سليمان: نتائج الإنتخابات ستكون متقاربة... بفارق صوتين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
"الرئيس لا يحتاج إلى كتلة نيابية وأوضاع لبنان مريحة "
سليمان: نتائج الإنتخابات ستكون متقاربة... بفارق صوتين
"إيلاف" من بيروت: رأى رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان ان نتائج الإنتخابات النيابية المقررة في 7 حزيران/ يونيو المقبل ستكون متقاربة بين قوى ذ4 آذار/ مارس، وقوى 8 آذار وبفارق نائبين فقط. وقال إن روح الطائف لم يأتِ على ذكر المثالثة وإن أي كلام عن الطائف لا ينطلق من تعديل روح هذا الاتفاق بل الإجراءات التنفيذية، لافتا الى ان لا احد يتحدث عن إبقاء اتفاق الدوحة بل عن روحيته. واوضح إنه لا يحتاج إلى كتلة نيابية، مشددا على السعي الى تشكيل حكومة توافق وطني تشبه الدستور وتكون ميثاقية، ولافتا الى انه "لا يحق لنا ان نفرض تمثيلا طائفيا غير سياسي".
واعتبر أن الرئيس يجب ان يعطى صلاحيات لتنفيذ مسؤوليته في المحافظة على الدستور، وتاليا القدرة على التدخل في حال الخلاف بين السلطتين التشريعية والتنفيذية. ووصف الاوضاع في لبنان بأنها "مريحة"، مشيرا الى ضرورة تعيين اعضاء المجلس الدستوري قبل الانتخابات من خلال اختيار الجيدين الحائزين على اكثرية ثلثي اعضاء الحكومة.
مواقف سليمان هذه جاءت في سياق حديث الى مجلات "الحوادث" و"لا ريفو دو ليبان" و"البيرق" و"المونداي مورننغ" قال فيه انه يلمس تطورا في سياسة الرئيس الاميركي باراك اوباما وواشنطن تجاه القضية المركزية العربية وإيران، موضحا انه سيلتقي الرئيس اوباما عندما تسنح له الفرصة بذلك.
وأضاف: "تعرّض الجيش لاعتداءات لكنه واجهها برأس مرفوع، وألقى القبض على كثر من المجرمين، وان سورية لن تتوانى عن تسليمنا المجرمين بناء على طلبنا اذا كانوا هم المطلوبين في جريمة رياق".
وفي مجال آخر قال: "ليس هناك اي شيء يدل على ان الانتخابات النيابية لن تجري في موعدها. اني ادعو اللبنانيين الذين هم خارج لبنان الى المشاركة في الانتخابات، فلبنان يحتاج اليهم، مؤكدا انه عندما يكون الفوز والخسارة متقاربين، تكون للخاسر منصة اقوى من الفائز".
وأكد ان "نتائج الانتخابات ستكون متقاربة بفارق نائبين، ولذلك سيكون موقع المعارض اقوى من الموالي برفع الصوت".
وقال الرئيس سليمان ردا على سؤال عن المعتقلين ان ملف المعتقلين (في سورية) عمره اكثر من 20 سنة، ولا يمكن حلّه في اشهر وسنتابعه لمعرفة مصيرهم، وكلما توافرت لنا معلومات عنهم تناقش اللجنة في لبنان وسورية كل جديد حول هذا الموضوع الصعب والمعقّد".
وتابع: "لو لم تكن هناك طاولة حوار لكنت سأُسأل لماذا لا تعقد جلسات حوار؟ فالحوار ضروري للقاء الكتل السياسية ورؤساء الاحزاب ورؤساء الجمهورية والمجلس النيابي ومجلس الوزراء بعضهم مع بعض ولو مرة في الشهر( ...) وليس من السهل الوصول الى استراتيجية بسرعة وليس بإمكان اي دولة من دول العالم ان تفعل ذلك بكبسة زر. طاولة الحوار اعطت نتيجة، والدليل الى ذلك عدم انعكاس مفاعيل حرب غزة على لبنان والهدوء الذي نبحث عنه تأمّن من خلال طاولة الحوار".
واعتبر ان "التعاطي مع موضوع اطلاق الضباط الأمنيين الأربعة وضع في اطاره الصحيح بما يتلاءم مع المصلحة الوطنية ومصلحة السلطة القضائية ومصلحة المتضررين منه". ورأى أن عبارة الغاء الطائفية السياسية لا تلغي حضور الطوائف، وهل نبدأ تطبيق الطائف من آخر بنوده فنلغي الطائفية السياسية؟". وأكد ان "لا احد يريد ان يتخلى عن لبنان كما هو اليوم، والمسلم قبل المسيحي. ومن غير الممكن ان نتخذ خطوات تعادي روح الطائف. ونحن نفاخر بتركيبة لبنان والعالم يعتبرنا حاجة عالمية".
وقال ان "الجيش يقوم بمهماته حتى لو كانت الحكومة منحلة، لأن صلاحيات القائد تكفي لإدارة الشؤون". وأوضح " ان العسكري في عصرنا لم يعد العسكري الذي ينتظر الضابط ليحدثه عما يحصل في العالم ، وفي إمكانه ان يرفض القيام بمهمة عسكرية اذا لم يكن مؤمنا بقداستها. ولولا الشعور بعدالة القيادة ومبادئها واهدافها الانسانية لما استشهد 170 ضابطا وعسكريا في نهر البارد. ان مسؤولين عديدين قالوا سابقا ان الجيش اذا تدخل في الاحداث سينقسم، لكنه خاض اقسى التجارب ولم ينقسم لانه مؤمن بعقيدة سليمة تجاه عدو لبنان اسرائيل وعقيدة الوحدة الوطنية".
وتابع: "الرئيس لا يحتاج الى كتلة نيابية فهو وصل الى سدة الرئاسة. وعلى الفائز في الانتخابات الا يبقى في اصطفاف اعمى الا اذا كانت الاهداف محققة في شكل صحيح".
وقال ان "المصالحات العربية قطعت شوطا كبيرا وللاسف لدينا بعض الخلل في علاقة مصر وقطر وسورية، ولم يضع لبنان نفسه مع دولة عربية ضد دولة عربية بل مع مصلحة العرب وضد العدو المشترك اسرائيل.
وأكد ان "وضعنا الاقتصادي لم يتراجع بل حصل فيه بعض التقدم، وهذا ما نفخر به". وأضاف "ان علاقتنا بسورية قوية ومتجذرة ويمكن ان تفوق بخصوصياتها العلاقات الديبلوماسية". وسأل: "لماذا علينا دائما الربط بتفاوض دمشق؟ فالتفاوض الذي تقوم به دمشق يفيد لبنان وعدم تفاوض لبنان يفيد دمشق، ومَن قال عكس ذلك؟". وأعلن "اننا مستعدون للسلام الشامل والعادل وعلى اساس مرجعية مدريد، وللتفاوض على هذه الامور. فهل يريدون ان نتفاوض على شبعا او الغجر او على مياه لبنان او على شبكات التجسس التي زرعوها في لبنان او على حقوق اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان لتوطينهم؟ ان رفض التوطين ليس فقط في الدستور بل في اتفاق الطائف الذي تبناه مجلس الامن وأصبح وثيقة دولية.
وأكد "سليمان ان الزمن ليس لمصلحة اسرائيل. واذا وجدت الحل اليوم فيكون أفضل لها من السنة المقبلة". وختم: "سنقبل بكل القرارات التي تتخذها المحكمة الدولية".
التعليقات
المهم الشفافية
عبد البا سط البيك -المهم أن تمر الإنتخابات بشكل ديمقراطي و شفافية تعكس ما يريده المواطن اللبناني بصدق و من دون ممارسة ضغوطات أو إستخدام و سائل غير قانونية لشراء ذمم الناخبين. مستقبل البلد بيد أبنائه , و على الجميع أن يتحمل المسؤولية . و ليس من السهل حايا الحديث عن مرحلة ما بعد الإنتخابات لأن النتائج هي التي ستحدد معالم المرحلة المقبلة .
المهم الشفافية
عبد البا سط البيك -مكرر
ستفوز الاكثرية
الحقيقة -بل ستفوز الاكثرية باكثر من عشرين صوت وسيبقى حلف التدمير اقلية
1
orange -انا بقول صوت ١ للمعارضه
معارضة !!!!
F@di -لا يوجد شيء اسمه معارضة بل مجموعة مرتهنة معترضة على قيام دولة القانون مغطاة بعصابات مسلحة تقوم بتعطيل البلد عند إتخاذ اي قرار لا يعجب خاطر اسياد نعمتهم في الشام او طهران. وفي حال فوز (لا سمح الله) تلك المجموعات يمكننا القول العوض بسلامتكم وعندها سيتم دفن لبنان لسنوات طويلة إن لم يكن الى الابد وسنصبح جمهورية موز او على غرار الانظمة الشمولية المعروفة
ترقبوا الأغتيالات
من أحباب إيلاف -والله يا سيادة الرئيس لقد سهلتها كثير على نظامالقمع والأغتيالات السوري وحلفائه على الأرض اللبنانية لتدبير وتحضير إغتيال نائبين من قوى14 آذار وهو الأرجح بإذن الله. وما علينا إلاّ الإنتظار والصبر والسلوان سلفاً لذوي الفقيدين.وعاش النظام الحامي لأسرائيل المنفذ كل مآربهاشكراً لأيلاف ودمت لنا أيتها الأيلاف
لا اعتقد
الحقيقة -لا اعتقد ان هناك عدد كافي من المجانيين ليصوتوا لحلف حزبوله عون الذين سيؤدون بلبنان الى كارثة نتنياهوية تضرب فيها اسرائيل لبنان في صيف 2009 ان هم فازوا لان المجانيين لايجلبوا الا الدمار والكوارث ان هم سلموا سلطة فعون خاض اربعة حروب هزم فيها كلها وهرب كالجرذ من قصر بعبدا وترك حتى عائلته فعلى اللبنانيين الاختيار بين ان تكون بلدهم قربان على المذبح السوري الايراني او ان يكونوا دولة لاتتحرش باسرائيل وبالتالي لاتستطيع اسرائيل ضربها كما تفعل مع سوريا وعلى المقاومين الانتقال الى الاراضي السورية لتحرير الجولان المحتل او لواء الاسكندرونه مثلا