عون: مستهدفون ممن دخلوا في لعبة الوسطية مع السفارات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرابية (المتن الشمالي): رأى رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون أن "هذه السنة نظم بعض الفرقاء أنفسهم جيداً ليضغطوا على الناس ويخفضوا حجم تكتل التغيير والإصلاح"، معتبراً "أننا مستهدفون من أشخاص دخلوا في لعبة الوسطية التي تدخل فيها السفارات أيضاً".
وأكد "أننا مع إعادة تكوين مجلس دستوري وبسرعة، لأنهم سيّسوه في الانتخابات التي حصلت في مجلس النواب"، مشيراً إلى أنه يرفض المنظرة مع المرشح عن المقعد الماروني في كسروان كارلوس إده "لأنه يخيفه".
كما أكد عون أنه "بعد الانتخابات ستحصل تحقيقات في موضوع الفساد"، مشدداً على أنه "لا يمكن أن يكون أحداً فوق القانون ونبني معه دولة".
وأشار العماد عون بعد الاجتماع الأسبوعي للتكتل من الرابية إلى أن "قوى الأمن والجيش تعاونا معنا في حادثتي زحلة والمنصورية بسرعة"، ولفت إلى أن "هناك تهديداً تمارسه المؤسسات على العمال والموظفين وتسألهم عن انتماءاتهم ومن سينتخبون"، وقال "بعض الموظفين في إحدى المخابز الكبرى والمصارف اشتكوا من أنه يتم تهديدهم لينتخبوا لوائح معينة".
وأضاف "الكل يقول إنه في الانتخابات الفارق سيكون بين مقعدين أو ثلاثة أو أكثر"، مشيراً إلى "أنهم يحاولون في بعض المناطق دعم شخص واحدة في اللائحة مثل ناظم الخوري في جبيل ومنصور البون في كسروان، وميشال المر في المتن الذي يقوم باستدعاء رؤساء البلديات، وفي بعبدا هناك إدمون غاريوس الذي يهمس في أذن الناس أنه مدعوم".
وفي موضوع رؤساء البلديات، أشار العماد عون الى أن "اجتماعاتهم ما زالت مستمرة"، ولفت الى أن "هناك شخصاً في مصلحة المياه يدعى أنطوان فهد يستخدم صلاحياته انتخابياً في كسروان"، وقال "عتبنا على القوى الأمنية بدل أن تقوم هي أيضاً بالضغط على الناس من أجل سياسات معينة، أن تلاحق من يقوم بهذه الضغوط لأن هذا هو عملها".
وهنأ العماد ميشال عون قوى الأمن على توقيف شبكات التجسس، مشيراً إلى حجم هذه الشبكات وانتشارها، ومعرباً عن أمله بأن تتمكن تلك القوى عبرهم من كشف جرائم القتل التي حصلت لأنها ليست بعيدة من هذه الشبكات".
وإذ أشار العماد عون إلى أنه "يفهم" لغة الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في كلمته الأخيرة، إعتبر أن "المداخلة الأمنية السريعة منعت فتنة"، لافتاً إلى أنه "يقر مع السيد حسن أن الحكومة ارتكبت أكبر حماقة في 5 أيار".