فرعون: من الصعب أن أصوت لبري من دون حافز أو ضمانات

بيروت: تمنى النائب ميشال فرعون أن تتفعل بعد الانتخابات النيابية المصالحة المسيحية - المسيحية، مشيراً إلى أن الدستور وروحيته لا ينص على مايسمى "الثلث المعطل"، بل على العكس هناك ما يشير إلى أن الاكثرية هي التي عليها أن تفعّل المؤسسات وتسوسها.

وأضاف فرعون إثر لقائه البطريرك الماروني مارنصرالله بطرس صفير أن "هناك ما يسمى بأكثرية الثلثين، مع التأكيد على تحكم رئيس الجمهورية مع الموالاة أو بدونها بأكثرية الثلثين، خصوصاً في المواضيع التي تمس بالوفاق الوطني أو المواضيع التي تخلق جدلاً في البلد"، معتبراً أنه "على هذا الأساس يستطيع الرئيس تصويب هذه المواضيع أو وقفها أو تأجيلها".

كما أكد فرعون أن رئيس الجمهورية والمرجعيات الدينية وفريق "14 آذار" هم في صدد إنجاح عمل الحكومة، معتبراً أنه "ليس من المستحسن أن نسلم بـ"الثلث المعطل" لقسم من فريق عطل وعمل على شل المؤسسات والحكومة في السابق".

أما بالنسبة لانتخاب رئيس المجلس النيابي قال فرعون: "لا أرى طرحاً جدياً في مواجهة انتخاب الرئيس بري"، وأضاف: "أنا كوزير دولة سابق لشؤون مجلس النواب في الفترة التي تعطل فيها مجلس النواب خلال فترة انشاء المحكمة الدولية بهدف تعطيلها، من الصعب اليوم ان أصوت لبري من دون حافز أو ضمانات"، مقترحاً "التزكية أو الإجماع"، ولفت إلى أن "هذا ما سيحصل في غياب أي مرشح منافس للرئيس بري على هذا المقعد".

واعتبر النائب فرعون أنه "يبقى الهاجس حول الموضوع الإقليمي والتصريحات الإسرائيلية وما يجري في إيران".