الجميل: ربح أو خسارة 14 آذار هو ربح أو خسارة للبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بكفيا: رأى رئيس حزب "الكتائب" أمين الجميل أن ربح فريق 14 آذار هو ربح للبنان وخسارته خسارة للبنان، و"إذا خسرنا الانتخابات لن نغير وجهة نظرنا"، وإذا نجح "حزب الله" لا يخفي تحالفه مع ايران ولا يخفي علاقته مع ولاية الفقيه، نحترم وجهة نظر حزب الله وسنظل نحترمها، ولكن هذا لا يمنع أن نعطي وجهة .نظرنا وهذا كان معنى المعركة الانتخابية.
واعتبر الجميل أن وزير الداخلية زياد بارود أثبت قدرة على تولي الأمور وساعدته الجيش والقوى الأمنية لإتمام هذه المهمة، لافتاً وخلال حديث تلفزيوني إلى أن هذه تجربة ديمقراطية مميزة في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الشعب اللبناني يتميز بمناقبية عالية وحس وطني، آملاً أن يكون "نجاحاً للكتائب و "14 آذار" في نهاية اليوم، وتكون النتيجة منصفة لهذا الحزب وهذا الفريق السياسي الذي ضحى وأعطى".
وقال الجميل: لا نستطيع أن نتكهن يأي نتائج الآن وننتظر حتى تظهر النتائج بعد ساعات عدة، لا سيما في المناطق الحساسة. ومن السابق لأوانه أن نعلن اليوم أي شيء.
وشدد على أن الأرمن بالنسبة إلى الأكثرية ليسوا "بعبع" بل هم شريك أساسي في الوطن، ومن الطوائف التي تربطنا بها علاقات حميمة، وتاريخية، وإذا كان هناك اختلاف وجهة نظر مع "الطاشناق" فهذا لا يعني مع الأرمن، وشدد على أن منطقة المتن كبيرة وهناك عشرات الألوف من الناخبين ولا بد في النهاية من أن نستخلص النتائج على ضوء نتائج بعض الأحزاب الأرمنية الأخرى أيضا التي قد تصوت لمصلحتنا، وهذا قد يتوازن مع باقي الاقلام في القرى الجلية والساحلية والوسطى".
وأكد الجميل ان بعض الاقلام في بكفيا فاجأته بنسبة الالتزام باللائحة لأن "الأصوات متقاربة من فريقنا والفريق الآخر، والصناديق ابرزت أنه كان هناك التزام". وفي الوقت الذي لفت فيه إلى ان كل ما أقدم عليه في حياته السياسية كان عن قناعة، أكد انه ليس بنادم على ترك مقعد فارغ للنائب آغوب بقرادونيان، لافتاً إلى ان "التحالفات أصبحت وراء ظهرنا ولننتظر للساعات المقبلة لنرى إذا كانت خياراتنا في مكانها، وأنا مقتنع أن الكتائب قامت بواجبها في هذه المرحلة".
واضاف الجميل: "فلنتوقف على حقيقة أنه لا يوجد اي مرشح ماروني من طرابلس مرشح في هذه الانتخابات كلهم من الشمال ولكنهم ليسوا من طرابلس، وسامر سعادة من البترون على حدود طرابلس، ونحن لدينا بيت كتائب في قلب طرابلس، وابن طرابلس هو الذي سيعطي صوته، ونحن فخورون أننا تمكنا من ترشيح شخص في طرابلس".
وشدد على "أن الموالاة ليست ضد المشاركة، ونشارك مع كل الأطراف في الحوار، ولكن في الوقت نفسه لا نريد أن نكون شهود زور، لأن هناك قرارات سيادية أساسية تتخذ في البلد بمعزل عن "الدستور، بقدر ما نريد المشاركة والحوار نريده أن تكون هادفة".
قال ان 7 أيار ما زالت شاخصة أمامنا، لافتا إلى ان اي "قرار لا يعجبهم يستخدمون السلاح"، معتبراً ان الثلث المعطل عطّل كل المؤسسات ومفهومي للمشاركة لا يعني إعطاء الثلث المعطل، مقترحاً بعض الأفكار، منها إشراك الرئيس بخطة الطريق التي قد تؤدي الى حوار ومشاركة وعدم تعطيل المؤسسات والمسار السياسي و"نستفيد جميعا من المشاركة من دون تعطيل".