لبنان

بري: اسرائيل تطمئن شعبها ان الحكم الجديد سيسحب السلاح

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أهاب رئيس مجلس النواب نبيه بري، بعد ترؤسه اجتماعا لهيئة الرئاسة في حركة "أمل"، باللبنانيين جميعا "صم آذانهم عن الاستماع او تصديق ما يصدر عن السياسيين ووسائل الاعلام الاسرائيلية التي بدأت تأخذ منحى تصاعديا يوما بعد يوم على ألسن كل المستويات الاسرائيلية السياسية والامنية والاعلامية لها اهداف متعددة منها:
-اولا: الايقاع بين اللبنانيين عبر اثارة الشبهة والايحاء ان فوز فريق سياسي لبناني انما يخدم التطلعات الاسرائيلية.
- ثانيا: طمأنة الرأي العام الاسرائيلي المنزعج دائما من توحد اللبنانيين أن هدف الحكم في لبنان في ضوء نتائج الانتخابات النيابية سيكون تجريد المقاومة من سلاحها.
- ثالثا: طمأنة شبكات التجسس الاسرائيلية الى امكان كف يد الاجهزة الامنية اللبنانية عن ملاحقة الشبكات الاجرامية واعتبار تفكيكها لم يعد اولوية وطنية.
والهدف الرابع: تعميم اعتقاد مضلل للرأي العام المحلي والاقليمي والدولي ان المستوى السياسي في لبنان بعد الانتخابات سيكون اكثر قبولا بمشروع التوطين المرفوض جملة وتفصيلا من اللبنانيين والفلسطينيين، على حد سواء".
واكد بري ان "ما من احد في لبنان قبل الانتخابات او بعدها قد أسقط من حساباته ومن أدبياته السياسية مخططات اسرائيل ضد لبنان، فالجميع في لبنان يدرك ان اسرائيل كانت ولا تزال تمثل العدو الاول لسائر اللبنانيين وتتربص بوحدتهم وسلمهم الاهلي"، مؤكدا ان "كل الاطراف السياسيين اللبنانيين الذي خاضوا غمار الانتخابات النيابية تنافسوا في ما بينهم على اساس ان هذا الاستحقاق هو استحقاق محض داخلي لبناني ولم يخضه احد بالوكالة او بالنيابة عن أعداء لبنان وفي طليعتهم اسرائيل".
ورأى بري في زيارة نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي سيلفان شالوم لمستوطنة كريات شمونة قبالة الحدود مع لبنان و"اطلاقه تحذيرات وتهديدات للبنان بعد المناورات الاضخم في تاريخ الدولة العبرية، والتي ترافقت مع السيل الكبير للتصريحات التي تهول بالعدوان على لبنان، كل ذلك يستدعي من اللبنانيين على مختلف توجهاتهم وانتماءاتهم المزيد من الانتباه والأهبة والوحدة الوطنية لكبح جماح العدوانية الاسرائيلية واحباط كل محاولاتها الرامية الى تمزيق وحدة اللبنانيين ولمجابهة أي تحد اسرائيلي محتمل"، معتبرا ان "التدخل الاسرائيلي المباشر في شؤون لبنان الداخلية بقدر ما يكشف عن حقيقة النيات الاسرائيلية الخبيثة المبيتة للبنان واللبنانيين، يجب، وبالقدر نفسه ايضا، ان يشكل حافزا امام الجميع في لبنان من اجل التوافق الكامل والاسراع ومباشرة بناء مؤسسات الدولة بعد الانتخابات كي تأخذ دورها على المستويات كافة".
وكان بري قد تلقى المزيد من الاتصالات المهنئة بانجاز الاستحقاق الانتخابي، ومن ابرز المتصلين: رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي، شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ نعيم حسن، وزير الدولة نسيب لحود، والنائب بطرس حرب.
وتلقى بري ايضا اتصالا من قائد قوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان الجنرال كلاوديو غراتسيانو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف