جنبلاط: يوم الإنتخابات هو يوم الفصل بإمتياز
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: شدد رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط على أن "يوم الانتخابات في السابع من حزيران هو يوم الفصل بإمتياز"، وقال إن "اللبنانيين مدعوون الأحد المقبل للمشاركة في إنتخابات مفصلية يختارون عبرها بين مشروعين وسياستين وتوجهين ومنطقين". واعتبر جنبلاط أن يوم الإنتخابات هو "يوم الفصل بين منطق الدولة والعبور إلى الدولة التي تعبّر عن هواجس كل الأطراف وتبدد مخاوفهم، وبين منطق الإزدواجية المؤقتة ـ الدائمة بين الدولة وشبه الدولة"، وتابع: "إنه يوم الفصل بين إحترام التنوع والنظام الديمقراطي بكل مرتكزاته التي أرساها إتفاق الطائف، وبين طروحات ملتبسة لا تراعي التوازن الدقيق الذي أرساه الطائف لا سيما لناحية المناصفة وصيغة المشاركة في السلطة".
وأكمل جنبلاط: "ان يوم السابع من حزيران هو يوم الفصل بين من يريد أن يكون للجمهورية رئيساً يملك القدرة على حسم الصراعات وحل الأزمات، وبين رئيس مشلولة إمكانياته ويقتصر عمله على إدارة الأزمات دون إيجاد الحلول. وبين من يريد إعلاء شأن المؤسسات الدستورية كموقع وحيد لمناقشة القضايا الخلافية، وبين من يعرقل هذا الخيار من جهات مختلفة".
كما جدد التأكيد على أنه "يوم الفصل بين من يريد السعي الجدي لمعالجة القضايا الاقتصادية الاجتماعية من خلال رسم خطة وطنية للخروج من المعضلات المتراكمة في هذا الملف، وبين من يريد الاستمرار في رهانات خاطئة تطيح بالحد الادنى من الاستقرار المطلوب من أجل النهوض الاقتصادي والاجتماعي".
مضيفًا: "إنه يوم الفصل بين من يريد حماية منجزات التحرير والاستقلال وتحقيق التكامل بينهما لحماية لبنان من كل المخاطر الخارجية الاسرائيلية بالدرجة الأولى، وبين من لا يريد الاستفادة من دمجهما؛ وبين من يريد إعادة الاعتبار لاتفاقية الهدنة وإحترام القرار 1701 والتأكيد على عدم الانحياز شرقاً أو غرباً، وبين من لا يراعي هذه التوازنات الدقيقة التي تؤثر على لبنان وموقعه وإستقراره"، مشدداً على أنه "يوم الفصل بين من يريد تطبيق اتفاق الطائف بكل حذافيره لا سيما ألا يكون لبنان ممراً أو مستقراً لأي تنظيم يستهدف المساس بأمنه أو أمن سوريا، وبين من يريد إعادة إنتاج الأشكال السابقة من العلاقات بين البلدين".
وقال جنبلاط: "إنه يوم الفصل بين من يريد أن يبحث عن صيغة تعزز قدرات لبنان الدفاعية في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي من خلال إستيعاب قدرات المقاومة والاستفادة من تجاربها تحت سقف الدولة، وبين من يعتبر أن التوازي بين الدولة والمقاومة هو الصيغة الأنجع لحماية لبنان"، وتابع: "إنه يوم الفصل بين من يتطلع إلى تطبيق مقررات الحوار التي أقرت بالاجماع، وبين من يؤجل تنفيذ هذه المقررات التي شارك في صنعها والتوصل إليها لأسباب خاصة أو مراعاة لتحالفاته الخارجية".
جنبلاط دعا اللبنانيين "لأن يقولوا كلمتهم بثقة في السابع من حزيران ومن دون تردد أو خوف"، مشيراً إلى أن "14 آذار" حققت الكثير من المنجزات، والطريق أمامها لا تزال طويلة وشائكة وقاسية"، واعتبر أنه "لن يحدث أكثر مما حدث، وسنبقى على تمسكنا بخياراتنا الوطنية وبالسلم الأهلي والوحدة الوطنية". وشدد جنبلاط على أهمية إستمرار هيئة الحوار الوطني بمعزل عن نتائج الانتخابات برئاسة رئيس الجمهورية، "لأنها قادرة على معالجة الملفات والاستحقاقات الكبرى وهي نجحت في تخفيف الاحتقان في مراحل عديدة".
وفي ذكرى إستشهاد الرئيس رشيد كرامي، إستذك جنبلاط "هذا الرجل الوطني العروبي الذي قدم الكثير من التضحيات في سبيل لبنان والقضايا العربية في محطات متلاحقة"، موجهاً له التحية في هذه الذكرى الأليمة". وفي مجال آخر سأل جنبلاط بلدية بيروت "عما قيل حول عزمها تحويل جانب من حديقة الصنائع إلى مرآب للسيارات، وكأنه لا يكفي هذه المدينة الهجمة الاسمنتية العشوائية التي قضت على كل الاخضرار فيها"، وسأل: "فلماذا هذا المشروع في هذا الموقع بالذات؟ أم أنه وحش الغباء فعلاً؟".
التعليقات
lebnan
samia -مخالف لشروط النشر
The Last One!
Hussain Jaafar -Jumblat is the last one who have the right to talk about tolernace and democracy!Look at the Shouf area and see how his followers, the Traitor Druze, turned it into ethnic cleansing field.
الشرفاء والخونه
الحقيقة -يوم السابع من حزيران هو يوم الفصل بين الشرفاء المحبين للبنان واهله وتجنيب اقتصادة وناسة لكوارث استفزاز اسرائيل لصالح قوى خارجية تلعب اطراف لبنانيه دور الحرب بالوكاله كا مرتزقة يقتاتون على اجرة تدفعها دول لاتريد خوض الحروب وتجنب شعوبها ويلات الحروب ودمارها والطرف الاخر هو من يتشدق بنصر لم يحصل ويريد ابقاء السلاح معه ويستخدمه متى ما اراد وضد من يعارضة داخليا او من يدفع لاستفزازه خارجيا وستبقى فلسطين محتله الى اخر الزمان سواء بقى سلاحة معه او تحت امرة الدولة ولكن خطر بقاء السلاح معه هو انه سوف يستخدمه ضد اطراف لبنانية متى ما اراد فعلى اللبناني الشريف الاختيار بين المحب للبنان والمحب لولاية الفقية