سعيد: معركتي ليست في وجه رئيس الجمهورية بل ضدّ تحالف عون - "حزب الله"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: رأى منسق الأمانة العامة لـ14 آذار النائب السابق فارس سعيد "أن الخلافات الحادة داخل فريق 8 آذار أظهرت أن هذا الفريق ينقسم على حاله بين جناح سوري وجناح ايراني"، متسائلاً "هل رفع شعار "الجمهورية الثالثة" والتشكيك بكل مؤسسات الدولة بدءاً من مؤسسة رئاسة الجمهورية مروراً بالقضاء والاعلام والمؤسسة العسكرية والتطاول على المرجعيات هو مجرد تعبير عن حال الارباك الانتخابي أم أن هناك منحى انقلابياً على الدولة يقوده التحالف القائم بين العماد عون و"حزب الله" في ظل اصطفاف جديد في المنطقة ينذر بمزيد من التباعد بين مصلحة سوريا من جهة ومصلحة ايران من جهة أخرى؟"
سعيد، وخلال لقاء سياسي لمهندسي قوى 14 آذار في جبيل، قال: "في جبيل هناك فريق تحالف مع "حزب الله" يخوض الانتخابات تحت عنوان "الاصلاح والتغيير" ويغيب المعنى الفعلي لاحتمال فوزه فيها، مشيراً الى أن "المعنى الفعلي لفوز هذا الفريق هو في اختصار: الانقلاب على الدستور والميثاق الوطني والاطاحة بالجمهورية، ونحن ضده منذ زمن بعيد، ضده منذ انتفاضة 14 آذار 2005 عندما غلب المصالح الطائفية على معنى الوحدة الداخلية، ضده منذ أن أبرم اتفاقاً مع حزب ينتهك سيادة الدولة وحرمات المنازل وكرامات الناس، ضده في مغامرته الجنونية لاستبدال المناصفة الاسلامية - المسيحية التي أقرها اتفاق الطائف بالمثالثة المذهبية".
وتابع: "هناك فريق ثان لم يتحالف مع "حزب الله" انما رضخ لإملاءاته رافضاً التعاون مع 14 آذار خوفاً من الاصطدام والمواجهة مع "حزب الله" وميشال عون"، مؤكداً "أننا نخوض معركة سياسية بامتياز ترتكز على مبدأين: الأول تحقيق الانتصار في وجه تحالف عون - "حزب الله" في جبيل، والثاني رفع الوصاية المفروضة من قبل "حزب الله" على خيارات أبناء منطقتنا من خلال ضغوطه الشديدة لاستبعاد هذا المرشح او ذاك ولمعاقبة هذا او ذاك".
وسأل سعيد العماد عون وجمهوره "ما اذا كان يدرك تماماً خطورة هذا التحالف حيث يقوم بتأمين غطاء مسيحي لسلاح غير شرعي في لبنان ولثورة غير لبنانية وحتى غير عربية".
وأكّد سعيد: "لم ولن أوجه معركتي الانتخابية في جبيل في وجه رئيس الجمهورية بل سأخوض المعركة في وجه التحالف القائم بين العماد عون و"حزب الله"، وسنربح هذا التحدي بفضل الوعي الاستثنائي لدى الناس، والاحصاءات تدل اليوم على انني ربما أخرق اللوائح في جبيل"، نافياً أن "يكون لديه معلومات عن تدخل الأجهزة الأمنية في قضاء جبيل".