لبنان

ميشال سليمان .. أما "توافقي" أو "عميل"!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قراءة هادئة في الهجمات الساخنة على الرئيس اللبناني
ميشال سليمان .. أما "توافقي" أو "عميل"!

ناظم الخوري:حياتي السياسية لم تبدأ مع سليمان

هل يبدأ دور ميشال سليمان بعد الإنتخابات؟

متري: الرئيس سليمان يرتفع فوق المناكفة

نجم الهاشم من بيروت: لم تمر جلسة التصويت على التعيينات الإدارية في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء على خير. فهل ارتكب رئيس الجمهورية خطأ سياسيا في ممارسة حقه الدستوري وفي طرح التعيينات على التصويت؟ وكيف سيتم التعاطي معه وهل سيضع في خانة المتحالف مع قوى 14 آذار/ مارس انتخابيا وسياسيا؟ ولماذا اعتبرت مصادر في المعارضة أنه يتلاقى مع رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري في اعتبار أن اتفاق الدوحة ينتهي مع الإنتخابات؟

كان لافتا صدور موقف فرنسي يعتبر أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان خط أحمر، بالتزامن مع الإنتقادات الموجهة إلى الرئيس بعد جلسة التصويت، إذ اعتبرت مصادر في المعارضة أن محاولة إمرارالتعيينات كانت خديعة مدبرة بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة. وقال عضو كتلة "حزب الله" النائب حسن فضل الله " أن اتفاق الدوحة يعني وجود رئيس توافقي وحكومة وحدة وطنية تتخذ قراراتها الأساسية بالتوافق، لذلك ما كان ينبغي الإقدام على خطوة مستعجلة وناقصة من خارج التوافق ". أما نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم فقد اعتبر " أن من أراد أن يحمي الرئاسة يبعدها عن التجاذبات ويتركها تقوم بما عليها من جمع اللبنانيين دون أن تكون طرفا من أجل أن نتجاوز الإنتخابات النيابية ".

هل يعني ذلك أن على رئيس الجمهورية ألا يحكم وأن يسيّر الأمور إداريا فقط وأن يكتفي بترؤس جلسات مجلس الوزراء وأن يستقبل السفراء ويقوم بالزيارات الخارجية؟ وهل عليه أن يكون توافقيا بهذا المعنى أو أن يتهم بالعمالة؟

منذ أن طرح اسم قائد الجيش السابق العماد ميشال سليمان ليكون رئيسا للجمهورية بدأت الحرب ضده ومنعت المعارضة انتخابه وأقفل رئيس مجلس النواب أبواب البرلمان وأحجمت الأكثرية عن انتخابه بالنصف زائد واحد من عدد النواب خوفا على الإستقرار الداخلي ومن قيام "حزب الله" بتنفيذ انقلاب على الإنتخاب.

أولى إشارات ترشيح سليمان جاءت من القاهرة بعدما استقبله الرئيس المصري حسني مبارك، لكن ترشيحه بدأ عمليا مع إعلان أحد نواب الأكثرية الدكتور عمار حوري أنها تطرحه مرشحا توافقيا. خشيت المعارضة من هذه المناورة وخافت من أن تكون هناك صفقة بين الأكثرية وبين قائد الجيش لإيصاله إلى سدة الرئاسة.

عود إلى البدء
في الأساس كانت النظرة إلى العماد قائد الجيش مقبولة عند حزب الله وسوريا، لأنهم كانوا يعتقدون أن قوى 14 آذار لن تطرح اسمه لأنها أعلنت عن مرشحيها، وطالما أن العماد ميشال عون كان مرشح حزب الله وقوى 8 آذار بدت أسهم العماد سليمان متراجعة حتى كانت مفاجأة طرحه مرشحا توافقيا.

كما أن علاقات قيادة الجيش لم تكن متوازنة مع مختلف الأطراف السياسية منذ بدأت موجة الإضطراب السياسي والأمني أواخر عام 2004. فلم يقمع الجيش حركة التظاهرات في ساحة الشهداء ودافع عن المؤسسات وترك اللعبة السياسية تأخذ مداها وحمى الرئيس السابق أميل لحود في قصر بعبدا مع اشتداد المطالبة باستقالته وأمّن إجراء انتخابات 2005 التي نقلت الأكثرية من جهة إلى جهة أخرى.

وبقي الجيش يتصرف كأنه خاضع للقرار السياسي مح حكومة الرئيس فؤاد السنيورة. وكانت التجربة الأقسى في معركة مخيم نهر البارد التي كانت التحدي الأكبر في وجه الحكومة والجيش معا. فقد أعلن الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أن المخيم خط أحمر، ولكن أمام الجيش والقرار السياسي لم يكن هناك خط أحمر فخاض المعركة بكل ما توفر له من إمكانات متواضعة ودفع ثمنا كبيرا، وانتصر في النهاية وحسم المعركة وخرج منها مجروحا، ولكن بطلا واصطف اللبنانيون على الطرقات من الشمال إلى بيروت يستقبلون الجنود العائدين من ساحة القتال.

فتحت معركة نهر البارد العين على قائد الجيش وعلى دور الجيش وبدأ بعدها الحديث عن فتح طريق قصر بعبدا أمام العماد سليمان وكان يجري همسا أن اللواء فرنسوا الحاج قائد العمليات في معركة نهر البارد سيكون قائدا للجيش محله.

فجأة حصل تطوران: اغتيل اللواء الحاج عند مستديرة بعبدا وهو متوجه من منزله إلى وزارة الدفاع، وتم استدراج الجيش إلى زواريب بيروت يلاحق المشاغبين الذين يقطعون الطرقات معترضين على قطع الكهرباء وكان الجيش يتجنب المواجهة حتى حصلت حوادث الشياح قرب كنيسة مار مخايل وسقط فيها عدد من القتلى، الأمر الذي استدعى المطالبة بتقديم ضحايا عسكرية من الجيش. كان هذا المطلب يعني تحجيم دور الجيش وإحراج قائده والقول أن الجيش الذي استطاع ان يكون بطلا في نهر البارد لا يمكنه أن يمارس بطولته في شوارع الضاحية الجنوبية.

"تجربة" 7 أيار/ مايو
اجتاز الجيش قطوع مار مخايل لكنه وقع في تجربة 7 أيار/ مايو. عندما شن "حزب الله" وحلفاؤه حملتهم العسكرية على بيروت والجبل، وقف الجيش على الحياد ونال حصة من الإنتقادات من قوى 14 آذار. ولكن موقفه المتفرج مكنه من أن يلتقط الوضع الأمني ومن أن يصبح قائده بعد اتفاق الدوحة، الرئيس التوافقي للجمهورية مطوقا بحكومة اتحاد وطني أخذت فيها المعارضة الثلث المعطل وحصل فيها الرئيس على ثلاثة وزراء وكان الرهان أن يتم تجاوز هذا التوازن السلبي في انتخابات 2009 التي اتفق على إجرائها على أساس قانون 1960 الذي كان وضع في بداية عهد الرئيس فؤاد شهاب واعتمد الأقضية كأساس للدوائر الإنتخابية.

اعتبر "حزب الله" وقوى 8 آذار/ مارس والقيادة السورية أنها ضربت ضربتها العسكرية وأن الإنقلاب الذي تم تنفيذه سيترجم سياسيا في الإنتخابات النيابية، وبعدها يصبح رئيس الجمهورية أسير الأكثرية الجديدة التي ستكون من نصيب تحالف هذه القوى.

أما قوى 14 آذار فاعتبرت أنها نجحت في إنهاء الإعتصام في وسط بيروت وفي إيصال رئيس قريب منها ولو على حساب خسارة الحكومة والقبول بإعطاء الثلث المعطل للمعارضة، مراهنة على أن هذا الوضع ينتهي مع الإنتخابات عندما تفوز هي بالأكثرية وتتمكن من تسمية رئيس جديد للحكومة ومن تشكيل الحكومة التي تريدها مع رئيس الجمهورية الجديد الذي يكون معها قد تحرر من مفاعيل تسوية الدوحة.

فوجود الرئيس سليمان في قصر بعبدا يختلف عن وجود الرئيس أميل لحود، الذي كان أحد أقطاب القوى المؤيدة ل"حزب الله" ولسوريا، ومن هنا يمكن فهم الجدال الحاصل حول استمرار مفاعيل تفاهم الدوحة بعد انتخابات 7 حزيران/ يونيو. ففي حين يؤكد حزب الله أن هذا التفاهم يستمر يعتبر النائب سعد الحريري أنه ينتهي مع انتهاء الإنتخابات. وإذا كان حزب الله يطرح المشاركة في الحكومة في حال فوزه في الأكثرية فإنه يطرحها على أساس أن يغادر الملتحقون فيها مواقعهم السياسية، وإذا كان يطرح استمرار الرئيس التوافقي توافقيا فمن خلفية إبقائه غير مؤثر في القرار السياسي وإذا كانت قوى 14 آذار ترفض هذه المشاركة وتقول أن من يحصل على الأكثرية يحكم، فذلك على أساس أن تتحرر من الثلث المعطل داخل الحكومة.

حساسية "حزب الله" وعون
من هذا المنطلق، يمكن فهم الحساسية المفرطة لدى "حزب الله" والجنرال ميشال عون تجاه دور الرئيس خشية من تفعيل تحالفه مع قوى 14 آذار. ومنذ الإعلان عن وجود مرشحين مستقلين بدأت الحملة على الرئيس وعلى المستقلين، وبدأ التساؤل عن استقلالية الرئيس بينما يتحالف المستقلون مع مرشحي 14 آذار في كل الدوائر التي يترشحون فيها، باستثناء جبيل حيث يترشح منسق قوى 14 آذار الدكتور فارس سعيد.

رئيس الجمهورية لم يكن بعيدا عن هذا الجو. فقد أعلن من قصر بعبدا "أن الإنتخابات النيابية المقبلة ستساهم في إعادة إنتاج التمثيل الديمقراطي، وستؤدي إلى مزيد من الإستقرار، والرابح فيها سيكون عليه عبء تحمل مسؤولية إظهار قيمة لبنان وموقعه والحفاظ على استقراره، وسيكون دور الخاسر أساسيا في اللعبة السياسية لجهة المراقبة والمحاسبة... وهو دور أكبر من دور الرابح توفره الديمقراطية للخاسر خصوصا عندما تكون النتائج متقاربة ".

هذا الموقف الرئاسي اعتبرته المعارضة بداية خروج على تفاهم الدوحة وبداية تظهير للتلاقي مع قوى 14 آذار. أما الرئيس فلم يتوقف عند هذه الإنتفادات وذهب في اتجاه تثبيت مواقفه عندما أعلن في حديث صحافي أن " نتائج الإنتخابات ستكون متقاربة بفارق نائبين أو ثلاثة ولذلك موقع المعارض سيكون أقوى من الموالي برفع الصوت "، مضيفا " أن المسعى اليوم هو لتشكيل حكومة توافق وطني تشبه الدستور وتكون ميثاقية " هذا الكلام عندما يتلاقى مع مطالبة قوى 14 آذار حول انتهاء اتفاق الدوحة بعد انتخابات 7 حزيران/ يونيو وحول عدم القبول بالمشاركة في الحكومة وعندما يستكمل بمحاولة تمرير التعيينات في جلسة مجلس الوزراء يجعل المعارضة مستنفرة ضد رئيس الجمهورية. وعلى هذا الأساس ذهبت مصادر في هذه المعارضة إلى القول أن تصرف الرئيس في الجلسة يشبه موقفه المتحفظ عن المشاركة في قمة الدوحة غير الرسمية بعد بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، ففي تلك الأيام وانطلقت تظاهرة أمام السفارة الأميركية في عوكر احتجاجا على حرب غزة، ومن غريب الأمر أن المتظاهرين بدل أن يهتفوا ضد أميركا هتفوا ضد رئيس الجمهورية اللبنانية " يا سليمان يا سليمان يا عميل الأميركان"، و"ما بدنا إلا لحود (الرئيس السابق أميل لحود) رئيس الجمهورية".

وذهبت تحليلات المعارضة أيضا إلى اعتبار أن الرئيس سليمان راهن على خلافات المعارضة خصوصا بين الجنرال عون والرئيس نبيه بري حول دائرة جزين وأنه مستاء لأن المعارضة أقفلت لوائحها ولم تعطه أي مرشح.

ماذا تريد قوى 8 آذار من خلال هذه الحملة على الرئيس؟
تريد ألا يتدخل في الإنتخابات وألا يساهم في فوز قوى 14 آذار بالأكثرية النيابية، بحيث يصبح معها قادرا على التحرر من اعتباره رئيسا توافقيا لا يمكنه أن يحكم. فهل يقبل الرئيس أن يظل أسير قصر بعبدا وأسير التوافقية وفق التفسير الذي يعطيه لها "حزب الله"؟ وهل عليه أن يوضح معنى أن يكون توافقيا؟ وبالتالي هل المطلوب منه أن يرد على محاولات استدراجه إلى الجدل الإنتخابي تجاوباً مع الجنرال عون، عندما اتهمه بأنه شريك في الحملات عليه بمجرد أنه لا يدافع عنه ولا ينفي أن لدى عون رغبة في تقصير ولاية الرئيس؟ هل الولاية ترتبط بالتاريخ بين بدايتها وانتهائها أم ترتبط بقدرة الرئيس على ممارسة رئاسته ودوره الذي يجيزه له الدستور؟ هل يحمي الرئيس اعتبار المصادر الدبلوماسية الفرنسية أنه خط أحمر ورمز وحدة لبنان وسيادته وهو الذي تعترف به وبدوره الأسرة الدولية؟ وما الذي يمنع المعارضة من تجاوز الخط الأحمر في الهجوم على الرئيس من أجل شل رئاسته أو تقصير ولايته؟

هذه الأسئلة تقود إلى معرفة ما إذا كانت هناك إمكانية للحكم بعد الإنتخابات، وما إذا كان ممكنا تشكيل حكومة من لون واحد أو حكومة وحدة وطنية، وهل ستكون العودة إلى الشارع واردة من أجل تحقيق التوازن السياسي وما إذا كان الخطاب السياسي يوحي ان لبنان مقبل بعد الإنتخابات على أزمة حكم تشل عهد الرئيس سليمان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الرئيس الرئيس
F@di -

لقد مر على لبنان العديد من رؤوساء الجمهورية وكان معظمهم إما مدير الازمة او مجرد صورة مثل سلفه إميل لحود. وكانت جماعة شكرا سوريا هي اول من طرح إسم العماد ميشال سليمان وكانوا يظنون انه سيكون مثل الدمية العهد السابق الاسواء على الاطلاق في تاريخ لبنان ففوجؤا بصلابة مواقفه الوطنية التي تنبع من حقيقة إنتماؤه الوطني وعدم الخضوع لأي نوع من الابتزاز او الارتهان للخارج كما جرت العادة على مر السنون. واول الغيث كان الانتقام من رئيس الجمهورية عندما تم سحل تلك المنظمة الارهابية في نهر البارد ومن ثم كرت السبحة وآخرها تعطيل جلسة مجلس الوزراء بإنسحاب مندوب نبيه البري من الجلسة. آن الآان من الشعب اللبناني وخاصة هؤلاء الذين ما زالوا مصدقين تلك الكذبة كذبة ما يسمى مقاومة لأن مشروع منظمة الحزب الايراني في لبنان هو التعطيل والتعطيل لمجرد التعطيل. حمى الله لبنان ورئيسه من كيد هؤلاء عشتم وعاش لبنان

الخاسر الأكبر(خوليو)
khalil -

الخاسر الأكبر في هذه الانتخابات سيكون الجنرال، ستذهب أغلب الأصوات التي كانت تصوت له إلى اللوائح المستقلة، برنامج الجنرال وتحالفاته وتصريحاته أفقدت الثقة فيه لكثير من مؤيديه، أعرف على الأقل خمسة عائلات كانوا عونيين والآن لن يصوتوا لعون بسبب مواقفه كما يقولون، في جزين تخلت سوريا عنه لصالح حبيبها التي جربته وأثبت جدارة بإغلاق البرلمان وبالاعتصام والتعطيل،(التاريخ سيذكر الرئيس بري بإغلاقه المجلس ،فريد من نوعه) لم يفد شيئاً استقبال سوريا لعون استقبال رؤساء الدول، وعند اللزوم جاء التأييد لبري وحزب الله، فقد أثبتوا دورهم في تعطيل الحكم وإفقار لبنان، في النهاية ذكاء الناخب اللبناني هو من يقرر شكل الحكومة القادمة، يجب أن تحكم الأكثرية والأقلية تلعب دور المحاسب، فهي مهمة شاقة بالتأكيد كما يقول دولة الرئيس، سينتهي حتماً دور المشاغبة .

1و2
لبناني -

هالردود بالفعل شي بضحك....ياحبيبي قبل ما تحكي عن جماعة شكرا سورية, تذكر أن من حكم أيام وجود السوري هو جماعة 14 شباط و التي انقلبت و أصبحت جماعة شكرا اسرائيل.....على رأي المثل المصري فضيحتكم بجلاجل و ما زلتم أنتم أنتم تبجلون و تهتفون بمن يلعب بكم و يسوقككم بدون حتى أن تعرفوا الى أين......نصر المعارضة قريب جدا و عندها سننتظر تعليقاتكم بفارغ الصبر على موقع إيلاف العزيزة.

F@di
فادي العربي -

قال حسن نصرالله :" ما هو هذا القضاء ومن هو هذا القضاء الذي يشهر هؤلاء شهر أو ستة أشهر أو سنة ثمّ يطلق سراحهم ليعود بعضهم إلى شبكات التجسس، ومن هو هذا القضاء الذي يزج بأربع ضباط كبار ثلاث سنوات وثمانية أشهر في السجن بلا تحقيق وبلا دليل هل هذا قضاء مستقل أو نزيه؟ هذا عيب أن من يتعامل مع إسرائيل سنوات طويلة يدخل السجن شهرين أو اثنين أو ثلاثة ويخرج، ونحن منذ البداية تعهدنا أن نسلّم هؤلاء إلى القضاء اللبناني ولم نفعل كما فعلته أي مقاومة في التاريخ، كل مقاومات التاريخ أقامت محاكما ميدانية وعاقبت العملاء والخونة من أبناء وطنها إلاّ المقاومة في لبنان، وأنا قلت في تلك الأيام للسفير الفرنسي بعد زيارة جوسبان لفلسطين المحتلة وما جرى عليه في جامعة بير زيت، عندما وصف حزب الله بأنه حزب ارهابي وبعد ذلك بأشهر قليلة حصل التحرير وكنت قد قرأت عن المقاومة الفرنسية، قلت للسفير الفرنسي في ذلك الوقت أبلغ رئيس حكومتك سلامي وقل له أنّ مقاومتنا في لبنان أكثر حضارية وإنسانية وأخلاقية من المقاومة الفرنسية، لأنكم أقمتم محاكما ميدانية وبدون محاكمات أحيانا قتلتم عشرة آلاف عميل فرنسي بتهمة التعاون مع الجيش النازي ونحن لم نقتل حتى دجاجة من جيش انطوان لحد.

Hassounaa
insaf -

وردا على 2-3 : جميع الخونة من المنطقة الجنوبية... وماذا فعلت في بيروت العام الماضي هو أسوأ من البربر .

4
F@di -

وهل تعرف لماذا لم يقتل سيدك دجاجة من جيش لحد ؟ انا سأقول لك، لأنه سيقتل اكثر من ثلاثة ارباع قرى الجنوب إذ ان 85% من جيش لحد كانوا منكم

إلى صاحب تعليق رقم ٢
khalil -

بما أنك مهتم بالتاريخ كن أكيد سيذكر التاريخ للرئيس بري وللسيد حسن نصرالله كيف اغلقوا الأبواب بوجه من تآمر على المقاومة الوحيدة في وجه الكيان الغاصب لأمتنا وسيذكر التاريخ عن أمجادكم،،، أمجاد وحماسة وحفاوة وكرم رئيس الحكومة و ١٤ أدار في فتح أبوابهم في حرب تموز خاصةً حين إستقبلوا كوندليزا رايس صاحبة الشرق أوسط جديد في بيروت قرب الضاحية الجنوبية عاصمة المقاومة ،،،،

their own lebanon
elie -

Sunnis in Lebanon will not rest before seeing this country ruled according to their Gulf affiliations

بدون فلسفة
مصطفي ابو الخير مصري امريكا -

بدون فلسفة من خطاب نصر ايران الاخير وتصريحات الاخريت تؤكد ماهو متداول في ازقة الحراك السياسيفي لبنان وهو ان فريق النظام الايراني في لبنان في مأزق حتي ولو فاز لذلك فالقيادة السورية تعي ذلك جيدا بسبب ما تطرح علي الطاولة لذلك سحبت اواعطت عون درس اكبر في الخيانة لتكون له اذان في اذنة لكي لا يسني ، 8 اذار وصلها ان لا تحاول الفوز بالانتخابات البرلمانية القادمة والا ستكون حكومتها حكومة منبوذة من قبل المجتمع الدولي لذلك بدأ يتنغي قاسم وغيرة بضرورة مشاركة الجميع في حالة فوز احد الطرفين ولكن موقف اغلب الشعب ومعة رئيس الجمهورية كان واضح جدا وبدون مواربة ولا خجل وعموما سوريا ذاهبة الي السلام مع اسرائيل وهذا ماسوف يضع ايضا جماعة ايران بقيادة حسن نصر ايران في مأزق يضاف الي مأزقها اذا خسرت او فازت وتلك قضية اخري واقول للسادة اصحاب ايران في لبنان الحراك السياسي الدولي والذي وصلت رسائله اليهم ستكون الظهرة التي سوف تقسم ظهر البعير فالقيادات في مصر والسعودية وضعت امريكا والعالم الغربي امام خيارين اما الحل او الحل لذلك تعيش ايران كابوس اسمة الذهاب السوري والضربة الاسرائيلية

Never satisfied
essam -

M8 will never be satisfied as long as they have TOTAL CONTROL & 100% Unchallenged..M14th also, will never be satisfied as they lose their grip & the milky cow drys up...both camps are worse then each other & Lebanon pays the price, so time for a proper changed..

مصري وبيتكلم..؟؟؟
-

دخل ابو الخير الارقام القياسية لموسوعة غينيس بانه اول مصري بيتكلم لكن لما انكلم كان برة البلدوتكلم عن موضوع لايخص البلد....قامت موسوعة غينيس مسحت اسمه لانه ماحدش سمع صوته(((قوم يامصري مصر دايما بتناديك))) الله يرحمك ياحليم ))

moo saad ?
F@di -

مرجعيون: فر فجر اليوم الإثنين اللبناني إلي مارون الحايك من جنوب لبنان إلى اإسرائيل عبر الحدود بين البلدين. وأوضح المصدر أن إيلي مارون الحايك أستاذ رياضيات مقيم في بلدة القليعة التي تبعد حوالى عشرة كيلومترات عن الحدود الاسرائيلية، فر الى اسرائيل عبر جدار قائم بين بلدتي رميش ويارون اللتين تبعدان كذلك بضعة كيلومترات عن الحدود وتقعان في القطاع الغربي المقابل للقليعة الواقعة في القطاع الشرقي من الجنوب. واشار المصدر الى ان الحايك (49 عاما) من بلدة المية ومية شرق صيدا، متزوج من سيدة من آل الخوري من بلدة مرجعيون المجاورة للقليعة وله ثلاثة ابناء، موضحا ان افراد عائلته مختفون عن الانظار. وتمتد الحدود الجنوبية بين اسرائيل ولبنان على مساحة تسعين كيلومترا بين الناقورة ومزارع شبعا.

future
harhar -

مصدر في حزب الله: لا صحة اطلاقاً لما نقلته النهارأمس عن مصادر بارزة في قوى الأكثرية أن تم توقيف ثلاثة مسؤولين في حزب الله في شبكة التجسس الاسرائيلية الأولى التي اكتشفت (النهار)

joumblat
F@di -

وليد جنبلاط رأى بحسب ما نقل عنه شيخ عقل الموحدين نصر الدين الغريب، أن ثمة ضرورة «للسير في الانتخابات النيابية بروح الحادي عشر من أيار والدعوة إلى التهدئة». وبحسب تلفزيون «الجديد»، فإنّ جنبلاط صارح الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز خلال زيارته الأخيرة إلى السعودية بالقول: «لقد خضت معركتكم ضد سوريا ورفعت سقفي، وهي كانت معركتكم، وأنتم أجريتم مصالحة مع سوريا وحميتم النائب سعد الحريري بغطاء طائفته، وأنا من يحميني؟»، متمنياً على الملك السعودي، بحسب «الجديد» التوسط للقاء مصالحة بينه وبين الرئيس السوري بشار الأسد. ووفق «الجديد»، فإن جنبلاط طلب من السعودية دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري لزيارتها، وطلب أن تتمنى السعودية على الحريري تخفيف الاحتقان المذهبي.

future
F@di -

صدمة بلدة سعدنايل بزياد الحمصي بدأت فجر السبت الفائت، عندما دهمت دورية من مديرية استخبارات الجيش منزله وأوقفته وصادرت من داخله حاسوباً وعدداً من الأجهزة والكاميرات والوثائق. مباشرة، تجمّع عدد من أبناء البلدة، وخاصة من مناصري تيار المستقبل، وقطعوا طريق زحلة ـــــ شتوره، وبدأوا بنصب خيمة للتضامن مع الحمصي، رافعين صوراً له كتبت عليها عبارة «أشرف الشرفاء». وبعد تدخل تيار المستقبل، أعيد فتح الطريق وأزيلت مظاهر الاحتجاج. وخلال التحقيق معه، اعترف الحمصي بأن الإسرائيليين تواصلوا معه بعد عدوان تموز 2006، من دون أن يكشفوا عن هويتهم في بداية الأمر، وطلبوا منه الانتقال إلى تايلاند لبحث شؤون تجارية. وهناك، كشفوا له أنهم يعملون لحساب الاستخبارات الإسرائيلية، وعرضوا عليه العمل معهم مقابل مبالغ مالية كبيرة، فوافق. وبعد عودته إلى لبنان، تلقى مبلغاً مالياً من الإسرائيليين مكّنه من إعادة إصدار المجلة التي يملكها («الإرادة») بانتظام.

news
F@di -

الشبكات : وفي ملف شبكات التجسس لحساب اسرائيل التي تكشفها تباعاً الاجهزة الامنية، قال مصدر مسؤول في "حزب الله" لـ"النهار" ان لا صحة اطلاقاً لما نقلته "النهار" أمس عن مصادر بارزة في قوى 14 آذار من توقيف ثلاثة مسؤولين في "حزب الله" في شبكة التجسس الاسرائيلية الأولى التي اكتشفت. وأضاف ان هذا الخبر عار من الصحة تماماً.ونقلت محطة "المنار" عن مصادر أمنية ان الموقوف زياد الحمصي التقى مشغليه الاسرائيليين في تايلاند، كما زار فلسطين المحتلة مرات عدة، ويعمل المحققون بعد توقيفه على استخراج المعلومات الموجودة على الكومبيوتر المحمول الذي كان يتواصل به مع الاسرائيليين. واشارت الى ان عدد الشبكات المكتشفة ارتفع الى 11، وان الموقوف في بلدة الغندورية ناصر نادر كانت له شريكة هي زوجته الثانية وقد اوقفها فرع المعلومات في منطقة جل الديب.

الاحزاب الطائفية
الحقيقة -

السؤال : لقد فشلت الاحزاب الطائفية في الهند والعراق والكويت وسوف تخسر في لبنان لان الناس ملت من الاحزاب التي تذكي الحرب الطائفية لكي تصل الى الحكم على حساب رضى الجميع والسؤال هل سيصوت المسيحيين الى عون الذي يشرعن لحزب الله امتلاك السلاح واجتياح بيروت وغدا سينقلب عليهم او سيبقى عون تابع لتابع اعتقد ان تصويت المسيحيين لعون يضر بهم قبل ان يضر بالتالي ببقية اللبنانيين لان حزب الله تأتيه الاوامر من خارج البلاد وسينكث عهده وعهوده التي سمعناها زمن طويلا وقولهم لن يرتد سلاح المقاومة الى صدور اللبنانيين التي ذهبت ادراج الرياح بل واعتبر توجية سلاحهم الى صدور اللبنانيين يوما مجيدا من ايام المقاومة الذي قتل فيه بعض مواطني لبنان الشرفاء وسالت دمائهم الطاهرة بسبب هذا اليوم المخزي في لبنان ويبدو ان جميع ايام المقاومة القادمة ستكون مخزية ومن عينة اجتياح بيروت فهل يعي اللبنانيين ذلك

عدم الإنحياز
مراقب -

إذا ثبت أن رئيس الجمهورية منحازا الى طرف دون آخر فهذا يعني أنه بدأ بمراسم دفن مستقبله السياسي و حصوصا بانحيازه الى جماعة 14 شباط التي لا تخفي امتعاضها من كشف سبكات التجسس الإسرائيلية.

عون مجرد اقلية
جورج خوري -

الى القراء الكرام اتمنى ان تنتبهوا معي الى هذه المعطيات : اولاً ان ميشال عون لا يمثل اكثر من 25 بالمية من اللبنانيين والمسيحيين وهو لولا دعم الارمن في المتن والمجنسين لما كان ليحظى بأي اكثرية ومن المهم ايضاً ان تعرفوا انه لو كان هناك رجال في وجه عون لما كان تمكن من الصمود شعبياً ولو لمجرد ربع ساعة

hakikah
F@di -

لقد كشف عن سمكه كبيره تدعى زياد الحمصي المقرب من الحريري و هو من نظم مليشيا المستقبل و خاصة فهود السنه المخربه..العماله هي منذ ١٥ سنه...يعني اغتيال الحريري سياخذ مجرى اخر..