لبنان

جعجع: أتوقع نتائج مفاجئة وفي دوائر كانت محسوبة على التيار الوطني الحر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أكد رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع أن "المعطيات المتوفرة توحي بأن قوى 14 آذار ستبقى الأكثرية في مقابل قوى 8 آذار"، معرباً عن تفاؤله "بفرصة الفوز، ولكن أياً تكن النتائج، فإن لبنان لا يمكن أن تحكمه فئة أو طائفة أو حزب، بل يجب على أي فريق حاكم أن يتمتع بمرونة تمثيل واسعة لا تلغي وجود أكثرية ومعارضة".

وقال في حديث اذاعي: "القوة التمثيلية لـ"لتيار الوطني الحر" تراجعت بنسبة كبيرة، ولو بدت أحياناً أنها تتقدم على قوى أخرى اذا ما تمت المقارنة مع كل قوة على حدة، لكن الأكيد أن المناخ الانتخابي تغيّر والمنافسة ستكون شديدة، وأتوقع نتائج لافتة، وقد يعتبرها البعض مفاجئة وفي دوائر كانت محسوبة على التيار".

ومن ناحية أخرى، أمل جعجع أن "تكون الأطراف الأخرى، وخصوصاً الطرف الذي نفذ عملية 7 أيار قد تعلم من التجربة، فعلى رغم سطوة السلاح لم تتزحزح قوى 14آذار عن مواقفها الثابتة والمبدئية"، لافتاً الى أنه سبق والتقى مراراً مع السيد حسن نصر الله في جلسات الحوار في بيروت، "ولا شيء شخصيّاً بيننا، ولكن أي لقاء يجب أن تتأمن له ظروف نجاحه، لا أن يكون لمجرد اللقاء، فالخلاف السياسي كبير وعميق".

أضاف: "أما بالنسبة الى الرئيس بري، فالتواصل غير منقطع كليّاً وسبق والتقينا في مناسبات كثيرة وإن التبايّن السياسي واضح وكبير بيننا لكن المهم أن نعمل فعلاً " كرجال دولة في القضايا الأساسية".

واستبعد جعجع "حصول أي صفقة على حساب المحكمة الدولية، خصوصاً وأن للمحكمة آلياتها ومسارها المعروف والذي يحتاج الى ترتيب معقد والى التعاطي بدقة للتوصل الى القناعات الراسخة، والكلام عن صفقة غيّر واقعي كثيراً لأن لا عودة الى الوراء في لبنان".

وحول موقفه من المشاركة في حكومة وحدة وطنية من دون ثلث معطل بعد الانتخابات، أجاب جعجع: "إن " الثلث المعطل"، يشكل نوعاً من أنواع المثالثة المقنعة، لأنه ثبت أن من يتحكّم بالثلث المعطل عو عملياً "حزب الله"، أما إذا كان الخيار حكومة وحدة وطنية من دون ثلث معطل، فنحن معه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لقد اثبت عون
الحقيقة -

لقد اثبت عون انه يقف في المكان الخطأ والزمان الخطأ فلم يفرح اللبنانيين بتحرير ارضهم من الاسرائيليين والسوريين وقيام دولتهم حتى عاد عون ليرجع السوريين الى لبنان عبر اجهزتهم المخابراتية فكفى بلبنان ماقدم وليبقى لبنان اولا واخيرا فالى متى ولبنان مرتهن لتحرش حزبوله باسرائيل تلبية لسوريا او ايران وهل يحق لحزبوله حرق لبنان ان ضربت اسرائيل ايران هل هذا مايريده عون ببقاء السلاح بيد حزب بعينه وطائفة دون غيرها وقد شاهدنا كيف تحول هذا السلاح ليرتد الى صدور سكان بيروت لماذا لايكون سلاح الحزب تحت مضلة الجيش اللبناني وتحت امرة رئيس لبنان ميشيل سليمان دون غيرة ولماذا يحاول عون اضعاف سلطة رئيس لبنان بمحاولة تهميشة وعدم التعامل معه وتخوينه الم يتحول عون بهوسه الشخصي الى عدو للطائفة المسيحية بهجومه على بكركي او على مقام رئيس الجمهورية وهما الشخصيتان الاعتباريتان للمسحيين هل تشيع عون؟