لبنان

عون يطالب بتمثيل في الحكومة اللبنانية بحسب حجم كتلته

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: طالب النائب اللبناني ميشال عون في اول تصريح له الاربعاء بعد خسارة التحالف الذي ينتمي اليه الانتخابات النيابية الاحد، بمشاركة للمعارضة في الحكومة المقبلة بحسب حجم تمثيلها النيابي.

وقال عون اثر الاجتماع الاول لكتلته النيابية الجديدة، وهي الاكبر بين الكتل النيابية لقوى 8 آذار (الممثلة بالاقلية في البرلمان الجديد)، ان هناك "اصرارا بين اعضاء الكتلة على المشاركة في الحكومة نسبيا"، اي بحسب حجم التمثيل النيابي.

ويبلغ عدد اعضاء كتلة "الاصلاح والتغيير" التي يترأسها عون حاليا 21 نائبا. وبلغ عدد افراد كتلته بعد انتخابات الاحد 27، بعدما انضم اليها ثلاثة نواب من كتلة زغرتا (شمال) برئاسة سليمان فرنجية والنائب الماروني اميل رحمة (عن البقاع الغربي، شرق) والنائب الدرزي طلال ارسلان (عن عاليه، شرق بيروت) الذين كانوا خارج مجلس النواب في الدورة الفائتة.

وفازت قوى 14 آذار الممثلة بالاكثرية الحالية مجددا بغالبية 71 نائبا من 128 في الانتخابات مقابل 57 للمعارضة التي ابرز مكوناتها التيار الوطني الحر برئاسة عون وحزب الله الشيعي.

وقال عون "في موضوع الحكومة، لنا حق الاقتراح ولهم حق الرفض. بالنسبة الينا، المشاركة تكون في الاساس، واذا اراد احد العودة الى الازمة، فهذه مشكلته".

وتشكلت بعد انتخابات 2005 حكومة من الاكثرية في شكل اساسي شارك فيها حزب الله وحليفته حركة امل، وبقي التيار الوطني الحر خارجها. لكن الوزراء الشيعة الخمسة ما لبثوا ان انسحبوا من الحكومة مع وزير مسيحي متضامن معهم في تشرين الثاني/نوفمبر 2006 نتيجة خلاف على آلية اقرار المحكمة الخاصة بلبنان التي تنظر في قضية اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري.

وبدأت المعارضة في حينه تطالب بحكومة وحدة وطنية يكون فيها للاقلية البرلمانية ثلث الاعضاء زائد واحد، وهو ما تسميه "الثلث الضامن" والذي تسميه الاكثرية "الثلث المعطل" لانه يسمح لمن يملكه بتعطيل القرارات الحكومية الكبرى.

وبعد ازمة سياسية طالت سنة ونصف سنة وانتهت بمعارك دامية بين انصار الاكثرية والمعارضة، شكلت حكومة وحدة وطنية مع ثلث معطل للاقلية هي الحكومة الحالية.

واعلن حزب الله قبل الانتخابات تمسكه بتشكيلة حكومية شبيهة مهما كان الطرف الفائز في الانتخابات، وهو ما ترفضه الاكثرية في ضوء تجربة الحكومة الحالية، مشيرة الى ان القدرة على التعطيل تشل العمل الحكومي.

وطرح بعض قادة الاكثرية اعطاء كفة ترجيح القرارات داخل الحكومة لوزراء محسوبين على رئيس الجمهورية التوافقي ميشال سليمان.

وعن رأيه في هذا الطرح، قال عون انه يؤيد "اعطاء الثلث المعطل لرئيس الجمهورية ضمن تعديل دستوري يكرس هذا الواقع وليس عندما يكون الامر مناورة للنيل من المعارضة".

وعما اذا كان يفضل النائب سعد الحريري، رئيس اكبر الكتل النيابية في البرلمان الجديد، او رئيس الوزراء الحالي فؤاد السنيورة الذي ينتمي الى "تيار المستقبل" برئاسة الحريري، لترؤس الحكومة المقبلة، قال عون ممازحا "انا مع الاصلي لم نأتي بالتقليد؟".

ورئيس الحكومة في لبنان سني، بينما رئيس الجمهورية مسيحي ماروني، ورئيس المجلس النيابي شيعي.

ويتم اختيار شخصية سنية لتشكيل الحكومة على قاعدة مشاورات يجريها رئيس الجمهورية مع الكتل النيابية، وتكون عادة الشخصية التي تتمتع باكبر نسبة تأييد داخل المجلس النيابي.

من جهة اخرى، تحدث عون عن "شوائب ومخالفات طاولت الانتخابات" وعن طعون تحضر لرفعها امام المجلس الدستوري.

بري

إلى ذلك دعا رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري الاربعاء مواطنيه الى عدم الاصغاء الى تعليقات المسؤولين الاسرائيليين حول الانتخابات النيابية، لانها تهدف الى الايقاع بين اللبنانيين والايحاء بان فوز فريق "يخدم التطلعات الاسرائيلية".

وقال بري، بحسب ما جاء في بيان صادر عن مكتبه تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، ان "على اللبنانيين جميعا صم آذانهم عن الاستماع او تصديق ما يصدر عن السياسيين ووسائل الاعلام الاسرائيلية من تصريحات وتعليقات في شأن الانتخابات النيابية اللبنانية".

ورأى بري، بعد اجتماع لحركة امل التي يرئسها، ان التصريحات الاسرائيلية تهدف الى "الايقاع بين اللبنانيين عبر اثارة الشبهة والايحاء بان فوز فريق سياسي لبناني انما يخدم التطلعات الاسرائيلية".

كما يهدف الى "طمأنة الراي العام الاسرائيلي الى ان هدف الحكم في لبنان في ضوء نتائج الانتخابات النيابية، سيكون تجريد المقاومة من سلاحها".

وقال بري "الجميع في لبنان يدرك ان اسرائيل كانت ولا تزال تمثل العدو الاول لسائر اللبنانيين وتتربص بوحدتهم وسلمهم الاهلي".

واكد رئيس المجلس النيابي ان "كل الاطراف السياسية في لبنان خاضت غمار الانتخابات على اساس ان الاستحقاق هو استحقاق محض داخلي لبناني (...) ولم يخضه احد بالوكالة او بالنيابة عن اعداء لبنان وفي طليعتهم اسرائيل".

ودعا الى ان يشكل "التدخل الاسرائيلي المباشر في شؤون لبنان الداخلية حافزا امام الجميع من اجل التوافق الكامل والاسراع والمباشرة في بناء مؤسسات الدولة بعد الانتخابات".

وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الاربعاء انه يخشى ان تقع اسلحة ستقدمها الولايات المتحدة الى لبنان، في ايدي حزب الله.

الا ان الوزير الاسرائيلي اشار الى وجوب اعطاء "فرصة سياسية للحكومة اللبنانية القادمة".

وكان باراك حمل الاثنين "الحكومة اللبنانية مسؤولية اي عملية عسكرية او عدوانية باي شكل كان تنطلق من اراضيها".

الأسد

من جانبه شدد الرئيس السوري بشار الاسد في اتصال هاتفي الاربعاء مع نظيره اللبناني ميشال سليمان على اهمية "الروح الوفاقية لمواجهة الاستحقاقات المقبلة" بعد الانتخابات في لبنان، بحسب ما افاد بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.

وذكر بيان صادر عن المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية ان سليمان تلقى قبل الظهر اتصالا من الاسد الذي "اثنى على الروح الوفاقية التي تسود في لبنان خصوصا بعد الانتخابات".

واعتبر الاسد، بحسب البيان، ان "هذه الروح ضرورية لمواجهة الاستحقاقات المقبلة ومواكبتها".

وقال رئيس الحكومة فؤاد السنيورة في لقاء مع صحافيين الاربعاء ان "تجربة الثلث المعطل لم تكن بالتجربة الفاعلة".

وتابع "المطلوب اليوم هو ان تجتمع الاكثرية النيابية وتبلور مواقفها تجاه طروحات الاقلية من موقع التعاون وليس المجابهة".

من جهة اخرى، اعلن المكتب الاعلامي الرئاسي ان سليمان "تلقى برقية تهنئة من الرئيس المصري حسني مبارك" بانجاز الانتخابات النيابية.

وقال مبارك في برقيته ان "هذه الانتخابات تمثل في مجملها انتصارا للديموقراطية وللدولة اللبنانية، وآمل -مخلصا- ان تساهم في دعم استقرار لبنان ووفاق ابنائه."

وتلقى سليمان برقيات تهنئة كذلك من العاهل المغربي محمد السادس الذي اشاد "بنجاح لبنان الشقيق في اجراء انتخابات نيابية ديموقراطية، في جو من النظام والسكينة، واحتكام مختلف مكوناته للارادة الحرة للناخبين وقبولهم الحضاري بحكم صناديق الاقتراع".

كما ابرق الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الى سليمان مهنئا بالانتخابات النيابية، التي "تكرس الوفاق الوطني بين مختلف ابناء الشعب اللبناني".

ومن مهنئي الرئيس اللبناني ايضا رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عوني و بس
christian -

الرجل معه حق

كعوش
ايلافي -

المعارضة 8 اذار - لم تخسر فقد حافظت على عدد مقاعدها وخندقها, والموالاة »14 اذار« فازت وتقدمت على حساب المستقلين وحافظت على موقعها في السلطة كأغلبية نيابية, لكنها لن تحكم لبنان وحدها, فالذي ربح هو لبنان اولاً وقبل كل شيء

سلاح حزب الله
بدر - الرياض -

أرى ان يعطى عون مشاركه جيده بالحكومه بحجم تمثيله النيابى ... بشرط ان يتم الاتفاق على نزع سلاح حزب الله ( اتحدث عن نزع سلاح حزب الله و التركيز على الجيش لحماية لبنان .. و عدم تعذر حزب الله ان الجماهير موافقه على مقاومته " من وافقه شريحه من مذهبه المغرر بهم .. اما جماهير الشيعه الباقيه لم تؤيد هذه المقاومه عندما استخدام هذا السلاح ضد اللبنانيين " مثل الشيخ الاسعدو جماهيره ) .. لكى لا يستخدم عند أى خلاف سياسى و تكون المعركه سياسيه بالبرلمان (أنا أومن انا عون لم يكن راضيا عن ماعمله حزب الله فى 7 ايار عندما دمر بيروت وقتل اهلها) .. لذلك أرى ان الجميع مرحب به للمشاركه و ليس التعطيل و هذه المشاركه تحترم نسب التمثيل البرلمانى المنتخب من الشعب اللبنانى .

كعوش
ايلافي -

المعارضة 8 اذار - لم تخسر فقد حافظت على عدد مقاعدها وخندقها, والموالاة »14 اذار« فازت وتقدمت على حساب المستقلين وحافظت على موقعها في السلطة كأغلبية نيابية, لكنها لن تحكم لبنان وحدها, فالذي ربح هو لبنان اولاً وقبل كل شيء

عَونَسد
رامز -

بالنسبة لعون، ومن زاوية المواطن اللبناني العادي، والعوني السابق، والـ14 آذاري المنتصر، لا مانع من أ، يشارك عون المهزوم في الحكومة، لكن طبعاً بشروط: توقيع وثيقة رسمية يتعهد فيها بفك عقد التبعية بينه وبين الثلاثي سوريا-إسرائيل-إيران، وتقض مضامين عقد التبعية هذا (من التصدي للحياة في لبنان، الاقتصادية والسياسية والحريات، إلى مشاركته في التسلح غير الشرعي، وإنشاء ميليشيا دروها الترهيب والعنف واللصوصية، وخوضه درب الفساد على صعيد أصبح اسطورياً في لبنان). وشروط أخرى ينبغي على قادة 14 آذار فرضها على الفريق العوني المهزوم. وبالنسبة لابن الجنرال الانقلابي الاسد، ومن نفس زاوية المواطنة اللبنانية، يجب طبعاً وبأسرع وقت ممكن تنظيم انتخابات في سوريا، رئاسية ونيابية، بإشراف لبناني وعربي ودولي، لأن الأمن والاستقرار لن يكتب لهما الوجود في سوريا، دون انتخابات شاملة. هذا أن الأمن والاستقرار في سوريا حيويان بالنسبة للبنان، حيث أن سوريا ظهر وخاصرة لبنان الموجود في مواجة جل الاستحقاقات الاقليمية، ولا يمكن للبنان ان يقبل بأن يكون ظهره مكشوفاً وخاصرته معرضة للمجهول.

الثلثين المساهم !!!
شــــوقي أبــو عيــاش -

ماذا لو طالبت الموالاة بالثلثي المساهم في عديد وعتاد المقاومة مقابل مطالبة المعارضة بالثلث المعطل في الندوة البرلمانية وعلى راسها حزب الله ؟ سؤال نريد من أمين عام حزب الله الإجابة عليه !!!أما بالنسبة للأكثرية الشعبية فإنها مغالطة وهميةكبرى تمارسها المعارضة عندما تقول أنها تملك الأغلبية الشعبية . أولاً كافة الدوائر التي لم تدور فيها معارك إنتخابية فعلية ونتائجها محسومة للموالات كالشوف مثلاً كثير من الناخبين لم يدلوا بأصواتهم أو لم يتحمسوا كغيرهم للمجيء إلى لبنان من بلاد الإغتراب , لهذا كانت نسبة التصويت فيها متدنية . أما في بعض الدوائر الأخرى والتي كانت نتائجها محسومة للمعارضة كمحافظة الجنوب حيث السيطرة هي لحزب الله وحركة أمل مثلاً استنفرت كل المقترعين للإدلاء بأصواتهم بحيث فاقت نسبة الإقتراع ال 70% في هذه المحافظة هذا بالإضافة إلى المناطق الأخرى التي تتواجد فيها وبهذا نرى المعارضة تحاول أن تستخف بعقول اللبنانيين وتبرر خسارتها بتحليلات لا تمت إلى الواقع بصلة . يكفي مراجعة أرقام المقترعين في كافة الدوائر للتأكد من صحة ما نقول وبطلان ما تتدعيه المعارضة على لسان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والجنرال ميشال عون . ومثال على ما نقول أن نتائج الإنتخابات سابقاً كان نائب الشوف وليد جنبلاط يفوز بما يفوق 40 الف صوت بينما في هذه الإنتخابات فاز بحوالي 23 ألف صوت ومن هنا يأتي الفارق في إعداد الناخبين الذي تلجأ إليه المعارضة كي تبرر خسارتها !!! رجاءً لا تستخفوا بعقولنا !!!

عَونَسد
رامز -

بالنسبة لعون، ومن زاوية المواطن اللبناني العادي، والعوني السابق، والـ14 آذاري المنتصر، لا مانع من أ، يشارك عون المهزوم في الحكومة، لكن طبعاً بشروط: توقيع وثيقة رسمية يتعهد فيها بفك عقد التبعية بينه وبين الثلاثي سوريا-إسرائيل-إيران، وتقض مضامين عقد التبعية هذا (من التصدي للحياة في لبنان، الاقتصادية والسياسية والحريات، إلى مشاركته في التسلح غير الشرعي، وإنشاء ميليشيا دروها الترهيب والعنف واللصوصية، وخوضه درب الفساد على صعيد أصبح اسطورياً في لبنان). وشروط أخرى ينبغي على قادة 14 آذار فرضها على الفريق العوني المهزوم. وبالنسبة لابن الجنرال الانقلابي الاسد، ومن نفس زاوية المواطنة اللبنانية، يجب طبعاً وبأسرع وقت ممكن تنظيم انتخابات في سوريا، رئاسية ونيابية، بإشراف لبناني وعربي ودولي، لأن الأمن والاستقرار لن يكتب لهما الوجود في سوريا، دون انتخابات شاملة. هذا أن الأمن والاستقرار في سوريا حيويان بالنسبة للبنان، حيث أن سوريا ظهر وخاصرة لبنان الموجود في مواجة جل الاستحقاقات الاقليمية، ولا يمكن للبنان ان يقبل بأن يكون ظهره مكشوفاً وخاصرته معرضة للمجهول.

العدو الاول
الخديوي -

العدو الاول للبنان وللعرب وللمسلمين والمسيحيين هي ايران الصفويه وعملائها.مع اسرائيل قد نخسر جزء من اراضينا الى حين اما مع ايران فمن المؤكد ان نخسر اعراضنا واموالنا وممتلكاتنا وكرامتنا واعتبارنا كبشر ومعظمنا سيخسر حياته اذا لم يترك وطنه ويتحول الى لاجئ ذليل كما يحدث اليوم لمن وقع في قبضة الصفويين وتغص بهم دول الجوار

العدو الاول
الخديوي -

العدو الاول للبنان وللعرب وللمسلمين والمسيحيين هي ايران الصفويه وعملائها.مع اسرائيل قد نخسر جزء من اراضينا الى حين اما مع ايران فمن المؤكد ان نخسر اعراضنا واموالنا وممتلكاتنا وكرامتنا واعتبارنا كبشر ومعظمنا سيخسر حياته اذا لم يترك وطنه ويتحول الى لاجئ ذليل كما يحدث اليوم لمن وقع في قبضة الصفويين وتغص بهم دول الجوار