كسروان وجبيل شهدت ازدحاما غير مسبوق ومفاجآت في الانتظار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: أعلن الدكتور عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان الذي يراقب الانتخابات اللبنانية في اتصال أجرته إيلاف لبيروت "إن الفريق العربي الذي راقب الانتخابات البرلمانية اليوم توزع على كافة الدوائر اللبنانية والمراكز والأقلام شمالا وجنوبا"، وتحفظ قربي عن إعطاء نتائج او أية ملاحظات قائلا ان فريق المراقبين والخبراء العرب سيصدر تقريره الكامل عن الانتخابات إلا انه قال أن مناطق المسيحيين في كسروان وجبيل والمتن قد شهدت ازدحاما غير مسبوق في التصويت حيث وصلت النسبة بين 60 و70 % وفقا للدائرة والمنطقة ، وقال قربي ، وهو السوري الوحيد الذي يراقب الانتخابات اللبنانية، انه رغم حساسية تلك المناطق بين الأفرقاء ، وتنافس معظم القوى المسيحية فيها بما فيهم الأرمن إلا انه لم نسجل أي حادث أمني أو احتكاك خارج عن الحدود.
وأشار قربي إلى انه من أهم الخروقات الملحوظة هي ممارسة الدعاية الإعلامية رغم أن القانون قد حظر ذلك قبل 24 ساعة من الانتخابات إضافة إلى التجاوزات الإعلامية والضغوط على بعض الناخبين . ولاحظ قربي إن أكثر المراكز الانتخابية كانت غير مجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة .
وقال مراقبون لإيلاف انه ستكون النتائج في جبيل مفاجأة و كسروان مفاجأة لان المؤشرات ترجح فوز ميشال عون بالغالبية متغلبا على لائحة 14 اذار وعلى اللائحة المقربة من الرئيس ميشيل سليمان وعلى راسهم الخوري واكدوا ان لنائب سعد الحريري حسم الدائرة الثالثة اما الدائرة الثانية فكان التصويت بها باهتا وقليلا لان هناك اتفاق جرى بين 14 و8 اذار في الدوحة ترجم على الارض بتوافق بين تيار المستقبل من 14 آذار وحركة أمل من 8 اذار .
وأشاروا الى ان النائب وليد جنبلاط حسم غالبية مقاعد الشوف ودائرة بعبدا بينما حقق تحالف حزب الله وحركة أمل الفوز في لائحة النبطية وصور . وتبقى أهم الدوائر التي ستحدد النتائج وهي دائرة زحلة التي تأخرت نتائجها الأولية بسبب بعد زحلة عن بيروت حيث مقر وزارة الداخلية .