نقولا: الهجمة على حزب الله تستهدف ضرب قوى الممانعة

بيروت: لاحظ عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب نبيل نقولا أن الحملات على "حزب الله" بدأت أخيرا بشكل مركز بعد الحملة التي كانت على التيار "الوطني الحر" بسبب ورقة التفاهم، معتبرا انه عندما لاحظوا أن كل الحملات على التيار لم تعط أي نتيجة بدأوا اليوم الهجوم على "حزب الله" للتأثير على الناخب المسيحي. ورأى في حديث لتلفزيون "المنار، أنه بعد الانتخابات الموضوع سيتغير كليا وكل العالم سيتعامل مع "حزب الله" ويشاركونه.
ولفت نقولا الى أن الهدف من هذه الحملات كانت ضرب قوى المقاومة والممانعة للمشروع الأميركي لتفتيت لبنان ومن خلاله توطين الفلسطينيين وحرمانهم من حق العودة، مؤكدا أن هذا مشروع أميركي أخذ عدة وجوه في عدة مناطق.
وأضاف: "الموضوع ليس موضوع حزب الله لأنه موجود وحاولوا تصفيته في حرب تموز ولم ينجحوا"، مؤكدا أن الهدف الحقيقي هو إخراج المسيحيين من لبنان وتوطين الفلسطينيين مكانهم، متسائلا: "لماذا لا يتكلم الفريق الآخر عن شبكات التجسس في لبنان؟، بينما يقضون الوقت بالكلام عن التدخل السوري-الإيراني في لبنان".
ولفت الى أن المجتمع المسيحي في لبنان أصبح واعيا لما يُحاك ضده الآن، مشيرا الى أنه عام 1945 كان عدد المسيحيين في القدس أكثر من 45 ألف مسيحي بينما الآن لا يتجاوز عددهم الـ2500 شخص، وأضاف: "اليهودية هي ضد المسيحية، خاصة مع كل مشاريع تفتيت المسيحيين التي يقوم بها اليهود في العالم". وشدد على أن لا أعداء لنا في الداخل، وأن العدو الوحيد هو اسرائيل ومن يدافع عنها.