لبنان

الجميّل: لعدم الوقوع في فخ دير شبيغل قبل التحقيقات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بكفيا: علّق رئيس حزب "الكتائب" أمين الجميّل، على تسريبات صحيفة "دير شبيغل" الألمانية، منبّهاً من "الوقوع في فخّ هذه التسريبات"، ومعتبراً "أننا في امس الحاجة للتصرف بوعي وترفّع، وأن موقف الكتائب واضح من ذلك، وهي انتظار التحقيق لتحديد المسؤوليات والوصول إلى الحكم النهائي". لافتاً إلى أن بعض الجهات "تحاول وضع العراقيل وتهدد وتشكك ببعض إجراءات المحكمة، "ما يدلّ على أن هناك نية لدى البعض للتهرّب من نتائج المحكمة".

وفي مناسبة عيد التحرير، اعتبر الجميّل "أن الكتائب تحتفل بهذا العيد، بعدما "خاضت العديد من معارك التحرير والاستقلال، وهي تقدر أكثر من غيرها إنجاز التحرير". بيد أنه أنه أعرب عن أسفه لأن "العديد من اللبنانيين يتساءلون عن معنى هذا العيد لأنهم بعيدين منه، والشعب مقسوم على نفسه"، مضيفاً "إن إنجاز التحرير الذي تحقق يتحزّب ويتشيّع، ويؤدي إلى انقسام على صعيد الشعب".

ولفت الجميّل إلى أنه "لإنجاز المصلحة الوطنية، على الجيش أن يعود المؤتمن على السيادة وحماية كرامة اللبنانيين، إضافة إلى أنه يجب توظيف هذا الإنجاز عبر تقوية موقع رئاسة الجمهورية الذي يشكل رمزاً للوطن، بدل التشكيك والتجريح والانتقاص من هذا الموقع". آسفاً لوجود فريق "كان معنا وضحى في سبيل الحرية والاستقلال، يشكل اليوم غطاء لزعزعة قواعد وثوابت الجمهورية وكأنه يعمل على إنشاء جمهورية جديدة ويسميها بالجمهورية الثالثة"، معتبراً أنها "جمهورية حزب الله الذي يمتلك سلاحاً أقوى وأفتك من سلاح الدولة، محذراً من "تأسيس جمهورية الحزب الشمولي التابع للمحاور المعروفة"، ومطالباً بـ"الجمهورية اللبنانية المنفتحة والعادلة والديمقراطية.

واعتبر الجميل، أن انتصار فريق "14 آذار" في نقابة الأطبار "يدلّ على الجوّ العام عشية الانتخابات النيابية، وهو نوع من استفتاء لفريق 14 آذار"، لافتاً إلى أنه "بحسب دراسة التصويت تبيّن أن 65% من الفريق المسيحي صوّت لمصلحة فريق 14 آذار". داعياً العماد ميشال عون لـ"الانتقال من الرابية إلى حارة حريك، علّ هذا الأمر يحرّك مشاعر المسيحيين للعودة واستعادة أملاكهم في المنطقة، وعندها لن يكون هناك داع لنقل أقلام الاقتراع إلى خارج المنطقة".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف