لبنان

الشيعة في لبنان من التهميش إلى قوة سياسية بارزة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الناقورة: سيكون حزب الله الاحد المقبل الفائز الاكبر في انتخابات جنوب لبنان خصوصا لدى الطائفة الشيعية التي كرس الحزب انتقالها على مر السنين من مجموعة مهمشة الى قوة سياسية بارزة ومؤثرة. وتقول الحجة مهى في محلها لبيع الاحذية في الناقورة الحدودية "قبل المقاومة، نحن الشيعة، لم نكن شيئا".

ويجاهر معظم سكان الجنوب الذي تقطنه غالبية شيعية بولائهم لحسن نصرالله، الامين العام لحزب الله الذي تاسس في مطلع الثمانينات، في وقت يؤكد الحزب وحلفاؤه انهم سيفوزون في انتخابات الاحد القادم. وتضيف الحجة مهى "بالطبع، ساصوت لحزب الله. هو مصدر فخرنا كشيعة وجنوبيين ولبنانيين".

وبدأ حزب الله نشاطه بعمليات عسكرية ضد القوات الاسرائيلية التي كانت تحتل جنوب لبنان، وقطف ثمار انسحاب الجيش الاسرائيلي عام 2000 تحت ضغط العمليات العسكرية والخسائر التي مني بها. وفرض حزب الله نفسه لاعبا اساسيا في الشرق الاوسط بعد حرب صيف 2006 التي واجه فيها اسرائيل لمدة 34 يوما، من دون ان تتمكن الدولة العبرية من تحقيق الاهداف المعلنة لحملتها العسكرية وهي تحجيم هذا الحزب.

ويقول علي عطيه (48 عاما) في سوق قانا "نحن متضامنون مع المقاومة بنسبة مئة في المئة. حزب الله دافع عن ارضنا وخلق توازن رعب مع اسرائيل". ويرى الشيعة اجمالا في ترسانة حزب الله التي تشمل عددا كبيرا من الصواريخ تقدرها اسرائيل ب42 الفا، عنصر افتخار ومصدر قوة لهذه الطائفة التي ظلت مهمشة لسنوات طويلة. ويقول حسين الذي يعمل نجارا في صديقين "اذا سلم حزب الله سلاحه، سيكون خائنا في نظر الشيعة".

ويناقش الاطراف اللبنانيون المختلفون ضمن جلسات "حوار وطني" انعقدت سبع مرات منذ ايلول/سبتمبر 2008 مسألة سلاح حزب الله، من دون ان يتوصلوا الى نتيجة. ويرفض الحزب التخلي عن سلاحه، مؤكدا انه ضروري لمواجهة اي هجوم اسرائيلي محتمل، في حين يدعو خصومه الى حصر السلاح بيد الدولة. ويركز عدد من السكان الذين التقتهم وكالة فرانس برس في قرى الجنوب على دور حزب الله الاجتماعي الى جانب دوره العسكري "في مقاومة العدو الصهيوني".

ويقول علي "حزب الله مفيد لنا اكثر من الدولة. عندما نحتاج الى دخول المستشفيات، هو من يسهل لنا ذلك". ويملك حزب الله شبكة واسعة من المؤسسات التربوية والطبية والاجتماعية التي تقدم خدمات لعدد كبير من السكان لا سيما في مناطق البقاع (شرق) والجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت التي تعتبر معاقل للحزب الشيعي. وساهم في انفراج الوضع المعيشي للشيعة الذين يشكلون حوالى 30% من الشعب اللبناني، لا سيما شيعة الجنوب، هجرة العديد منهم منذ مطلع القرن العشرين الى افريقيا.

والى جانب السلاح والخدمات، نجح حزب الله في وضع الشيعة في قلب المعادلة السياسية، متابعا بذل ما بدأه الامام موسى الصدر الذي اعطى طائفته وسيلة لاثبات الوجود والتعبير عن الذات سياسيا للمرة الاولى اعتبارا من السبعينات. وتأسس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى بدفع من الامام الصدر الذي كان انشأ قبل ذلك "افواج المقاومة اللبنانية" المعروفة بحركة امل والتي يرئسها اليوم رئيس المجلس النيابي نبيه بري.

وقبل المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الذي يعتبر مؤسسة رسمية، كان الشيعة ممثلين في المجلس الاسلامي الاعلى الذي يرئسه مفتي الجمهورية السني. وبدأ الصدر يطالب بحقوق "المحرومين" وشكل عمله نقطة تحول بارزة في تاريخ الطائفة الشيعية. وشكلت الثورة الايرانية العام 1979 محطة مفصلية بالنسبة الى الشيعة في لبنان، لا سيما بعد بروز نجم حزب الله في الثمانينات.

ودخل حزب الله المعترك السياسي اعتبارا من 1992 مع فوز عدد من اعضائه في البرلمان، وشارك في السلطة التنفيذية للمرة الاولى في 2005. ويقول حسين بيطار، مدير مصرف في مدينة صور الساحلية، "كان الشيعة في الماضي يعيشون في ظل الاقطاع السياسي" للمسيحيين الموارنة والمسلمين السنة. ويوضح المؤرخ والخبير الاقتصادي بطرس لبكي ان "الشيعة لم يكونوا طائفة ذات هيكلية منظمة"، مضيفا "بدأ تنظيم الطائفة مع موسى الصدر وتسارع مع ولادة حزب الله بدعم من ايران، وحصل في وقت لاحق على دعم سوريا".

ونتيجة الدور السياسي المتعاظم الذي يلعبه حزب الله على الساحة اللبنانية، بدأ العديد من المحللين والباحثين يتحدثون خلال السنوات الاخيرة عن "الشيعية السياسية"، في استعادة لعبارة "المارونية السياسية" التي طبعت سنوات ما بعد الاستقلال وما كان المسلمون يعتبرونه هيمنة مارسها الموارنة على الحياة السياسية في تلك المرحلة.

في المقابل، يتحدث آخرون عن عدم واقعية هذه المقولة، متوقفين عند الحجم الذي اكتسبته الطائفة السنية مع رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري وبعد اغتياله في 2005، من دون ان يترجم ذلك سلطة مطلقة. وقد ارسى اتفاق الطائف الذي توصل اليه الاطراف اللبنانيون في نهاية الحرب الاهلية (1975-1990) توازنا بين الطوائف اللبنانية يحول دون التحكم المطلق لاحداها في سياسة البلد، وان كان هذا التوازن الهش غالبا مصدرا للازمات. ويقول لبكي "لا يمكن لطائفة واحدة ان تحكم لبنان. المسيحيون حاولوا ودفعوا الثمن والسنة حاولوا ودفعوا الثمن. واذا حاول الشيعة سيدفعون الثمن".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لنا الفخر
LARA -

افتخر بنفسي لبنانية ومسلمة شيعية مرفوعة الرأس عالية الجبين لأن من رفع رؤوسنا هم المقاومة الباسلة في الجنوب والتي حررت لنا ارضنا. فنعم الحزب يسهل لنا كل ما نريده لأن الدولة غائبة عن شعبها ملتهية بمشاكلها هم يحمونا يساعدوننا يدعموننا ويشعرون بنا.وبالنهاية كلنا اخوة في الوطن مسلمين ومسييحيين ودروز هكزا اعتدنا نحن اللبنانيين

تحياتي
saidely -

أتمنى من الله العلي العظيم أن يوفق حزب الله والحكومة المنتخبة في هذه الانتخابات وبناء دولة لبنان المتقدمة . وليفز الأحـــــق

فى انتظار المهدى
يقومون بواجبهم -

بل الشيعة فى ايران منذ ثورة خومينى يقومون بواجبهم و دورهم فى قتل تسعة اعاشر اى 90% من العرب لحتى ياتى المهدى و يحل السلام و لما ايران حاولت استغفال بعض العرب من الشيعة و تجنيدهم تحت مظلة الولى الفقيه لقلبهم على حكوماتهم و التخابر لصالحها ضد بلدانهم و حققت بعض الاهداف فقتلت فى العراق مليون شخص بالانتحاريين و بالفتنة لكنها وجدت ان ذلك سوف يستغرق وقتا طويلا بينما المتوقع ان املهدى بقى له اقل من سنتين و نصف ليحضر و لا يزال امامهم ملايين من العرب فالحل اما بافتعال حرب بين العرب و اسرائيل بدعوى رفض السلام حتى يقتل ملايين من العرب او بسرعة انجاز القنبلة النووية و استعباط العرب انها سوف تدافع عنهم و تضرب اسرائيل بينما هدف ايران استخدام النووى لقتل العرب لقتل التسعة اعشار الباقية قبل حلول 2012 و بينما هذه معتقداتهم و خططهم هناك بعض الحمقى حتى من العرب الشيعة و غيرهم يصدقونها رغم ان عداء ايران ضد العرب فقط و ليس هدفها قتل اسرائيليين بل عرب من اى دين حتى لو شيعة او بعثيين علويين و فى سبيل ذلك الهدف النبيل فلا مانع من الضحك على السنة بحجة انه كله اسلام و لا مانع من التظاهر ان النووى ضد اسرائيل رغم ان ايران هدفها قتل العرب بالنووى و ستتحج ان القنابل كانت تهدف اسرائيل لكن بالغلط قتلت فلسطينيين قريبين منها و من عرب 48 و من مصريين لبنانيين سوريين قريبين من اسرائيل و تسعى ايران لتخريب الارض فلا تصلح بعد النووى لا لبناء و لا زراعة و لا معيشة و يجب ان يصحو العالم و يفيق الذين يصفقون للولى و لايران لانهم وقتما يفتكون بالعرب و السنة سيستكملون بقية العرش الاخير اى 10% الباقية من الشيعة العرب انفسهم! ارجو النشر

Comm. Add
Hussein -

Is this an ellection''s Add?

وعد الهي
ياجابر -

وكما بشر الله عزوجل للمستضعفين ومن عليهم بجعلهم أمة و الوارثين . رجال صدقوا ماعاهدوا الله ورسوله و الائمة فمنهم من قضئ نحبه ومنهم من ينتظر وانشاءالله لن يبدولوا تبديلا

lebanon
maz -

اجمل جملة في المقال هي آخر جملة. فلم تستطع اي طائفة ان تحكم لبنان عبر التاريخ. فالشيعة لم يحاولوا السيطرة على الحكم و لن يحاولوا ذلك لأنهم يؤمنون بالشراكة و ههمهم حماية بوابة لبنان الجنوبية. لقد دفعوا الغالي من الدم و الأبناء و الأرزاق لرفع كرامة لبنان عالياً و لن يتورعوا يوما عن القيام بهذا الواجب. إن الشيعة يؤمنون بالشراكة و يطلبون من باقي الطوائف إحترام هذه المقاومة و عدم غدرها من الخلف...

مرجعيتنا الشيعية
شيعي عربي -

محمّد الحسيني:المجلس الإسلامي العربي هو المرجعية السياسية لشيعة العرب اعتبر رئيس المجلس الإسلامي العربي في لبنان السيد محمّد علي الحسيني ان المجلس يمثل قطب الرحى والمرجعية السياسية لكل شيعة العرب، وهو يرفض ولاية الفقيه جملة وتفصيلاً· وأضاف الحسيني في لقاءات صحفية في باريس انه يرفض أي مشروع يضعف أو يؤثر سلباً على انتماء ووطنية الشيعة العرب تجاه بلدانهم وأمتهم العربية، مشيراً إلى ضرورة العمل الدؤوب من اجل المحافظة على عروبة الشيعة لا سيما في لبنان الذي يعتبر بمثابة مفتاح متعدد الاستخدامات· ورأى الحسيني ان إيران وإسرائيل والغرب يؤدون ادواراً تقوم بتجسيد مسارات لها على الساحة اللبنانية وهي لا تخدم بالمرة مصلحة وأمن أو حتى اقتصاد لبنان وشعبه· ورداً على كلام إيران بأنها تتصدى لإسرائيل وقولها بالحرص على امن واستقرار المنطقة، لفت إلى ان من كان حريصاً على امن واستقرار المنطقة لا يسعى لتنفيذ مشروعه السياسي الأمني الخاص على حساب غيره وألا يتخذ من الساحة اللبنانية حلبة رئيسية لذلك·

انتم مرجعيتنا سيدنا
علي هاشم -

مشروعين سياسيين مختلفين على الساحة، أولهما يمثل مشروع ولاية الفقيه النابعة من إيران و العابرة الى لبنان و العراق ومملكة البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية والامارات وقطر و دول عربية أخرى فيها الشيعة ومعروف أهداف و نوايا هذا المشروع و غاياته النهائية. أما المشروع الثاني فيمثله المجلس الإسلاميِّ العربيِّ الذي نتشرف بقيادته و هو يمثل قطب الرحى والمرجعية السياسية لكل شيعة العرب وهو يرفض مبدأ ولاية الفقيه جملة و تفصيلا وکذلك يرفض أي مشروع آخر يضعف أو يؤثر سلبا على إنتماء و وطنية الشيعة العرب تجاه بلدانهم و أمتهم العربية. وبقناعتنا من الضروري العمل الجاد و الدؤوب من أجل المحافظة على عروبة الشيعة سيما في لبنان الذي يعتبر بمثابة مفتاح متعدد الاستخدامات وان التأکيد على هذا الامر سيکون في النتيجة عاملا حيويا و مؤثرا في إستتباب الاستقرار و الامن و الحفاظ على سيادة لبنان بشکل عملي ويشکل کل ذلك بالنهاية سدا منيعا بوجه أصحاب مشروع ولاية الفقيه في لبنان ولست أوافق من أننا نهول في حجمنا فنحن نسعى أساسا لمشروع سياسي ـ فکري ـ عقائدي ينسجم و يتلائم مع واقعنا اللبناني ـ العربي، أنتم قد تکونون منأخذين بحجم الدعم السياسي و العسکري والمالي المقدم لحزب الله أما نحن فنرى أن هذا الدعم برمته حالة مؤقتة مهما طالت لأنها لا تعبر أساسا عن الواقع اللبناني وانما تمثل تجسيدا لمشروعا و أجندة قد لاتتفق في الکثير من السياقات مع لبنان و شعب لبنان و الامة العربية فنحن جئنا لأننا نتصور أن هناك حاجة ماسة و ملحة لتواجدنا على الساحة اللبنانية خصوصا واننا حملنا تصورا قاطعا بأن هناك ثمة خلل کبير لابد من معالجته.

نحن الوجود والامل...
سامي شهاب -

المجلس الاسلامي العربي و بعد فترة وجيزة من تأسيسه، تمکن من أن يصبح المرجعية السياسية بالنسبة للشيعة العرب وعامل إستقطاب قوي لإعادتهم الى أحضان أمتهم العربية و کذلك إستعادة من غرتهم دعاوي ولاية الفقيه ونؤکد من أن مکانهم الطبيعي هو بين ظهراني أمتهم العربية وبهذه المناسبة ندعو جميع الشيعة العرب للتعاون معنا بهذا الخصوص وباب مجلسنا مفتوح لهم جميعا. أما فيما يتعلق بأن مجلسنا إذا کان لابد من ذلك و ان الامن القومي العربي يتطل في مستوى مواجهة العديد من الاعداء و المناوئين، فإننا نقول و بعزم راسخ، إذا کان لابد من ذلك من أجل صيانة الامن القومي العربي الذي ندعو إلى الحفاظ عليه وجعله خطا احمرا، فلسنا نخاف المواجهة، لکن يا عزيزي ان للمواجهة ثمنها و إستعداداتها الخاصة ولسنا نريد أن نلقي بأنفسنا في تهلکة لا تفيدنا و لاتفيد أمتنا العربية بشئ وانما نريد أن نثبت وجودا فاعلا و قويا لنا على الساحة اللبنانية لکي نتمکن و من خلال النشاطات المختلفة من وضع حد لتعاظم الدور الاقليمي و الاجنبي في لبنان و العمل على جعل البديل العربي لهذين الدورين هو الاساس و المحور.

لكم بالمرصاد...
حسن ابراهيم -

المجلس الاسلامي العربي تصدى و بقوة لأعداء العروبة الذين يريدون تفرقة أوطاننا واستخدام الشيعة بشکل خاص لأعمال و مشاريع مشبوهة لاتمت لهم و لطائفتهم و لأوطانهم بصلة بهدف أن يغرد الشيعة العرب خارج السرب العربي وجل عملنا يترکز على هذا المجال لخطورته و أهميته و حساسيته. وبصدد ماقدم المجلس على أرض الواقع للعرب، فإننا نشير الى موقفنا السباق و الحدي بشأن الدعاوي التي إنطلقت من إيران بخصوص التشکيك بعروبة البحرين وقد تصدينا بحزن ذلك و فضحناه بقوة کما أننا أيضا إستنکرنا و بشدة ماحدث في المملکة العربية السعودية اثر ماأطلقه أحدهم من دعوى زعم فيها ان الشيعة في المنطقة الشرقية من المملکة يريدون الانفصال وهو عين مايريده و يبتغيه أصحاب مشروع ولاية الفقيه فکنا لهم بالمرصاد. کما اننا اکدنا و في مناسبات عدة على قضية الجزر الاماراتية الثلاث(طنب الکبرى و طنب الصغرى و ابو موسى)من حيث عروبتها و عائديتها لدولة الامارات العربية المتحدة ناهيك عن تأکيدنا على عروبة الاحواز وما تتعرض له من ظلم و جور.

انتخبوا احمد الاسعد
احمد عثمان -

حزب الله لا يمثل شيعة لبنان, بل يمثل حكام طهران.اعجبني الزعيم الشيعي اللبناني احمد الاسعد في حديثة , وهو مرشح مرجعيون-حصبيا. هذا انسان مثقف لبناني حقيقي, يدافع عن الدولة اللبنانية, وليس عن المصالح الايرانية.

huzbullah
i love lebanon -

I would like to say my opinion of Iran and Huzbullah,Im lebanese shiaa from the south of Lebanon,As lebanese shiaa from the south i would like to say that huzbullah is destoying Lebanon and the shiaa in Lebanon,What Iran wants from the lebanese shiaas only to use them and destroy them,we should be very careful as shiaas Lebanese and not to follow Huzbullah and Iranien because they are destroying us,As a young shiaas Lebanese we have to love Lebanon only Lebanon.I will vote for ahmad Al Assad because his project for lebanon and the to free the Shiaas from Iran and Huzbullah.Thank you

huzbullah
i love lebanon -

مكرر

بووووق
فلسطيني -

بوق من ابواق الفرس و الملالي