كسروان: معركة إثبات الزعامة أو إستعادتها من سالبها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كسروان تنتظر النتائج لمعرفة هويتها
معركة إثبات الزعامة أو إستعادتها من سالبها
إيلاف من جونية: تعتبر المعارضة دائرة كسروان - الفتوح معقل رئيس تكتل الاصلاح والتغيير العماد ميشال عون، الذي فاز بمقاعده الخمسة في انتخابات العام 2005. حصل عون على قرابة 38000 صوت وحل بالمركز الاول وآخر الفائزين النائب جيلبرت زوين وحصلت على 30000 صوت في حين نال أول الخاسرين النائب السابق منصور غانم البون 19000 صوت.
مصادر في لائحة 14 آذار اكدت ان "إمكانية الخرق اكيدت بعد توقيع العماد عون ورقة مع التفاهم حزب الله وفي ظل خروج رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سميرجعجع من السجن، وترشيح حزب الكتائب للصحافي سجعان قزي الذي اعاد العصب الكتائبي الى مناصري الحزب في كسروان"، ويضيف المصدر:" من المؤكد اننا استطعنا في السنوات الاربعة المنصرمة من استرداد قرابة الخمسة آلاف من مناصري العماد عون الى خطابنا الوطني القريب من خطاب البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير، مع العلم ان البطريركية المارونية تؤيد خطاب ومواقف الاكثرية النيابية بينما كانت من المحبذين لخطاب عون في الانتخابات الماضية".
في كسروان اليوم الالوان البرتقالية التي ترمز الى مناصري التيار الوطني الحر والفستقي الذي يرمز الى تيار الوزير السابق سليمان فرنجية حاضرة بقوة في القضاء وان كانت متكافئة في بعض القرى مع اعلام القوات والكتائب اللبنانية، وان دلت المعركة على شيء فهي على حدة التنافس والارقام المتقاربة بين الطرفين. مصدر في التيار الوطني الحر اكد ان "لا امكانية لخرق اللائحة وبأن الفارق بين آخر الفائزين من لائحتنا واول الخاسرين عندهم قد لا تتعدى الخمسة آلاف صوت". مسؤول في
الماكينة الانتخابية للنائب السابق البون اكد ان التيار الوكني الحر يواجه معضلة اساسية فستة الاف من مناصريه سيقترعون لصالح البون، بينما يتوقع ان يقترع اربعة الاف من مناصريهم للمرشح فريد هيكل الخازن مما يخفض قدرة مناصريهم التجييرية الى قرابة العشرة الاف صوت ما يعزز فرص الخرق الى ما يفوق الـ 60% بمرشحين من جانبنا".
ميدانيا على الارض تواجه الماكينتين الانتخابيتين للموالاة والمعارضة مشاكل في اقتراع مناصريهما نظرا لحجم المشاركة في الانتخابات، واللافت ان اي ماكينة انتخابية لم تسجل حتى الساعة اي حادث يتعلق بالمال الانتخابي واستعماله عكس الاتهامات التي اطلقت منذ بداية الاسبوع. مصادر في التيار الوطني الحر اكدت ان "اللائحة المضادة ليست متماسكة وبعد الظهر ستشهد صناديق الاقتراع موجة تشطيب كبيرة بين المرشحين فريد هيكل الخازن ومنصور البون لان افضل فرصة لهم خرقنا بمرشح واحد وهم يعلمون بذلك فسيعمدون الى تشطيب بعضهم بعضا".
مسؤول في الكتائب اللبنانية اعتبر ان "بعد صدور النتائج سواءا الرسمية او غير الرسمية سيعلم الشعب اللبناني اذا ما كانت كسروان ما زالت متمسكة بثوابتها كما كانت مع الرئيس الشهيد بشير الجميل بعدم وجود السلاح سوى السلاح الشرعي ورفض منطق الدويلات والوقوف وراء البطريرك وتأييد خطاب الكنيسة التاريخي، ام انها ستعطي الغطاء المسيحي لسلاح حزب الله الذي انقلب واستعمل في الداخل في 7 ايار عكس ما يصرحون وتعهدوا به سابقا". ينتظر الجميع النتائج لمعرفة هوية الفائز والخاسر في هذا القضاء التي قد تثبت زعامة العماد عون على كسروان ام انها ستفرز قيادات وزعامات جديدة او تعيد تنصيب العائلات الكسروانية.