للائحة التضامن الطرابلسي "زي ما هي"، وإلى الإلتزام بها بشكل كامل".

وفي إطار جولته الإنتخابية، أكد النائب الجسر في لقاء شعبي في منطقة أبي سمراء أن "المحكمة الدولية ليست للثأر الذي لا يستعيد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، إنما ما يدعو إلى القلق هو ما رافق الإفراج عن الضباط الأربعة من عصف إعلامي وكلام سياسي خطر جداً لامس حدود الفتنة، بسبب الإتهامات التي وجهت إلى القضاء اللبناني والتشكيك به"، وشدد على أن "الرد يكون بطريقة حضارية في صناديق الإقتراع في السابع من حزيران لكي ينتصر مشروعنا مشروع الدولة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف