لبنان

أيوب حميّد: تسليم خرائط الألغام لن يعوّض عن جرائم إسرائيل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


بيروت: حذر عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب أيوب حميد من خطورة المناورة الإسرائيلية التي ستقام نهاية الشهر الجاري.
حميد وفي كلمة له خلال احتفال تأبيني في العمروسية، لفت إلى أن تسليم خرائط الألغام والقنابل العنقودية التي حصدت الآلاف من الشهداء لن يكون أبداً تعويصاً عما اقترفته إسرائيل من جرائم ولا شهادة حسن سلوك للإدارة الإسرائيلية المتمادية في عنفها.
وأكد حميد من جهة ثانية، أن لبنان لا يمكن أن يقوم إلا على المشاركة في صنع القرار الوطني، داعياً إلى العمل من أجل أن يكون لبنان الوطن الأفضل الذي نستحق جميعاً أن نناضل من أجل وجوده.

وكان نائب الناطق الرسمي لليونيفيل اندريا تينانتي اعتبر في وقت سابق اليوم أن "تسليم خرائط القنابل العنقودية والألغام من القوات الإسرائيلية أمس لليونيفيل، هو تنفيذ لجزء مهم من القرار 1701، كما إنه جزء مهم لتنفيذ اليونيفيل لمهمتها".

وأوضح المسؤول الدولي في تصريح، "أن خبراء قوات الأمم المتحدة في الجنوب يعكفون على دراسة الخرائط التي تسلمتها قيادة اليونيفيل من القوات الإسرائيلية والمتعلقة بالألغام والقنابل العنقودية التي ألقتها إسرائيل في حرب تموز 2006".

وإذ لفت إلى أن "اليونيفل أبلغت رئيس الحكومة فؤاد السنيورة وقيادة الجيش اللبناني بتسلمها لهذه الخرائط"، أكد أن قوات اليونيفيل والمنظمات الدولية تمكنت منذ العام 2000 وحتى اليوم من إزالة حوالي 154 ألف قنبلة عنقودية ومن تنظيف مساحة لا تقل عن 54 مليون متر مربع من الأراضي".

وأشار تينانتي إلى أنه "مع تسلّم هذه الخرائط واستعادة لبنان للجزء الشمالي لقرية الغجر تكون أجزاء مهمة قد نفذت من القرار 1701. وستبقى أمام اليونيفيل مهمة مزدوجة وهي مراقبة منطقة عملياتها للتأكد من منع تهريب الأسلحة والمحافظة على الهدوء والاستقرار".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف