عون يقسم "بالسماء مهما كان لونها" أن سوريا لن تعود
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: اعتبر رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال أن كل نائب أكثري هو "شاهد زور على الإنحطاط الذي وصل له لبنان". ورد عون على من يقول إن سوريا ستعود لبنان بقوله "أقسم بالسماء مهما كان لونها أن سوريا لن تعود". لافتاً إلى أن من يقول إن المسيحيين منقسمون هو إما كذاب أو يريد ديمقراطية الحزب الواحد، ومتسائلاً: "هل يمكن أن يصل الغباء في الفكر السياسي إلى أعلى المراجع". معتقداً فوز تياره "في 7 حزيران في الأشرفية 5 على 5".
وعلّق عون على المناشير التي وزعت في الأشرفية وتتهمه بالتحالف "مع العلوج وقتلة الشيخ بشير الجميل"، فأكد أنه قاتل في سبيل جميع المواطنين، ولم يقتل المسيحيين، بل قاتل المعتدين على سيادة واستقلال وحرية اللبنانيين. ورد على من يقول إن القوميين السوريين قتلوا رئيس الجمهورية الراحل بشر الجميل سائلاً عن سبب عدم محاكمتهم في عهد أخيه. وإذ ذكّر أن من أقر قانون رقم 84 في 26 آب 1991 تسامحوا لفت إلى أن اولاد هؤلاء يطالبون اليوم التيار الوطني الحر بالثأر.
العماد عون، وفي كلمة خلال احتفال إنتخابي لـ"التيار الوطني الحر" في الأشرفية، دعا إلى تخطي الماضي والتطلع إلى المستقبل دون أن النسيان كي لا تتكرر الجرائم ، وأضاف: "نحن نغفر للمذنبين، ولكن لا يمكن أن نكافئهم يجب أن يعتزلوا العمل السياسي"، من يقتل أشقاءه في المقاومة لا يجوز أن يقول أنه دافع عن استقلال لبنان".
وسأل عون من يقولون من فريق 14 آذار إنهم يريدون إعادة حقوق الأشرفية عن سبب عدم إعادتها طيلة السنوات الـ18 الماضية. وعلق على المال الإنتخابي، مشدداً على ضرورة عدم بيع الضمير في "سوق البغي".
وأكد الجنرال أنه لا يمكن إعمار وطن فيه مستقبل في ظل الفساد، داعياً إلى إنهاء الحكم الحالي في لبنان لأن "لا نية ولا إرادة لديه للإصلاح". وتوجه للبنانيين قائلا "إذا أردتم إعمار لبنان لا يجب التجديد لأي نائب من نواب الأكثرية الذين لم يشهدوا يوماً للحق، اليوم "المزروكين" يقومون بحسنات مقابل الأصوات، هؤلاء ليسوا بمحبين، فأي مساعدة مشروطة هي شراء للضمير".