لبنان

سعيد: علاقتي بالرئيس لم تتبدل ولو لم أتحالف مع ناظم الخوري

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: تخوف منسق الأمانة العامة في قوى "14 آذار" فارس سعيد من "حصول أحداث أمنية تهدد العملية الانتخابية اللبنانية، بعد المعادلة التي أطلقها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بالتشكيك في قرارات المحكمة الدولية وعدم القبول بأي حكمٍ يصدر عنها في المستقبل"، متّهماً "فريق "8 آذار" باستهداف القضاء اللبناني، وعرقلة تنفيذ القرارات الدولية وفي مقدمها القرار 1701 وبـ"الانقلاب على الدستور والتهويل بقيام جمهورية ثالثة بعد الثامن من حزيران المقبل".

سعيد، وفي حديث الى صحيفة "السياسة"، اعتبر أن "هذا الانقلاب وهذه الانتفاضة المضادة، بدأت بالتزامن مع انتفاضة 14 آذار في العام 2005 وفي المقابل، بدأت انتفاضة مضادة مع تظاهرة 8 آذار، واليوم ما يحصل هو فصل من فصول هذه الانتفاضة المضادة، التي في هذه المرحلة تستهدف المؤسسة العسكرية، وتستهدف القضاء اللبناني، والنظام العام في لبنان أي الدستور".

وأوضح سعيد أن "التأخير في تشكيل اللوائح في بعض الدوائر يأتي بسبب كيفية صياغة لوائح مشتركة بين المستقلين و14 آذار، وجبيل لها حالة خاصة، تتمثل بحضور "حزب الله"، برمزية "حزب الله"، من خلال ترشحي فيها، وبحضور رئيس الجمهورية ميشال سليمان"، مضيفاً أن "المستقلين في جبيل يعتبرون أن أي تحالف مع 14 آذار، سيضع العهد بمواجهة فريق 8 آذار، وبالتالي تجنبوا هذا التحالف، بينما هذا التحالف حصل في المتن وبعبدا، وقريباً قد يحصل في كسروان أيضاً".

وعن التحالف مع المرشح ناظم الخوري المقرب من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، قال سعيد: "لم تتبدل علاقتي برئيس الجمهورية حتى ولو لم أتحالف مع ناظم الخوري فإننا ندعم الدولة اللبنانية، ندعم الشرعية اللبنانية، ندعم موقع رئاسة الجمهورية، بغض النظر عن التحالفات، ولكن أعتقد بأن هناك خطأً ارتكبه المرشح ناظم الخوري من خلال إدارته الملف الانتخابي في جبيل، عندما ظن أنه قادر وحده بدون قوى 14 آذار التغلب على تحالف عون-"حزب الله"، مؤكداً أن "نتائج الانتخابات ستكون لمصلحة مرشح 14 آذار، لأن اللوائح التي هي مطروحة، تحالف عون-"حزب الله" وهي لائحة ضعيفة من خلال الشخصيات التي تشكلت منها وأعضاء هذه اللائحة، هم شخصيات محترمة إنما خبرتهم السياسية ضعيفة".

وأضاف: "حتماً، سينضم منصور البون، إلى العميد كارلوس إده ومرشح "الكتائب" سجعان القزي والمرشح كميل زيادة وقد يكون من بينهم النائب السابق فريد هيكل الخازن أو غيره".

وعن موضوع الافراج عن الضباط الأربعة، شدّد سعيد على أن " ما نريده من خلال المحكمة ومن خلال إشراك العدالة الدولية، هو وضع رادع لعمليات اغتيال مستقبلية، وما أتى من كلام صادر عن مسؤولين في "حزب الله" بهذا المستوى، يحتم بأن المحكمة الدولية لا تشكل أبداً رادعاً لما قد يحصل في المستقبل"، مشيراً الى أن " الكلام الذي صدر عن مسؤولين في "حزب الله"، تجاه المحكمة الدولية، كان كلاماً واضحاً، أما قوى الرابع عشر من آذار فقد طرحت بعد الإفراج عن الضباط الأربعة معادلة سهلة جداً، بأنها تقبل بأي حكم أو بأي إجراء يصدر عن المحكمة الدولية، وعلى أي فريق سياسي آخر في لبنان، أن يقبل، لاحقاً وفي المستقبل، بأي قرار أو أي إجراء يصدر عن المحكمة الدولية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
fares Saaid
Sami -

Saaid is the Liberman of Lebanon