المسيحيون اللبنانيون يقترعون بين خوفين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بلال خبيز: لا تخافوا من الشيعة خافوا من السنة. على المقلب الآخر ثمة ايضاً من يقول لا تخافوا من السنة خافوا من الشيعة. المسيحيون اللبنانيون بين خوفين. خوف من السنة أو خوف من الشيعة. ليس ثمة من يقترع للاطمئنان إلى الشركاء. أو لنقل ان هناك من يدعو للاطمئنان، ولو كذبته بعض الوقائع. إنما الغالب الأعم على الانتخابات في لبنان أن المسيحيين خائفون. وليس بيدهم غير الاقتراع للتغلب على خوفهم. لنصرف النظر عن أخبار ترد من هنا وهناك، عن تدريبات في الجرود، وعن دوريات مشتركة في الشطر المسيحي من ضاحية بيروت الجنوبية، فهذه أخبار تكثر أو تقل بحسب مدى التوتر بين الأطراف والقوى السياسية.
إنما في الأساس يقترع المسيحيون بداعي الخوف. مع ذلك يراد لهذه الانتخابات أن تغير، النظام الحالي ووجهته، إذا فازت المعارضة، وإنهاء سيطرة آل الحريري وهيمنتهم على السلطة، بحسب وزير الاتصالات جبران باسيل، او إلغاء مفاعيل "الثلث المعطل" بحسب منطوق الموالاة وحر قولها. والتغيير في واقع الأمر مرهون بتحولات الناخب المسيحي. إن استطاعت قوى 14 آذار/ مارس، أن تحقق هيمنة كاسحة بين المسيحيين، تسنى لهذا الفريق أن يعترض اعتراضاً لا يسهل الانقلاب عليه أو تجاهله على "الثلث المعطل". وإن حقق فريق 8 آذار غلبة كاسحة في صفوف المسيحيين، سيتسنى لهذا الفريق أن يغير ميزان النصاب السياسي القائم على تعادل في المجال الداخلي، ويرجح كفة فريقه على كفة الفريق الآخر ترجيحاً لا لبس فيه.
بين الموالاة والمعارضة عموماً ثمة فارق يجدر بنا التنبه إليه. لا يملك فريق 14 آذار/ مارس قدرة على الانقلاب على نتائج الانتخابات. فهو فريق استمد شرعيته وقوته في السنوات القليلة الماضية من نتائج الانتخابات حصراً. بعدما استطاع الفريق المعارض اعتصاماً وتوتيراً وتظاهراً ان يفرغ محتوى المشروع الاقتصادي من مضمونه. وهو المشروع الذي يملك فيه الفريق الموالي معظم الأوراق، لأسباب تتصل بعلاقاته الخارجية مع دول ذات أرجحية في الدعم الاقتصادي والمعيشي للبنان، ولأن أهل هذا الفريق وصفوة قوته الانتخابية وجموع مؤيديه تتركز في المدن الكبرى بخلاف الفريق المعارض الذي يستوطن جمهوره الأطراف.
الفريق المعارض، من جهة أخرى، هو فريقان: داخلي وخارجي. الفريق الداخلي معني فعلياً بنتائج الانتخابات، والنجاح والفشل والإقبال عليها، وهذه كلها تزن في ميزانه وزنة حاسمة. أما الفريق الخارجي فلا تغير نتائج الانتخابات في خططه، ولا تحد من مصادر قوته. وهذا الفريق يجمع الأحزاب الصغيرة الموالية للنظام السوري، والتي سيحل احد قادتها محل الرئيس حسين الحسيني في مجلس النواب المقبل، إلى "حزب الله" الذي يملك ثقلاً شعبياً كبيراً يؤهله لأداء دور مؤثر في السياسة الداخلية، لكنه من جهة ثانية يملك قوة عسكرية تفوق قدرة البلد مجتمعاً على التصدي لها، وهذه القوة العسكرية لها أجندتها الخاصة التي لا تتصل بأحوال الداخل اللبناني اتصالاً وثيقاً. والحال، فإن خسارة الفريق المعارض في الانتخابات في لدن المسيحيين اللبنانيين لن تغير في معادلة القوة هذه شيئاً.
إذ ليس ثمة جيش يضارع جيش "حزب الله" قوة، وتالياً إذا كان أمينه العام يريد إضافة هذا الوزن العسكري إلى الوزن الشعبي للمعارضة، فلا يعود ثمة طريقان للحيرة والتخمين. هذا يعني من دون لف أو دوران، أن الانتخابات ستكون مقبولة النتائج، إذا خسرت فيها الموالاة أرجحيتها، أما إذا أسفرت النتائج عن خسارة "التيار الوطني الحر" في المناطق ذات الغالبية المسيحية، فهذا يعني من دون شك أن سلاح "حزب الله" سيعوض ما خسره عون من ناخبين. وسيستعاد الفصل المرير من فصول الحياة السياسية اللبنانية الذي ما زال قائماً منذ سنوات، ومؤداه: سنعطل البلد ونجفف موارده، إلى أن يستقيل أهل الموالاة من العمل السياسي طوعاً أو ينقلب الناخب اللبناني عليهم، ولو بعد سبعين دورة انتخابية. نتائج اقتراع تأتي بمجلس نواب ذات غالبية موالية، ستجعل من المجلس نفسه في حكم العاطل عن العمل، أو المعطل قسراً. انتخابات في لبنان. اللبنانيون يحبون الإدلاء بأصواتهم من دون شك. لأنهم يحسبون أنهم يصوتون للتاريخ والمستقبل في آن واحد.
التعليقات
الصبر
أنور -إن اللبنانيين اللذين صبروا وقاومواوما زالوا وبكل طوائفهم، الاحتلال الاسرائيلي للبنان حتى زواله، واللذين صبروا على الفلتان الفلسطيني للبنان وحصروه في المخيمات، واللذين صبروا وما زالوا على الإحتلال السوري للبنان، حتى جلاءه، واللذين صبروا وما زالوا على تعدي المليشياة من جميع الطوائف والملل على خراب لبنان، حتى إستطاعوا أن يتوحدوا على محبة هذا البلد، قادرين على الصبر والتحرر من الإحتلال الإيراني الآيل إلى زوال، ولكن الهمة والقرار في ذلك يقع على عاتق وتقدير الطائفة المصادرة والتي يتلطى وراءها هذاالإحتلال، كما يقع على وعي فئة أخرى تمشي وراء جنرال، يتلطى هو الاخر وراء شعاراته الفارغة، وهو ليس سوى غطاء لهذا الإحتلال الجديد!!!!
التوبة
أنور -نعم إن الكثير من أبطال المعارضة والموالاة الان كانوا قد شكلوا في مراحل متعدد من حياة لبنان غطاء لهذه الإحتلالات، فمنهم من تعامل مع العدو الإسرائيلي في مرحلة من الزمن، ومنهم من شكل غطاء ودفاع عن التنظيمات الفلسطينية المسلحة على الاراضي اللبنانية، ومنهم من كانوا رؤساء لمليشياة عاثت خرابا وفسادا، ومنهم من كان داعما وحاميا للوجود وللتدخل السوري المباشر في لبنان وعلى جميع الصعد، نرى الان من يجر لبنان ليكون قاعدة عسكرية متقدمة لإيران، مختطفا بذلك طائفة بكاملها، ليهدد بها سائر أبناء هذا البلد، ولكن عزاءنا أن الجميع عادوا إلى صوابهم بغد أن أيقنوا أنه لا أحد يهمه مصلحة لبنان وشعبه ورقيه وحمايته سوى ابناءه متضامنين مع معضهم في هذه الرقعة الصغيرة على وجه الارض.
الصبر
أنور -إن اللبنانيين اللذين صبروا وقاومواوما زالوا وبكل طوائفهم، الاحتلال الاسرائيلي للبنان حتى زواله، واللذين صبروا على الفلتان الفلسطيني للبنان وحصروه في المخيمات، واللذين صبروا وما زالوا على الإحتلال السوري للبنان، حتى جلاءه، واللذين صبروا وما زالوا على تعدي المليشياة من جميع الطوائف والملل على خراب لبنان، حتى إستطاعوا أن يتوحدوا على محبة هذا البلد، قادرين على الصبر والتحرر من الإحتلال الإيراني الآيل إلى زوال، ولكن الهمة والقرار في ذلك يقع على عاتق وتقدير الطائفة المصادرة والتي يتلطى وراءها هذاالإحتلال، كما يقع على وعي فئة أخرى تمشي وراء جنرال، يتلطى هو الاخر وراء شعاراته الفارغة، وهو ليس سوى غطاء لهذا الإحتلال الجديد!!!!
التوبة
أنور -نعم إن الكثير من أبطال المعارضة والموالاة الان كانوا قد شكلوا في مراحل متعدد من حياة لبنان غطاء لهذه الإحتلالات، فمنهم من تعامل مع العدو الإسرائيلي في مرحلة من الزمن، ومنهم من شكل غطاء ودفاع عن التنظيمات الفلسطينية المسلحة على الاراضي اللبنانية، ومنهم من كانوا رؤساء لمليشياة عاثت خرابا وفسادا، ومنهم من كان داعما وحاميا للوجود وللتدخل السوري المباشر في لبنان وعلى جميع الصعد، نرى الان من يجر لبنان ليكون قاعدة عسكرية متقدمة لإيران، مختطفا بذلك طائفة بكاملها، ليهدد بها سائر أبناء هذا البلد، ولكن عزاءنا أن الجميع عادوا إلى صوابهم بغد أن أيقنوا أنه لا أحد يهمه مصلحة لبنان وشعبه ورقيه وحمايته سوى ابناءه متضامنين مع معضهم في هذه الرقعة الصغيرة على وجه الارض.
من الواقع
الخديوي -من الذي يريد افراغ المنطقه من المسيحيين؟السنه ام الشيعه؟سؤال واقعي وللاجابه عليه بصدق لايجب ان نخوض في هذيان صراع الاديان وتفاهم الحضارات وتفاهات الاديولوجيات وهرطقات الفلاسفه واكاذيب رجال الدين..الخ انما فقط بالنظر الى واقع تعيشه المنطقه حاليا وهو العراق ولبيان ذلك ببساطه ننطلق ممن الحقائق التاليه:1-أكد الشيعه بأنهم تعرضوا للاضطهاد على ايدي النظام السني السابق وان السنه بالعراق كانو هم الحكام اي ان حكم العراق كان سنيا 2-لم يسمع احد بان المسيحيين بالعراق كانوا مضطهدين او انه تم تهجيرهم او انهم تعرضوا لمجازر وقتل وخطف واغتصاب وتدمير كنائس ...الخ خلال الحكم السني السابق 3-ممالاشك فيه ان الحكم الحالي بالعراق بيد الشيعه فعلا 4-لايخفى على اح ما يتعرض له المسيحيون حاليا بالعراق من مجازر وحشيه وتهجير وقتل وخطف واغتصاب وجرائم وحشيه تقشعر لها الابدان 5-اذن جواب السؤال واضح وبسيط ومن واقع الحياة الحالي وما احداث احتلال بيروت من قبل المليشيات الشيعيه ببعيده
من الواقع
الخديوي -من الذي يريد افراغ المنطقه من المسيحيين؟السنه ام الشيعه؟سؤال واقعي وللاجابه عليه بصدق لايجب ان نخوض في هذيان صراع الاديان وتفاهم الحضارات وتفاهات الاديولوجيات وهرطقات الفلاسفه واكاذيب رجال الدين..الخ انما فقط بالنظر الى واقع تعيشه المنطقه حاليا وهو العراق ولبيان ذلك ببساطه ننطلق ممن الحقائق التاليه:1-أكد الشيعه بأنهم تعرضوا للاضطهاد على ايدي النظام السني السابق وان السنه بالعراق كانو هم الحكام اي ان حكم العراق كان سنيا 2-لم يسمع احد بان المسيحيين بالعراق كانوا مضطهدين او انه تم تهجيرهم او انهم تعرضوا لمجازر وقتل وخطف واغتصاب وتدمير كنائس ...الخ خلال الحكم السني السابق 3-ممالاشك فيه ان الحكم الحالي بالعراق بيد الشيعه فعلا 4-لايخفى على اح ما يتعرض له المسيحيون حاليا بالعراق من مجازر وحشيه وتهجير وقتل وخطف واغتصاب وجرائم وحشيه تقشعر لها الابدان 5-اذن جواب السؤال واضح وبسيط ومن واقع الحياة الحالي وما احداث احتلال بيروت من قبل المليشيات الشيعيه ببعيده
الخوف من سلاح نصر
الحقيقة -الخوف ممن يملك السلاح ومن استخدمه قبل عام اي ان الذاكره لاتزال يقضة ولم ينسى اهالي لبنان الشرفاء ارتداد السلاح الى صدورهم والخوف من حزب الولي الفقية لان قراره في طهران ولم تحل بعد قضيته مع اسرائيل وامريكا اما السنة فلا سلاح معهم والتعمير يأتي من قبلهم وقبل الدول التي تقف معهم ولا يهمها الا مصلحة لبنان باعتراف حزب الولي الفقية نفسه لان السعودية تقف على الحياد ومع جميع الفرقاء وتغلب مصلحة لبنان اولا واخيرا وليس لها اطماع توسعية او استعمارية او تشكيل خلايا عسكرية في اي مكان بالعالم ويعمل اغلب مسيحيي لبنان في دول الخليج السنية واتحدى وجود مسيحي لبناني في تهران او قم والمقارنة اصلا ضالمة وغير منصفة ايش جاب فريق التعمير لفريق التدمير لم تقف الحرب عام 2006 الا بواسطة زعماء السنة في لبنان والعالم العربي لان لهم قيمة في العالم الحر اما من يدفعون الرعاع لشن حروب غير متعادله ولو علموا بما سيحل بهم من مصائب لما اقدموا على فعلتهم فلا يقيم العالم لهم وزن ولا حساب
الخوف من سلاح نصر
الحقيقة -الخوف ممن يملك السلاح ومن استخدمه قبل عام اي ان الذاكره لاتزال يقضة ولم ينسى اهالي لبنان الشرفاء ارتداد السلاح الى صدورهم والخوف من حزب الولي الفقية لان قراره في طهران ولم تحل بعد قضيته مع اسرائيل وامريكا اما السنة فلا سلاح معهم والتعمير يأتي من قبلهم وقبل الدول التي تقف معهم ولا يهمها الا مصلحة لبنان باعتراف حزب الولي الفقية نفسه لان السعودية تقف على الحياد ومع جميع الفرقاء وتغلب مصلحة لبنان اولا واخيرا وليس لها اطماع توسعية او استعمارية او تشكيل خلايا عسكرية في اي مكان بالعالم ويعمل اغلب مسيحيي لبنان في دول الخليج السنية واتحدى وجود مسيحي لبناني في تهران او قم والمقارنة اصلا ضالمة وغير منصفة ايش جاب فريق التعمير لفريق التدمير لم تقف الحرب عام 2006 الا بواسطة زعماء السنة في لبنان والعالم العربي لان لهم قيمة في العالم الحر اما من يدفعون الرعاع لشن حروب غير متعادله ولو علموا بما سيحل بهم من مصائب لما اقدموا على فعلتهم فلا يقيم العالم لهم وزن ولا حساب
الخوف من صاحب النصر
F@di -بكل صراحة السنة لا يملكون السلاح وهم مع قيام الدولة وبناء جيش قوي بعكس الشيعة الذين تتملكهم عقدة النقص وهم يملكون السلاح ويمنعون قيام دولة القانون بل يعملون على تدمير مؤسسات الدولة كما هو ظاهر لكل العالم والشيعي بشكل عام لا ولاء له للبنان بل ولاؤه لأيران والنظام السوري او حيث يستفيد من المال ولو على حساب مصلحة البلد الذي يأويه
الخوف من صاحب النصر
F@di -بكل صراحة السنة لا يملكون السلاح وهم مع قيام الدولة وبناء جيش قوي بعكس الشيعة الذين تتملكهم عقدة النقص وهم يملكون السلاح ويمنعون قيام دولة القانون بل يعملون على تدمير مؤسسات الدولة كما هو ظاهر لكل العالم والشيعي بشكل عام لا ولاء له للبنان بل ولاؤه لأيران والنظام السوري او حيث يستفيد من المال ولو على حساب مصلحة البلد الذي يأويه
5
مواطن شريف -كلام طائفي تحريضي و هذا ما تعودنا عليه من وكلاء المشروع الإسرائيلي في المنطقة و على رأسهم جماعة خدام اسرائيل و المتمثلة بمن يزرع شبكات التجسس من 14 آذار.....طبعا الأقزام دوما يخافون الإنتصار فهم لا يستطيعون العيش بدون الذل و العبودية و الهوان....فهم لا يستطيعون رؤية نور الشمس لا بل يعملون في الظلام على ضرب كل مقومات الوحدة الوطنية و طبعا لصالح اسرائيل, طبعا تيارات تحوي قياديين مثل زياد الحمصي لا يمكن إلا أن تنتج أمثال الرقم 5.
5
مواطن شريف -كلام طائفي تحريضي و هذا ما تعودنا عليه من وكلاء المشروع الإسرائيلي في المنطقة و على رأسهم جماعة خدام اسرائيل و المتمثلة بمن يزرع شبكات التجسس من 14 آذار.....طبعا الأقزام دوما يخافون الإنتصار فهم لا يستطيعون العيش بدون الذل و العبودية و الهوان....فهم لا يستطيعون رؤية نور الشمس لا بل يعملون في الظلام على ضرب كل مقومات الوحدة الوطنية و طبعا لصالح اسرائيل, طبعا تيارات تحوي قياديين مثل زياد الحمصي لا يمكن إلا أن تنتج أمثال الرقم 5.
cola
al-Nassek -The big question is to find the differenc between Coca-Cola & Pepsi-Cola, the answer is ...NOTHING
cola
al-Nassek -The big question is to find the differenc between Coca-Cola & Pepsi-Cola, the answer is ...NOTHING