لبنان

التلفزيونات تلاحق المناورات الإسرائيلية وأجواء الإنتخابات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

على مسافة أيام من إنتهاء السباق نحو البرلمان اللبناني
التلفزيونات تلاحق المناورات الإسرائيلية وأجواء الإنتخابات

"إيلاف" من بيروت: اهتمت نشرات الاخبار التلفزيونية اللبنانية بالمناورات الإسرائيلية غير المسبوقة ومواقف القادة والزعماء قبل أيام من موعد الإنتخابات التي ستجري على كل الأراضي اللبنانية الأحد المقبل،وأفردت مساحات واسعة للمهرجانات المتنقلة التي غطت كل لبنان، ولا سيما شماله والجبل، على النحو الآتي :

نشرة اخبار الـnbn

العناوين:

اسرائيل بدأت نقطة التحول: أضخم مناورات عسكرية ونتنياهو يزعم أنها لا تستهدف أحدا.
الرئيس بري ترأس اجتماعاً طارئاً لكوادر الحركة: مدعوون لاتهام العدو ان كل مناوراته لا تفت عضد الجنوب اللبناني.
جنبلاط جال في حاصبيا وراشيا سندعم لائحة متنوعة اساسها أنور الخليل وعلي حسن خليل وحلفاء.
الحريري من طرابلس: يوم 7 حزيران يتوقف عليه جانب كبير من مستقبل وطننا.
العماد عون في جولة بترونية" نواجه خطاً سياسياً يسعى للتفرقة ويعزز التصادم المذهبي.
مجلس الامة الكويتي يعيد إنتخاب جاسم الخرافي رئيساً له وبالتزكية.
المقدمة:

نقطة تحول هي المناورات العسكرية الاضخم في تاريخ اسرائيل والتي بدأتها اليوم بمشاركة كافة مستوياتها العسكرية والسياسية والادارية هذه المناورات التي ستستمر 5 ايام، قابلها على الجانب الآخر من الحدود حالة استنفار لقوات اليونيفيل العاملة في الجنوب اللبناني، فيما رفع الجيش اللبناني درجة جهوزيته تحسباً لأي طارئ.

وسواء كانت نقطة التحول الاسرائيلية 1 ام 2 او 3، كل ذلك لم ينفت من عضد ابناء الجنوب اللبناني في الدفاع عن ارضهم وارزقاهم ولن يثنيهم على التمسك بالمقاومة ودعم الجيش الذي كان وسيبقى ظهراً وسنداً للمقاومة وفق ما اكد الرئيس نبيه بري الذي ترأس اجتماعا طارئاً لكوادر حركة امل في اقليمه الجنوب وجبل عامل.

وإذا كانت اسرائيل بمناوراتها العسكرية الضخمة وباختراق الساحة اللبنانية عبر شبكات التجسس وفي خلفيتها هدف واضح هو الرغبة الجامحة بالانتقام من لبنان الذي حقق الانتصارات عليها، فإن لبنان معني بالدرجة الاولى بالحفاظ على الانتصار الأهم على الفتنة وبناء الوحدة وتعزيز مسيرة السلم الاهلي. والانتصار على الفتنة والحفاظ على السلم الاهلي "لا تتم عبر ما تحفل به بعض المهرجانات الانتخابية التي تستحضر مفردات عفى عليها الزمن ودفع لبنان ثمنها من الغالي والنفيس، بينما تغيب تلك المهرجانات او يغيب عن بال معتلي منابرها خطر المناورات الاسرائيلية وشبكات التجسس وكأن الاولوية هي للمناورات الانتخابية".

وإزاء التهويل والتعظيم الذي يمارسه البعض فإنه بعض صدور نتائج الانتخابات اللبنانية معنيون بوضع هذا الاستحقاق في سياقه الطبيعي في الحياة السياسية والتأكيد ان وجه لبنان ودوره وهويته وموقعه لن يتغير بتغيير النتائج كما اكد الرئيس بري ايضا.

انتخابيا اشتعلت المهرجانات العصرونية كما كل يوم، فالشمال انقسم بين مشهدين، الاول احتله الرئيس عمر كرامي، في مهرجان حاشد في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي تزامنا مع مهرجان انتخابي للنائب سعد الحريري في عكار وبينهما مهرجان انتخابي للائحة المعارضة في الكورة.

بينما كان النائب وليد جنبلاط يجول في حاصبيا وراشيا متحدثا عن اتفاق الدوحة على طريقته في ما يتعلق بحاصبيا ـ مرجيون حيث سيدعم لائحة متنوعة اساسها النائبان انور الخليل وعلي حسن خليل وحلفاء.

بدأت اسرائيل صباح اليوم مناوراتها العسكرية الاضخم من نوعها قبالة الحدود مع لبنان تحت عنوان "تحول 3"، وسط استنفار امني لبناني عالي المستوى جيشا ومقاومة تحسبا لاي طارئ خلال هذه المناورات التي تستمر 5 ايام، ويأتي الاستنفار الامني جنوبا تزامنا مع استنفار داخلي تحسبا لاي طارئ من خلال ما تعيشه الساحة الداخلية من ارتفاع في حرارة التنافس الانتخابي مع تبقي اسبوع واحد فقط على موعد الاستحقاق النيابي.

نشرة أخبار المنار

العناوين:

العدو الاسرائيلي يبدأ مناورات لا سابق لها على ارض فلسطين المحتلة وبري يقول انها لن ترهب ابناء الجنوب وستزيد تشبثهم بالمقاومة والجيش.
طرابلس تحتشد في ذكرى استشهاد الرئيس كرامي والرئيس كرامي يقول لمن سامح قاتله بأن براءته لن تكون عبر طرابلس ويحمل على الكتلة الوسطية.
البترون تستقبل العماد عون بحشود لافتة في ساحلها وجردها،
الحريري مجددا في عكار ومراد يفاجئ منافسيه بمهرجان حاشد في البقاع الغربي.
المقدمة:

في مثل هذا التوقيت من الأحد المقبل تكون الانتخابات اقتراحاً قد وضعت اوزارها واللبنانيون بكافة أطيافهم ومعهم العديد من دوائر القرار في المنطقة والعالم متسمرون أمام شاشات التلفزة بانتظار ما ستفرزه صناديق الاقتراع ولأنه لم يعد أمام هذا الاستحقاق الهام الا سبعة ايام فقط بدى التنافس على استقطاب الناخبين وتجييشهم قد احتدم وهو وصل اليوم الى ذروته حيث لم يشهد لبنان هذا الكم من المهرجانات الانتخابية كالذي شهده اليوم فتنافست المهرجانات على الارض في حشد المناصرين وعلى شاشات التلفزة في اطلاق المواقف. خرج الرئيس عمر كرامي في طرابلس كاشفا عن مكامن قوته ومعلنا عن خارطة تحالفاته ومطلقاً مواقف طرابلس التي لن تسامح قاتل الرشيد كما لن تقبل بحفلة الشحادة التي يراد ان توسم بها، وانتقل العماد ميشال عون الى البترون التي خرجت بشكل لافت لاستقباله في وقت كان النائب سعد الحريري يعود ثانية الى عكار مستنهضاً أنصاره لمواجهة استطلاعات الرأي الاخيرة التي تحدث عن إمكانية خرق اللائحة ومن زغرتا أطل الوزير سليمان فرنجية ليثبت الثابت في زعاخمته اللا منازع لها، الى البقاع الغربي الذي شكل مهرجان لائحة المرجعية البقاعية الحاشد مفاجأة لخصومه في تلك المنطقة ناهيك عن عشرات المهرجانات التي تنقلت بين المناطق يوم حمل في طياته مفارقات عجيبة فالنائب وليد جنبلاط وهو احد اركان 14 آذار خرج في حاصبيا داعيا للتصويت للائحة المعارضة. وفي الشوف خرج غطاس خوري داعيا الى التصويت له لا للائحة النائب جنبلاط، كل ذلك يجري في وقت بدأ العدو الاسرائيلي اضخم مناوراته التي جند لها كل ما يملك من امكانات وقوة في وقت كان أبناء الجنوب يتابعون حياتهم بلا مبالاة يتحضرون للاستحقاق الانتخابي مطمئنين الى ان هناك عيوناً ساهرة وأياد متشابكة جيشاً ومقاومة للتصدي لأي اعتداء قد يكفر العدو بارتكابه.

نشرة أخبار الجديد NTV

العناوين:

اسرائيل تطلق مناوراتها والجنوبيين يعيشون حياة عادية.
كرامي: طرابلس تحتاج ان يحلوا عن سماها الزرقا.
بري: حريضون على أن تأتي نتائج الانتخابات مزعجة لاسرائيل.
الحريري: إذا لم تكن الانتخابات مصيرية فلماذا يراهنون على نتائجها.
جنبلاط في حاصبيا : ضمانة البلد في ضفتي بري والحريري.
دم الاخوة الفلسطيني يسيل في قلقيليا.
خاص الجديد: بعد 22 عاما اين الرشيد.
المقدمة:

احد اخير قبل الاحد الثاني المعني الكبير جط رحاله في الربوع الانتخابية مؤشرا لمعركة اشتدت فصولها وارتفعت حرارتها في المهرجانات المنتشرة على بقاع الارض وصولا الى اعالي السما، مهرجانات راحت تطلق الاعيرة الاخيرة من الذخيرة الانتخابية الحية والمرشحة للتفاقم واستقدام الاسلحة الثقيلة في الايام الفاصلة عن الاستحقاق النيابي، نسي اللبنانيين اليوم ان اسرائيل جسمت عسكريا عند اكتاف حدودهم الجنوبية في اكبر مناورة في تاريخها وراحوا الى تنفيذ مناورات انتخابية هي الاضخم حتى اليوم.

زعيم تيار المستقبل نفذ اعادة انتشار في عكار واعداً من ارض الحرمان بديمقراطية "زي ما هيي" النائب ميشال عون فتح عينيه الانتخابيتين فوجد نفسه في البترون جوالا في القرى وبين ابناء يونس الذين يشكلون رفداً انتخابيا عزيزا. وشمالا كانت ذكرى الرشيد تعبق في طرابلس مستعيدة سيرة اغتيل في قلب السما الزرقا التي حولوها ذات حزيران الى سماء حمراء لكن شقيق الرشيد لن ينسى ما دامت السما زرقا هو قالها بوضوح هو سكت كثيرا بدا انه اليوم لن يفعل. تحدث عمر كرامي في ذكرى اغتيال الرئيس رشيد كرامي بلغة القادم الى رئاسة الحكومة وفي اكبر تجمع شعبي شهدته طرابلس كان كرامي خطابيا من طراز دولة الرئيس الراجع الى استلام الحكم بقّ ابو خالد بحصة كانت عالقة منذ تخليه طوعا عن رئاسة الحكومة فتحدث عن طرابلس التي لا تحتاج عن فلتات زمان في الاقتصاد والتجارة ولا الى فلاسفة التنمية ولا الى العصبيات واللعب على عواطف وفقر الناس ولا الى الشحادي. تحدث عن بدعة الوسطية وتداعياتها الخطرة والاهم توصيفه للسنّة الذين لا يمكن ان يكونوا حزباً عدواً لمن يقاتل اسرائيل.

ولن يكونوا حلفاء الميليشيات ولا الرافعة السياسية لسمير جعجع قاتل رشيد كرامي. وسئل هل أن دم الرشيد غير دم الرفيق. حمى المهرجانات فرضت سطوتها في البقاع الغربي وحاصبيا ومرجعيون مع زيارة النائب وليد جنبلاط داعما خليلي بري في المنطقة، وجنوبا صوب صيدا فقد رئيس الحكومة فؤاد السنيورة جزءا من صوته لكثرة الخطابات الانتخابية التي استنفدت قواه فاستعان بحارات المدينة متناولا فيها الفول والحمص والمناقيش في مسعى للظهور بمظهر رئيس ابو الفقراء غير ان مشكلته الوحيدة ان المارة لم يصدقوه وفتحوا معه جدالا في مغزى حبه المفاجئ لصيدا وإذا كانت صيدا وطرابلس ومرجعيون هي عواصم انتخابية لهذا الاحد الزاخم فإن اذربيجان دولة انسلت من محيطها الايراني والروسي لتغزو الانتخابات النيابية في لبنان وبعد ان فكك النائب وليد جنبلاط الحبر السري لفتنة دير شبيغل وطوقت الشبكات الاسرائيلية في لبنان جاء الحبر من اذربيجان التي روجت سلطاتها القريبة من اميركا خططاً لتفجير السفارة الاسرائيلية في العاصمة باكو على ايدي ايران وحزب الله انتقاما لاغتيال عماد مغنية ، خبر من شأنه توصيف حزب الله منظمة ارهابية في الزمن الانتخابي الصعب، وبذلك تحول اسرائيل واميركا سلاح المعركة الى البوابة الاذرية لتحارب حزباً تخشى فوزه في الانتخابات وتهدد بحجب المساعدات عن بلاده إذا فازت المعارضة.

نشرة أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC

المقدمة:

الاحد المقبل، في مثل هذا الوقت، تكون صناديق الاقتراع قد أُقفِلَت، ومن داخلها سيخرج مئةٌ وخمسةٌ وعشرون نائباً، بعدما فاز ثلاثة بالتزكية .
ستة أيام تفصل عن يوم الانتخاب، وفي كل يوم ترتفع الوتيرة الصوتية المصحوبة أحياناً بتوترات على الارض، كما حصل أمس في زغرتا وأول من أمس في جبيل، ما يطرح السؤال: هل أمنُ ما قبل الانتخابات منفصلٌ عن أمن يوم الانتخاب ؟
الايام الستة الفاصلة لن تكون كلها إنتخابية ، فغداً تلتئم طاولة الحوار في آخر جلسة قبل الانتخابات، وإذا عادت بعدها فقد تتغيَّر بعض وجوهها ، وبعد غد تنعقد جلسة مجلس الوزراء وهي أيضاً الاخيرة قبل الانتخابات لتتحوّل الحكومة بعد السابع من حزيران إلى حكومة تصريف أعمال، ولن يُعرَف طول هذه الفترة في ظل المخاوف من ازمة وزارية على خلفية الجدل حول الثلث المعطِّل.
بعيداً من ملف الانتخابات ، بدأت إسرائيل مناورات تدوم خمسة ايام وأعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أنه " تمرينٌ روتيني هدفه الدفاع عن دولة إسرائيل ".

نشرة أخبار الـOTV

العناوين:

اسرائيل بدأت مناورتها الكبرى وجنبلاط يهددها بعصيان مدني لدروزها.
عون في يومه البتروني الطويل: يخوفونكم من المقاومة وهم من قتلكم وخطفكم واحتجز حريتكم.
باسيل: قرار البترون في البترون وليس في قريطم، وسليمان يؤكد لا انقسام مسيحياً.
المقدمة:

كأنه تمرين للأحد المقبل، لكل اللبنانيين تقريبا كانوا اليوم في مهرجان ما، مستقلون في المتن، مغرورون ومخدوعون في الشوف، جنبلاطيون في حاصبيا، معارضون في الكورة، حريريون في عكار، ذكرى رشيد كرامي في طرابلس، طرابلس التي اغتيلت بعد اغتيال زعيمها الراحل اكثر من مرة نتيجة استباحتها من القاتل اضطهاد الضحية فيها.

والتمرين استمر اليوم ايضا مع استمرار الموجة البرتقالية في محطتها البترونية هذا الاحد، بين مناسك القديسين المرنمة لطرد المسيح الدجال، والمقلب الآخر من الحدود، تمرين آخر، ولكن على الحرب، فكل اسرائيل تقريبا كانت في استنفار اليوم للتهويل على محيطها ومنطقتها وللتعمية على قوانينها الجديدة التي تهدد كل من ينكر يهوديتها العنصرية بالسجن 3 سنوات.

وفي المقلب الدولي، تمرين ثالث على قبول لبنان في ظل فوز المعارضة، فبعد كل التحريض الداخلي، وكل محاولات استدراج المجتمع الدولي الى حرب كونية ضد لبنان، ولما بدأت تتضح صورة ما بعد الاحد المقبل، بدأ التمرين الدولي على فوز المعارضة وعلى حكم المعارضة الوطنية لوطنها.

فبعد تأكيد باريس ولندن وكل الاتحاد الاوروبي، أنهم سيعترفون بنتائج الانتخابات اللبنانية وسيحترمون خيار الشعب اللبناني، التحقت واشنطن والقاهرة اليوم بالركب فأكدتا الموقف نفسه.

كل التمارين انجزت إذاً، الاحد المقبل لا تمارين بل جد.

بعده يكون التغيير الاكبر، لآخر مجلس نيابي منتخب وفق قانون الحريري ـ كنعان، هذا القانون الذي يدفنه، تحررت مناطق كثيرة من الاشرفية وجزين الى اقضية الشمال ومنها البترون، حيث كان العماد ميشال عون.

نشرات أخبار MTV

المقدمة:

الجمهورية في خطر، علماً بأن النظام الديمقراطي الذي ارتضيناه على هشاشته وضع لانقاذ الجمهورية من الأهواء والنزوات الشخصية والشخصانية.

هي في خطر وعلى سبيل المثال لا الحصر لأن بعض القوى السياسية في لبنان وبعض دول الجوار المهتمة او المراهنة على دور اكبر في لبنان لا تخفي نيتها في ان تحول الاستحقاق الانتخابي الى بديل من انقلاب على اتفاق الطائف وإذا لم تنجح فإن عرف التعطيل الذي ارسته منذ عام 2005 وشرعنته في نظرها في اتفاق الدوحة، هذا العرف جاهز وصالح للاستعمال.

في ظل الوضع الضاغط هذا تستعد القوى السياسية الرئيسية للقاء وداعي أخير حول طاولة الحوار الوطنية الاثنين التي على عقمها وهزال نتائجها صارت اشبه بحوار طرشان لممثلي امم متناحرة، لكن العقال من اللبنانيين بدأوا يترحمون عليها ويبكون ويفتقدونها لأن مساحات الحوار والتلاقي بعد 7 حزيران قد تنعدم وتنحسر لمصلحة مشاريع اقليمية خطرة وسيكون ساحتها وليس لاعبا مقرر فيها.

الجمهورية في خطر عنوان يردده معنا عشرات المتصلين بنا ممن ساهموا في ولادة لبنان كمساحة تلاق واستشهد أعزاء لهم ورفاق درب وأبناء في معركة الدفاع عنها لاسترجاعها. يرددونها معنا في حسرة لكن ثقة عميقة تجمع بينهم لان وسائل الدفاع عن الجمهورية متوفرة وسينتصر اللبنانيون الشرفاء لا محالة من أجل لبنان ومن أجل كل المنطقة.

إذاً الاسبوع الطالع سيشهد انعقاد جلسة الحوار الاخيرة في ظل الحكومة المنبثقة من اتفاق الدوحة وسيشهد انعقاد جلسة مجلس الوزراء الاخيرة كسلطة اجرائية تقريرية لصبح في مرحلة الانتخابات سلطة منظمة للعملية الانتخابية عبر وزارات الداخلية والعدل والدفاع قبل ان تتحول الحكومة بعدها حكومة تصريف اعمال، وسط هذه التحركات المتصارعة والدولة معظمها مرشح يبقى الثابت الوحيد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان المرشح للعب دور حامي المؤسسات وحامي لاقتسام الدولة كما كان دائما.

اما آخر الاسبوع الاحد السابع من حزيران يوم الانتخابات المشهود فسيكون يوماً آخر إما نعبر من خلاله الى الدولة ام نختاره يوما للدخول في المجهول.

في الانتظار حماوة المهرجانات والمناورات الانتخابية على أشدها بحيث ان ضوضاءها طغت على خبر وزعته جريدة الشرق الاوسط عن توقيف خلية لحزب الله في اذربيجان كانت تخطط لتفجير السفارة الاسرائيلية هناك كما غطت على اكبر مناورة عسكرية تجريها اسرائيل لاختبار قدراتها على التعامل مع هجمات صاروخية وجوية شاملة قد تتعرض لها من سوريا وايران وحزب الله وكانت حدودها الشمالية مع لبنان احد مسارح عملياتها الرئيسة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انا فقير المال فقط
طرابلسي -

الصور تعبر عن اصحابها : صغيره فقيره معلقه على جدران مهدمه و معدومه...هؤلاء هم شرفاء و نبلاء طرابلس....اما اغنياء الحكم فتكبر صورهم و توضع على فيلات و قصور...انتم تعرفون ما اعني ...انه المال المعقم السياسي و المكرر