الجميل يأسف لتدني الخطاب السياسي داعياً لحياد إيجابي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: أسف رئيس حزب الكتائب اللبنانية الرئيس أمين الجميل "لتدني مستوى الخطاب السياسي لدى البعض" الذي رآه "أقرب إلى الشتائم والسباب وبث الأكاذيب والإدعاءات المغرضة التي لا تشرف مطلقيها، وقد بات الرأي العام اللبناني مشمئزاً ومقتنعاً بضرورة تحصين وحماية الخط السيادي والاستقلالي".
وعبّر عن خشيته على لبنان جراء هذه الازدواجية التي يعتمدها "التيار الوطني الحر" مع مؤسسة الجيش اللبناني وقوى الأمن وموازاته مع ما سماها ترسانة سلاح "حزب الله" وإعطائه امتياز قرار السلم والحرب والتفاوض مع إسرائيل وتثبيته لمعالم سيادته الذاتية بديلاً من سلطة الدولة اللبنانية وتأميناً لمصلحة خارجية لا تريد سوى المس بالسيادة اللبنانية".
ورد الجميل، في مؤتمر صحافي عقده، في البيت المركزي للحزب في الصيفي، على "سلسلة الافتراءات والتهجم المباشر الذي طاول، في الآونة الاخيرة تاريخ وقيادات حزب الكتائب"، داعياً إلى "الابتعاد عن سياسة "نبش القبور" واستحضار الماضي من قبل من كانوا جزءاً لا يتجزأ منه".
ورحّب الرئيس الجميل "بالخطوة الجريئة التي قام بها المرشح عن مقعد الروم الكاثوليك جورج قسيس في إعلان انسحابه من المعركة الانتخابية لمصلحة مرشح حزب الكتائب إيلي كرامة والتي من شأنها تعزيز مسيرة التلاحم والتضامن ضمن العائلة الكتائبية الواحدة".
وشدد "على التزام نواب الكتائب بعد فوزهم في الانتخابات النيابية المقبلة المحافظة على السيادة الوطنية ومعالجة الثغرات التي تعوق بناء الدولة القادرة والمستقرة ونبذ ممارسات العنف واللامنطق التي سادت طيلة الفترة الماضية من تعطيل للمؤسسات الدستورية وتأخير انتخاب رئيس للجمهورية ووقف عجلة الاقتصاد باحتلال ساحة الشهداء".
وأضاف "واجب علينا البقاء يداً واحدة مع حلفائنا لتحقيق انتصار الخط السيادي والوطني الذي يشكل الضمانة الأساسية والعمود الفقري لقيام دولة الاستقرار وتغليب المصلحة العليا الوطنية على غيرها من المشاريع والمصالح الشخصية الضيقة".
ورداً على سؤال أجاب "إن خيار المعارضة هو الالتزام الكلي بالخط الإيراني - السوري وربط لبنان بمحاور خارجية لا نعلم إلى أين ستأخذ البلاد؟ وما نريده نحن هو المحافظة على سياسة حياد لبنان الايجابي والخروج به من الصراع القائم بين بعض الدول وإيران وامتدادها المحلي، ألا وهو "حزب الله" وبناء علاقات ممتازة مع الجميع دون التورط في شن عمليات إرهابية هنا وهناك".