لبنان

الطفيلي: دخول سلاح المقاومة إلى بيروت واحتلالها جناية كبيرة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: إعتبر أمين عام "حزب الله" الأسبق الشيخ صبحي الطفيلي، أن "دخول سلاح المقاومة الى بيروت واحتلالها جناية كبيرة بحق الإسلام وبحق المسلمين وبحق المقاومة وبحق فلسطين، ورأى أن هذا الأمر حصل بحجة شعار تافه.

الطفيلي وفي حديث إلى صحيفة "الدستور" الأردنية أكد أن 7 أيار "يوم عار على الأمة وكل من شارك في هذا اليوم، إن كانوا من جماعة "14 آذار" الذين دفعوا الأمر إلى هذا المكان، أو كانوا من جماعة "8 آذار" الذين أوصلوا الأمور إلى هنا". يؤسفني جدا ان كرامة الامة ومصير الامة يتحول الى بازار سياسي.


ورأى الطفيلي أن "احياء هذه المناسبة في هذا الوقت هو لأجل الإنتخابات"، وأضاف: "حين يتحدث جماعة "8 آذار" عن يوم مجيد هو لتحفيز الناس وتنشيطها وخلق مناخ حام على أبواب الانتخابات". واكد الطفيلي أن "احتلال بيروت في 7 أيار 2008 ليس قراراً محلياً بل قرار طهراني، ولا أعتقد ان قيادة "حزب الله" المحليه يمكن أن تدخل هذا المدخل بدون تغطية من إيران".

وأكد الشيخ الطفيلي أن "القرار السياسي الشيعي في لبنان هو لإيران"، معتبراً أن "هذه حقيقة لأن لهم مصلحة مع الشيعه في لبنان وخارج لبنان وإسكات كل صوت يعترض على سياستهم وعلى ادائهم". واوضح الطفيلي أنه قال قديماً أن "السياسة الإيرانية تشكل خطراً كبيراً على الشيعه في لبنان، وأنها شريك أساسي في الخطر الكامل على المسلمين عموماً سنة وشيعة".

وفي شأن اكتشاف شبكات التجسس اعتبر الطفيلي أن "هكذا أعداد من الجواسيس في بلد صغير مثل لبنان ، يعني أن لا أحد يأمن لأحد"، سائلاً "أين الدولة؟ وأين المقاومة؟ وأين الأجهزة الأمنية؟"، وأضاف: "إذا فرضنا أن هذه المسأله معروفة ، لماذا تم التوقيت إلى اليوم؟، وهل لها استثمارات داخلية، سواء كانت لصالح جماعة "8 آذار" أو "14 آذار؟ خصوصاً بموضوع الانتخابات؟". وأكد أن "لبنان سيبقى ساحة بامتياز للاستخبارات، ساحة حروب وساحة مصائب".

ودعا الطفيلي إلى ترتيب الوضع اللبناني بخصوص سلاح المقاومة من خلال جيش شعبي، "يعني مليشيا شعبية للكل"، وأضاف شارحاً "هذا الجيش أو هذه المليشيا أو المقاومة الشعبية أو المقاومة الاسلامية - سمها ما شئت - تصبح قيادتها في لبنان، و ميزانيتها من الدولة اللبنانية ، وقرارها في الحرب والسلم من الدولة اللبنانية".


وفي رد على سؤال حول من يغذي الفتنة السنية - الشيعية في المنطقة العربية، اعتبر الطفيلي أن "الغرب والأميركي بحاجة للتواجد بشكل دائم قرب أبار البترول، وقرب الأسواق العربية وقرب القرار السياسي العربي"، وقال إن: "افضل طريقة قام بها هي أن يشعر الجميع أنهم بحاجة إلى من يحميهم من عدو دائم - سواء كانوا سنه أم شيعه - وأنهم في خطر دائم، وأن هناك من يخفيهم".

وعن خلية "حزب الله" في مصر قال الطفيلي: "أنا لا أفهم كيف يشكل الشيعه خطراً على مصر، فهذا لا يخطر للعقل"، وأضاف: "إن سلمت بالرواية أن هناك شاباً أو أكثر كانوا موجودين في عرض البحر لمساعدة الغزاويين - هذا ليس له علاقة بالأمن والخطر على مصر". وتابع: "لا أفهم هذه الإندفاعة المصرية بطريقة حولت مصر، الدولة الكبيره والحضارة العريقة معلمة الشعوب والفهم والمعرفة ، لتقاتل حزباً سياسياً في لبنان كله على بعضه لا يبلغ حجم حي من أحياء القاهرة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من هزا
lara -

انت ايها الشيخ اخر واحد يحق له الكلام عما ستفعله المقاومة .المقاومة ادرى منك بكيفية التصرف في مثل هزه الأمور .ولما تحتج الآن وفي زمن الإنتخابات او انهم اشتروك كما اشترى الحريري الكثيريين .