الجميّل: بعض المسيحيين لم يدعموننا في طرابلس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بكفيا: أكد رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" أمين الجميل أن الكتائب بجانب المرشح في جزين إدمون رزق إلى النهاية، و"ماكينتنا كلها معه، وإنتصاره إنتصارنا"، أما بالنسبة إلى طرابلس فأشار إلى أن "بعض المسيحيين لم يدعمونا لنقل مركزنا إلى البترون، و"لكننا تحالف واحد في "14 آذار" لذلك نعتبر أن ترشيحنا في طرابلس مهم".
وأشار الجميل أن "إستطلاعاتنا تؤكد أن لائحة المتن ستنتصر 7 على 7 وبأشواط"، لافتاً إلى أنه بدأ يلمس تغييراً جذرياً في مشاعر الناس ويرى تأييداً وتشجيعاً لهذه اللائحة و"سنهنئ بعضنا البعض في 7 حزيران".
الجميل وفي حديث تلفزيوني، أسف لما جرى مع وزير الدولة نسيب لحود"، لافتاً إلى أنه "تفاجأ ببيان العزوف عن الترشح، وطلب منه أن يعيد النظر بهذا الموضوع، ولكن ضميره مرتاح، كما إن ظروف المعركة فرضت علينا التضحيات".
وأشار الجميل إلى أنه "ورئيس حزب "التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في "عشق وغرام وعلاقتنا ودية معه"، معتبراً أن "في السياسة لا أحد يهدي أحد أي شيء، فلولا أن وجود حزب "الكتائب" ضروري في أماكن عدة، لما كان حلفاؤنا تعاطوا معنا بهذا الشكل".
وأكد أن "الكتائب" وجدت قبل تيار "المستقبل"، لافتاً إلى أن "مواقفنا واضحة وليس بالضرورة أن نلتقي مع حلفائنا مئة بالمئة"، مؤكداً أن "تحالفنا مع "14 آذار" لا يتناقض مع إرادتنا لأن نكون إلى جانب الرئيس".
ولفت الجميل إلى أن "اتهام الرئيس بسعيه إلى تكوين كتلة خاصة له، كلام في غير مكانه"، موكداً أن "لا نتسلى ولا نخترع ولا نهول بل نتحدث عن وقائع".
وأوضح أن "في أثناء عهدي كان في خلوات ببكفيا وطرحت من الطرف الشيعي المثالثة، وبعد ردود الفعل تحدثوا بالمتالتة ضمن المناصفة"، لافتاً إلى أن "أحد المسؤولين الإيرانيين قال إن طالما أن الشيعة يمثلون حجما كبيراً من الشعب اللبناني فمن الطبيعي أن يتمتعوا بامتيازات خاصة وطرح المثالثة"، معلناً "عندما كنا في سان كلون، أحد مستشاري وزير الخارجية الفرسي قال إن الإيرانيين وعدوه بتسهيل الأمور إذا اقتنع المسيحيين بالمثالثة".