لبنان

إده: سوريا و"حزب الله" يستخدمان عون لتقسيم المسيحيين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أوضح عميد "الكتلة الوطنية" في لبنان المرشح عن دائرة كسروان كارلوس ادّه أن "السبب الأوّل وراء نقل ترشحه من جبيل الى كسروان هو أن لائحة للجنرال ميشال عون ومرشحيه في كسروان هي مقابل لائحة تضم مرشحين ينتمون إلى عائلات تركز على سياسة الخدمات أو ممن لم يستطيعوا الانضمام إلى لائحة الجنرال عون، وفي المقابل، هناك عدد كبير من الناخبين الذين لا يؤيدون سياسة الجنرال، وهؤلاء في حاجة إلى التعبير، والسبب الثاني أن الانتخابات تشكل فرصة لتنافس الأفكار، والجنرال قوي جداً في إطلاق الشعارات التي تبقى من دون أجوبة، وذلك إما لأن اختيار الصحافيين الذين يحيطون به مدروس بشكل لا يسألونه أسئلة محرجة، وإما لأنه لا يُسأل في المقابلات التي يجريها عن مواضيع حساسة، كمصادر تمويل حملته الانتخابية ومصادر أمواله، إضافة إلى ما نشهده من تناقضات في تصريحاته".

ادّه، وفي حديث الى صحيفة "الشرق الأوسط"، رأى أن "موقف عون ملتبس حين لا يبدي رأيه في عمليات "حزب الله" خارج لبنان، وفي المقابل، يرمي المسؤولية على خصومه في كل شيء، ولهذا السبب فإن ترشحي في كسروان سيسمح بطرح كل هذه الأسئلة، والأرجح أن الجنرال سيتهرب منها"، مضيفاً أنه نقل ترشحه الى كسروان بسبب كثافة مرشحي قوى "14 آذار" عن المقعد الماروني في جبيل، ولأنه كان هناك إمكان تأليف لائحة، على غرار لائحتَي بعبدا والمتن، تضم مرشحين مستقلين متحالفين مع قوى "14 آذار"، معتبراً أن "خروجي كان سيسهم في تأليف لائحة قوية، لكن ما رأيناه بالأمس (لائحة "القرار الجبيلي المستقل") لائحة ضعيفة، إذ لا تضم الدكتور فارس سعيد".

ورأى ادّه أن "لا قيمة لورقة التفاهم، إلا لكونها تُظهِر تغطية الجنرال عون لسياسة "حزب الله" في لبنان والشرق الأوسط، وحين تنتفي حاجة الحزب إلى عون لن تساعد هذه الورقة في شيء، ففي السياسة ألغيت وتُلغى أوراق كثيرة أهم من ورقة التفاهم حين يتبدل ميزان القوى".

وتابع: " سوريا و"حزب الله" يستخدمان الجنرال عون لتقسيم المسيحيين، وليضفوا طابعاً وطنياً على سياسة "حزب الله"، وما أحاول القيام به هو توعية اللبنانيين على هذا الخطر، لا سيما أن مشروع "حزب الله" للسيطرة على السلطة في لبنان معلن، وحين ينجح سيصعب العودة إلى الوراء".

وعن موضوع اطلاق الضباط الأربعة وما اذا كان يشكّل علامة سلبية في سجل القضاء اللبناني، أجاب ادّه: "بالتأكيد لا، فالتوقيف تم استناداً إلى القوانين اللبنانية وإثباتات وشهود، وحين بدّل هؤلاء الشهود ما أدلوا به أفرج عن الضباط، لكن الإفراج لا يعني تبرئتهم، إذ لا أحد يخفي أنه تم التلاعب بمسرح الجريمة بهدف طمس معالمها، وهم المسؤولون عن ذلك، فهم كانوا الممسكين بالأمن بقبضة من حديد، لذلك فإنهم عناصر أساسية في المحاكمة الدولية".

وأضاف: "من حسن حظهم (الضباط) أنهم أمضوا فترة احتجازهم بعد ثورة الأرز، فهذا كفل معاملتهم بشكل إنساني، أما التهجم على القضاء فليس إلا محاولة من "حزب الله" وحلفائه لإضعاف كل مؤسسات الدولة تباعاً، وهذا يفسر الحفاوة التي استقبل بها الحزب الضباط".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من يؤيد عون
الحقيقة -

بتحالف عون مع السوريين الذين اذاقوا اللبنانيين المر والقتل سنوات طويلة وبعد ان لفظهم التاريخ وذهبوا الى .....التاريخ هاهو عون يتحالف معهم ويعلن لهم الولاء ويريد اعادتهم على حساب لبنان واهله وكذلك تأييده لمن غزا بيروت واجتاحها ليحقق مبتغاه مع معارضية وبقوة السلاح هل امثال هؤلاء يستحقون ان يكون عون الى جانبهم اذن عون نفسه لايستحق ان يوقف معه او يصوت له لان المجرمين لابد في يوم من الايام ان ينقلبوا عليه وعلى طائفتة فما هو الان الا احدى درجات سلم وصولهم للسلطة واعادة للنفوذ السوري المقيت