لبنان

حرب: عون انزعج لأن معظم أهالي البترون لم يحضروا احتفاله

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


البترون: أكد النائب بطرس حرب، أنه "عندما زار العماد عون تنورين ودخل إلى الكنيسة، لم يحصل أي أشكال أو حدث ما يذكر على حد علمي، فكل المواطنين كانوا في بيوتهم، وتركوا الزيارة تجري بشكل طبيعي"، ولكن الذي زعج عون بحسب حرب هو أن 85 بالمئة من أهالي البترون وتنورين لم يشاركوا في الاحتفال، وذلك تعبيراً عن موقفهم السياسي حيث "إنهم لا يؤيدون عون في سياسته، والإنتخابات سوف تظهر هذا الأمر"، بحسب حرب.

حرب وفي حديث إعلامي قال "نحن في منطقة ديمقراطية ولكن متمسكة بحرية قرارها السياسي، وأهالي البترون لهم اختيار من يريدون، فمن حق اللبناني أن يخاف أن يصبح لبنان في أي حلف من أحلاف المنطقة، وأن يكون لبنان مسرح لتصفية الحسابات الاقليمية ولمصالح الدول الكبرى على حساب الشعب، واللبناني مسيحي ومسلم خائف من هذا الشيء، ولكن المناطق المسيحية يصادف أنها اكثر المناطق التي سوف تعبر عن رأيها بهذه الأمور".

مضيفاً "من حقنا كلبنانيين أن لا نسمح لأحد بأخذ قرار عنا ويلزمنا فيه، فما حصل عام 2006 هو أن فريق قرر الدخول بمواجهة مع إسرائيل، فيما بقية اللبنانيين دفعوا ثمن من دون أن يستشاروا، بينما يجب على المؤسسات المنبثقة من الناس أن تأخذ هي قرارات الحرب والسلم". واعتبر حرب أن "السلاح الذي وجد ليقاوم اسرائيل، استخدم في 7 أيار، وكاد أن يؤدي إلى فتنة بغيضة تقضي على لبنان، ومن هنا، طالب بإدخال هذا السلاح ضمن الدولة ويكون بقرار الدولة".

ورأى رحب أن قوى "14 آذار إذا كانت هي الأكثرية بعد الإنتخابات، فنكون قد حافظنا على الشرعية الدولية والداخلية التي تؤيدنا، بينما الصورة البشعة هي أننا لو خسرنا الأكثرية، فعندها تصبح الدولة تحت سيطرة القرار الخارج عن الدولة، وتحت سيطرة السلاح، وهذا يؤثر على الاقتصاد والحياة الاجتماهية، ويصبح لبنان ساحة حرب دائمة".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف