لبنان

تحييد 14 آذار عن التعاون مع المستقلين في جبيل يفتح الآفاق أمام حزب الله

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: رأى منسق الامانة العامة في قوى"14 آذار المرشح عن دائرة جبيل النائب السابق فارس سعيد، انه و"على الرغم من اعلان الرئيس ميشال سليمان عن عدم تدخله في الانتخابات النيابية لصالح أي كان من المرشحين، وعلى الرغم من اعلان المرشح ناظم الخوري عن عدم ضلوع الرئاسة في أي هندسة انتخابية في قضاء جبيل، فإن الاجواء الشعبية تعتبر ان لائحة المستقلين محسوبة مباشرة على الرئيس سليمان وهي لا يمكن الا ان تحظى بتعاطفه معها كون الخوري أكثر المرشحين صداقة معه وأقربهم سياسيا اليه".

ولفت الى انه "قد يكون هناك من ظروف خاصة تتصل في ابعادها السياسية بالرئيس سليمان، حالت من دون تعاون المرشح ناظم الخوري معنا انتخابيا، وبالتالي من دون تأليف لائحة مشتركة"، معربا عن اعتقاده ان الظروف تتمحور حول سببين رئيسيين وهما: الاول اعتقاد المستقلين في دائرة جبيل انهم يستطيعون ربح المعركة الانتخابية من دون دعم فريق "14 آذار" لهم، والثاني كلفة التحالف أو حتى التعاون مع فريق "14 آذار" من الفرقاء اللبنانيين وذلك انطلاقا من موقعه التوافقي.

وأشار سعيد الى وجود فارق كبير بين معركتي قوى "14 آذار" واللائحة المستقلة في جبيل بحيث تخوض "14 آذار" مع مناصريها في دائرة جبيل معركة انتخابية واضحة المعالم والاهداف، قائمة على مبدأ بناء الدولة القوية بكامل مقوماتها وأجهزتها الامنية والعسكرية والقضائية وعلى ترسيخ اتفاق الطائف وحصر السلاح في يد الشرعية اللبنانية، ومواجهة محاولات هيمنة بعض الدول الاقليمية على الساحة السياسية اللبنانية، بينما تخوض اللائحة المستقلة برئاسة ناظم الخوري معركة انتخابية قائمة على مبادئ انمائية بلدية محلية لا أفق واضحا لها وغير خاضعة لأي احكام أو عناوين سياسية مستقبلية.

وأكد أن "ما فات المرشح الخوري في عملية تحييد قوى "14 آذار" عن التعاون مع لائحته سيفتح الآفاق واسعة امام "حزب الله" في المنطقة"، مجددا وعده بربح المعركة الانتخابية في جبيل بالارتكاز الى "وعي الشعب الجبيلي المؤمن بالعيش المشترك الى اقصى الحدود والرافض لهيمنة فريق على فريق آخر، تماما كما رفض اثناء الحرب الاهلية خضوع قراره الحر لهيمنة قوى الامر الواقع آنذاك".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف