لبنان

الجميل: هدفنا تقوية سلطة الدولة اللبنانية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أكد مرشح حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل أن "الانتخابات النيابية المرتقبة تحتاج الى مواطنين لبنانيين يعرفون قيمة النضال والوقوف في وجه التهديد والتهويل وفي وجه اولئك الذين لا يعترفون بالتعددية" مشيرًا الى أن هذه "المعركة تهدف الى تقوية سلطة الدولة اللبنانية واستعادة هيبتها لأن احدًا لا يمكنه اتخاذ القرارات المصيرية منفردًا إذ إن المجلس النيابي هو المكان الشرعي لإتخاذ القرار عن الشعب اللبناني".

توجهالجميلخلال اطلاق حزب الاتحاد السرياني ماكينته الانتخابية تحت شعار " لبنان بحاجة لصوتك، لبيّ النداء دعما" للائحة الانقاذ المتنية في احتفال حاشد في قاعة مار يعقوب السروجي - السبتية قضاء المتن الشمالي،باللغة السريانية لابناء الطائفة السريانية معربا عن ف"خره لكونه مسيحيًا سريانيًا مارونيًا من لبنان". واعتبر أن "كرامة السريان من كرامتنا وحقوقهم من حقوقنا، ما يحتم علينا الوقوف فريقًا ومجموعة واحدة دفاعًا عن الوطن الذي لولا نضالنا ووجودنا وبسالتنا لم ولن يكون وطن الحريات والحضارة والتطور".

واعلن الجميل انه فور دخول مرشحي لائحةالانقاذ المتني الى المجلس النيابي في الثامن من حزيران المقبل، سيصار الى "طرح ملف حقوق الطائفة السريانية في مختلف تفاصيله، خصوصًا في ما يتعلق بالمطالبة بتخصيص مقعد لها في الندوة البرلمانية على صعيد قضاء المتن الشمالي".

واضاف :" هدفنا الاساس وقضيتنا، هما في جعل لبنان ملجأ لكل مضطهد في المشرق العربي، سيما المسيحي واعتباره مواطنًا درجة اولى وبالتالي العمل على تأمين مستلزماته الحياتية والمعيشية بما يتلائم مع طموحه في العيش الكريم" .

مراد

وكانت كلمة لرئيس حزب الاتحاد السرياني ابراهيم مراد الذي اشار الى ان "المعركة اليوم هي وطنية بالدرجة الاولى حيث لا يمكن للطائفة السريانية التي قدمت الشهداء والشهود على الحرية الوقوف دون حراك او رد فعل يذكر، والغاية من ذلك هو ترسيخ مقومات الوطن اللبناني الحافظ لجميع حقوق ابنائه ومن ضمنهم السريانالمطالبين اليوم بضرورة تمثيلهم في الندوة البرلمانية".
وختم :" الجميع مسؤول عن فشل مشروع دولة القانون والمؤسسات او انجاحها في مقابل دولة المليشيات والتخوين والحرب والقتل والاغتيال ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف