كرامي معلناً لائحته: طرابلس لن تبرّئ قاتل الرشيد

طرابلس: شدد رئيس الحكومة السابق عمر كرامي على أن تشريع حيثية وبراءة "قاتل رشيد كرامي" لن تكون عبر طرابلس "لا بالمباشرة ولا بالواسطة ولا بالوسطية".
لافتاً إلى أنه سيعمل على تفكيك اللغم بيم التبانة وجبل محسن، ومشيراً إلى أن أهالي هذه المنطقة أبناء بلد واحد، محمّلاً الطوائف اللبنانية الأساسية مسؤولية تفريغ الطائف من مضمونه وروحه.

وأكد كرامي أن طرابلس تحتاج أن "يحل السياسيون عن سماها الزرقا" وتحتاج لأن تمسك بزمام قرارها خارج إطار اللعب على عواطف الناس. كرامي، وفي كلمة خلال احتفال في الذكرى الـ22 لاغتيال رئيس الحكومة الراحل رشيد كرامي، رأى أن السياسيين سيكتشفون أن الشراء المباح في طرابلس ليس شراء الأصوات، بل شراء القلوب والعقول، مشدداً على أن الكرامة أغلى من المال والحياة.

وقال كرامي إن اللبنانيين لن يسلّموا البلد لمن فشل في إدارة المال العام ليكرر "كارثة الخمسين مليار على مستوى أهم وأشمل".

وأشار إلى أن "السنّة في لبنان لن يكونوا حلفاء مليشيات الحرب الأهلية، ولا حلفاء من تعاملوا مع إسرائيل، ولن يكونوا الرافعة السياسية لرئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع "قاتل رشيد كرامي" كما سمّاه. مضيفاً "وهل دم رشيد كرامي غير دم رفيق الحريري؟". وأعلن كرامي في النهاية لائحته في طرابلس التي تضمه إلى جانب المرشّح خلدون الشريف.