إده: لمناقشة مشروع حزب الله وتدارك خطورته

كسروان: حذّر عميد الكتلة الوطنية كارلوس إده من خطورة المشروع الذي يحاول حزب الله تطبيقه في حال فوزه في الانتخابات والتي بدأت بوادره بالظهور من خلال إفصاح اللواء جميل السيد عن رغبته بتولي وزارة العدل في حال فوز قوى الثامن من آذار في الانتخابات النيابية.
وشرح إده للحضور خطورة هذا المشروع وتداعياته على لبنان في المستقبل سياسياً واقتصادياً وانعكاس ذلك على علاقات لبنان بالدول العربية والغربية.
وكان أقيم لقاء بين كارلوس إده واهالي قرى جرود كسروان بدعوة من حزبي الكتلة الوطنية والقوات اللبنانية.
وسأل إده ماذا سيحل بلبنان إذا استلم هذا الحزب مقاليد السلطة وإلى أين سيقود البلاد خصوصاً وأنه "منظمة سياسية وعسكرية تحت سيطرة ولي الفقيه وقرارات الحرب والسلم لا تؤخذ في لبنان".

ودعا عميد الكتلة الوطنية أهالي كسروان إلى نقاش مشروع حزب الله مع جيرانهم من اتجاهات سياسية أخرى في المنطقة لتدارك خطورة هذا المشروع مستندين إلى ما جاء في كتاب الشيخ نعيم قاسم بعنوان "حزب الله".
كما شدد اده على ان المشكلة برزت عندما ترك الجنرال ميشال عون الخط السيادي وانتقل إلى الضفة الأخرى ليؤمن الغطاء الكامل لحزب الله، مؤكداً أن لا مشكلة شخصية مع الجنرال إنما تكمن بانعطافه السيادي الذي سيجعل البلاد تدفع ثمناً غالياً. ودعا اده إلى عدم الاستخفاف بالمرحلة التي نمر بها لأنها معركة سياسية بامتياز.

ورأى وجوب مساعدة ابناء الطائفة الشيعة من الذين لا ينتمون الى الحزب مشددا على ضرورة اضعاف التحالف القائم بين عون وحزب الله.
هذا وعرض اده لبرنامجه الانمائي في جرود كسروان في مجالات الزراعة والبنى التحتية والسياحة كضرورة ازالة التلوث من نهر ميروبا ومنع دخول التلوث الى المياه الجوفية وضرورة التشجير بالاضافة الى ايجاد اسواق تصريفية لمواسم التفاح.
منسق منطقة كسروان الفتوح في حزب القوات اللبنانية زياد معلوف أكد ان كارلوس اده ليس مرشح الحزب انما هو مدعوم من القوات لأنه "يمثل قيم الصدق والشفافية والأخلاق ضد شعارات الأكاذيب والخدع"، كما وأنه "أمين على مصالح المسيحيين وخط بكركي التاريخي".