جنبلاط يحذّر من الشائعات لصون العدالة من الحقد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
المختارة (الشوف): حذر رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط من الشائعات والأخبار والتسريبات "لصون العدالة من الجهل والظلم والحقد والانتقام"، معتقداً "كأنما بعض أخبار الصحف يسبق حكم المحكمة ويلتقي بشبكات التجسس لزرع الفتنة والضغينة والتفرقة بعيداً من العدل والوئام.
أكد جنبلاط "أننا مستمرون في مسيرة البناء والإنماء ومستمرون بهذه المسيرة إلى جانب رئيس اللقاء الديمقراطي سعد الحريري"، مشيراً إلى أنه "في العام 2000 كنا لا نزال في السجن العربي الكبير وقيل لنا إننا لن ننتصر فلجأنا لإقليم الخروب وانتصرنا". كلام جنبلاط جاء في حديث خلال لقاء إنتخابي في إقليم الخروب.
واعتبر جنبلاط "أن لا قيمة لعدل ولا قيمة لعدل يضيع في غياهب الجهل والظلم والحقد والانتقام. وأضاف "في يوم الاول في يوم كمال جنبلاط آثرت وآثرنا التسامح والنسيان احيانا فكم مرت على هذه الدار من عواصف وكم توالت عليها من احداث ومن زلازل لكن صمدنا مؤمنين بحكم القدر والإيمان. وفي يوم الثاني يوم رفيق الحريري، وإن كانت الحقيقة ترتسم برفقة العدالة أو تاأخذ مجراها".
وقال "إذا كنا سلمنا من حكم المحكمة أيا كان، لكن حذاري من لعبة الأمم بعضها على الأقل التي قد تريد لا سامح الله تحريف العدالة أو استخدامها لغير ما آمنا وآمنتم يا شيخ سعد، لغير ما أوصى به والدكم على طول حياته وحتى استشهاده في محبة الناس وصون السلم والوحدة الوطنية والسلام".