بارود: ما سبق 7 ايار مهد للتصادم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: رأى وزير الداخلية والبلديات زياد بارود ان "إقتراب موعد إجراء الإنتخابات النيابية يضيف أجواء من التشنج"، معتبراً ان "كل الإنتخابات هي مفصلية وتؤشر لمرحلة جديدة ، ولكنّ في ظل نظامنا الدستوري وطالما إن ما من فريق يمكنه ان يؤمن الفوز بالثلثين في مجلس النواب فإنّ الأكثرية والاقليّـة تفصيل".
أكد بارود في حديث صحافي ان "هناك خطراً على أمن رئيس الجمهورية ميشال سليمان منذ كان قائداً للجيش"، مشدداً على أن "الإجماع مازال قائماً حول الرئيس سليمان ودوره التوافقي".
ولفت الى أن "مشروع إستكمال بناء الدولة وعجلة الإصلاحات من أولويات الرئيس ومن أبرز عناوين المرحلة المقبلة"،
وشدد على أن "هيبة الرئاسة هي في منأى عن الخلافات".
وقال:" من غير الطبيعي ان تستمر الشواغر وكأن خيار مجلس الوزراء طرح التعيينات الملحة والمتعلقة بالإنتخابات النيابية ، وهذا ما إنسحب على مراكز المدير العام للداخلية ومحافظي بيروت وجبل لبنان على الرغم من أهمية تعيين محافظي عكار وبعلبك - الهرمل".
ولفت الى أن "التصويت على التعيينات هو تطبيق للمادة 65 من الدستور"، واشار الى أن "التوافق هو المطلوب إلاّ أن الفرق يكمن بين التوافق الذي يعني الإجماع وفي حال عدمه تكون النتيجة الذهاب الى التصويت"، مؤكداً أن "من حق رئيس الجمهورية طرح بعض القرارات على التصويت".
وإعتبرتصريح رئيس مجلس النواب نبيه بري "حول السلة الكاملة للتعيينات جاء من موقعه كرئيس كتلة نيابية وليس كرئيس للمجلس النيابي"، لافتاً الى أنه "لم يكن في جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء الحديث عن سلة متكاملة لأنّ الأخذ بها من الأمور الصعبة في حال عدم الإتفاق حولها".
ورأى ان "الفترة التي سبقت السابع من أيار مهدت الطريق للصدام لذلك يجب منع تراكم الأمور كي لا تصل الى الإنفجار".
ورأى ان عدم إستكمال تعيين أعضاء المجلس الدستوري من "أبرز التحديات التي تواجه نتائج الإنتخابات وشرعية المجلس المنتخب متخوفاً من أن تصدر أصوات تطعن سياسياً بالإنتخابات" لافتا الى انه "أمر خطير، ومن هنا أهمية تشكيل المجلس الدستوري لضمان نتائج الإنتخابات".