لبنان

إطلاق موقوف في قضية قتل ضابط طيار يثير بلبلة في لبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إختلاف في وصف سلاح "حزب الله" بين القضاء والبيان الوزاري
إطلاق موقوف في قضية قتل ضابط طيار يثير بلبلة في لبنان

نجم الهاشم من بيروت: بعد أربعة أيام على جلسة المحاكمة الأولى أمام المحكمة العسكرية في لبنان في قضية قتل النقيب الطيار سامر حنا في ما عرف بقضية "مروحية سجد" ومثول الموقوف الوحيد فيها مصطفي حسين مقدم وتأجيل المحاكمة إلى جلسة تعقد في 19 أيلول /سبتمبر المقبل، فوجىء خلال تشييع النقيب سامر حنا الرأي العام اللبناني بقرار المحكمة العسكرية إطلاق سراح مقدم بكفالة قيمته عشرة ملايين ليرة لبنانية. وعلى رغم معارضة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر بقي قرار المحكمة نافذا. القضية ليست عادية وتأخذ جزءا من الأهمية لتزامنها مع مناقشة استراتيجية الدفاع عن لبنان ودور "حزب الله" وسلاحه، في وقت يبذل المساعي لتشكيل الحكومة الجديدة التي ستناقش هذا الموضوع في بيانها الوزاري لمعرفة ما سيكتب فيه حول المقاومة وسلاح" حزب الله".

والأسئلة تفرض نفسها في هذا السياق : لماذا أطلق سراح مصطفى حسن مقدم المتهم بالتسبب بقتل النقيب الطيار سامر حنا قبل عشرة أشهر في إطلاق النار على مروحيته العسكرية في تلال سجد في الجنوب؟ وهل يمكن أن يعود إلى المحكمة العسكرية في لبنان لمتابعة محاكمته؟ وأي تداعيات يمكن أن يخلقها هذا القرار بعد اعتراض النائب بطرس حرب عليه بصفته وكيل الدفاع عن عائلة الشهيد حنا؟ وما الفرق في الموقف الرسمي للدولة اللبنانية من سلاح حزب الله بين ما يكتب في البيان الوزاري وبين ما يرد في أحكام القضاء؟ هل هو هنا سلاح غير مرخص وهل هو هناك سلاح حق للمقاومة بغطاء حكومي وشرعي؟ وهل كان من المتفق عليه أن تصل القضية إلى هذه النهاية منذ تم تسليم المتهم الوحيد مصطفى مقدم إلى القضاء؟

في 28 آب/ أغسطس 2008 انشغل لبنان بقضية إسقاط المروحية التي قتل فيها الملازم أول الطيار سامر حنا الذي رقي بعد استشهاده إلى رتبة نقيب. كان يقوم بطلعات تدريبية في طوافة عسكرية ومعه ضابطان عندما اضطر للهبوط في تلال سجد في إقليم التفاح في جنوب لبنان شمال خط الليطاني وهي منطقة يعتبرها "حزب الله" عسكرية عندما تصدى لهم عناصر من الحزب وأطلقوا النار على الطوافة وقتلوا النقيب حنا.

سارعت قوات من الجيش إلى المكان الذي وقعت فيه الجريمة من أجل إنقاذ الملازم أول حنا ولكن الأوان كان قد فات. هذا الحادث أربك قيادة الجيش وقيادة "حزب الله" لأنه لم يبق سرا ولم يعد في الإمكان لفلفته وتم استغلاله سياسيا من أجل انتقاد سلاح "حزب الله" ومن أجل تكبير قاعدة الحساسية بينه وبين الجيش اللبناني بسبب هذا الحادث.

إرباك قيادة الجيش نتج من أن الحادث اعتداء على طوافة تابعة له قتل فيه أحد ضباطه الطيارين ومن البديهي أن يكون الجيش اللبناني مسؤولا عن الأمن في كل لبنان وألا تكون هناك أي منطقة ممنوعة عليه لا في الجو ولا في الأرض، أما إرباك "حزب الله" فنتج من عدم الرغبة في الأساس في حصول أي حادث مع الجيش اللبناني في هذه المرحلة الحساسة سياسيا وأمنيا ونتج أيضا عن عدم الرغبة في تسليم أي من عناصره والكشف على بعض أوضاعه العسكرية السرية المتعلقة بأمن المقاومة.

قيادتا الجيش والحزب سارعتا إلى تطويق ذيول الحادث لمنع التوسع في استغلاله وتم نتيجة ذلك تسليم أحد عناصر الحزب على أساس أنه المسؤول عن الحادث الذي حاول البعض أن يضع الجيش من خلاله موضه المشتبه به لأنه سمح للمروحيةبالطيران فوق منطقة تلال سجد وتساءل عن السبب وما إذا كان بأمر من القيادة أم أنه يدخل ضمن إطار التجسس على "حزب الله".

منذ ذلك التاريخ دخل الحادث طي الكتمان. وتم تشييع النقيب حنا ولم يعرف مصير عنصر "حزب الله، وبقي البعض يسأل عن مصير المحاكمة. وفي 12 حزيران / يونيو الحالي برز إلى العلن خبر محاكمة العنصر من" حزب الله" مصطفى المقدم أمام المحكمة العسكرية برئاسة العميد الركن نزار خليل وبحضور المستشار المدني القاضي داني الزغبي وممثل النيابة العامة العسكرية القاضي أحمد عويدات. أماالتهمة التي أحيل بسببها المتهم إلى المحاكمة فهي التسبب بقتل الملازم أول حنا عن غير قصد وحيازة سلاح حربي من دون ترخيص وإحداث تخريب في المروحية العسكرية.
في محضر الجلسة التي نقلته وسائل الإعلام قال مصطفى أنه كان في غرفة في الموقع الذي حصل فيه الحادث واعتقد أن المروحية إسرائيلية فخرج وأطلق النار من رشاشه الحربي، ونفى أن تكون هناك تعليمات من القيادة حول تحليق الطوافة التي لم يلاحظ وجود إشارات عليها وأنه سمع إطلاق نار مصدره مركز القيادة ومواقع أخرى في المنطقة وكان معه ثلاثة عناصر في الغرفة التي خرج منها لكنهم لم يطلقوا النار لانه لم يكن معهم سلاح وأضاف أنه لا يعرف الإسم الكامل لرئيس مركز القيادة وكان بعيدا عنه نحو كيلومتر، ولم يميز من كان داخل المروحية وأطلق النار فوقها وليس على الزجاج، وهو أخذ بنفسه قرار إطلاق النار عندما أطلق "أبو جعفر" الرصاص بدوره وقد شاهد شخصا يصوب على المروحية.

سئل مصطفى عن هوية "أبو جعفر" وما إذا كان اسمه محمد علي خليفة، فقال أنه لا يعرف ذلك لأنه ممنوع عليهم التكلم بالأسماء، وبعد 15 دقيقة استغرقها سماع إفادة مصطفى رفع رئيس المحكمة الجلسة إلى 19 أيلول المقبل لسماع إفادة الشهود المقدم الطيار روجيه الحلو والملازم أول محمود عبود ومحمد علي خليفة.

المفاجأة كانت في قرار إخلاء سبيل مصطفى قبل الجلسة التالية للمحاكمة. ولكن ماذا يمكن أن يحصل في هذه الجلسة إذا انعقدت؟ هل تنتهي القضية بتجريم مصطفى أم بتبرئته؟ وما هو الحكم الذي قد يصدر في حقه؟ وهل يمكن استدعاء غيره إلى التحقيق أم أن القضية ستنتهي عند هذا الحد ولماذا تم تسليمه هو ولم يتم تسليم غيره؟ وهل لفلفلة القضية بهذا الشكل هو لمصلحة الدولة العليا؟

كثيرون اعتقدوا أن المحاكمة في هذه القضية لن تحصل، وكان لافتا أن يكون موعد الجلسة الأولى في 12 حزيران بعد خمسة أيام على يوم المعركة الإنتخابية في 7 حزيران وبعد نحو عشرة أيام على رد قاس وجهته والدة النقيب سامرحنا إلى العماد ميشال عون الذي سأل في أحد المهرجانات الإنتخابية في البترون منطقة بلدة النقيب حنا تنورين عما إذا كان حزب الله قتل أحدا من اللبنانيين. وكان لافتاً أيضا أن هذه الجلسة أتت بعدما كان سلاح "حزب الله" مادة أساسية في الحملات الإنتخابية وهو لايزال موضع نقاش على طاولة مؤتمر الحوار الوطني وعلى مسودة البيان الوزاري لأي حكومة جديدة ستولد بعد هذه الإنتخابات.

إذا كان التحقيق القضائي يعتبر سلاح عنصر"حزب الله" المتهم بالجريمة غير مرخص فماذا يمكن اعتبار سلاح هذا الحزب والمقاومة في البيان الوزاري؟ وهل يستطيع هذا البيان أن يبدل في توصيف هذا السلاح؟ وهل يحتاج سلاح المقاومة إلى ترخيص؟

كما كانت قضية قتل النقيب حنا مدخلا لسجال سياسي حول دور الجيش اللبناني ودور المقاومة فإن إطلاق سراح الموقوف الوحيد في هذه الجريمة قد يكون مدخلا أيضا إلى استئناف هذا السجال. ولكن قد تطغى عليه أجواء التوافق السياسي بعد الإنتخابات وقبل تشكيل الحكومة، وقد يدخل طي التجاهل كما حصل في جريمة الإعتداء على دورية من الجيش اللبناني في منطقة البقاع وفرار المتهمين إلى سوريا وعدم تسليمهم إلى القضاء العسكري اللبناني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Shame
Pierre -

What a shame

Shame
Pierre -

What a shame

Shame
Pierre -

What a shame

Shame
Pierre -

What a shame

Shame
Pierre -

What a shame

Shame
Pierre -

What a shame

قضاء يلتحف الارهاب
شربل الخوري-اعلامي -

من يعتقد ان قضية النقيب سامر حنا,الطيار العسكري اللبناني الذي قتله عناصر من حزب الله على رغم معرفتهم وادراكهم بان المروحية هي للجيش اللبناني في منطقة سجد الجنوبية ,ستكون نهايتها افضل من باقي القضايا التي اهتز لها لبنان تحت وقع افعال حزب الله الاجرامية والارهابية فهو واهم, بدءا من رئيس الجمهورية وانتهاء باصغر مواطن في لبنان مرورا بعائلة الضابط نفسه.لماذا؟لأن السلاح الموجود في ايادي هذا الحزب هو سلاح ينتمي الى العقيدة القادمة من ايران اي ولاية الفقيه التي يدفع الشعب الايراني اليوم ثمنا لتخاذله من دماء ابنائه بعد ان زوروا انتخابات الرئاسة وابقوا على أحمدي نجاد الذي ..وهذا ما كان سيحصل في لبنان لو لم يتنبه اللبنانيون الى الخطر الاكبر الذي سيواجهم بمجرد فوز المعارضة التي يركبها حزب الله ويتستر بعمادها المسيحي الجنرال عون ..لقد انتظر الايرانيون كثيرا وطويلا كي يثوروا على النظام القائم في طهران والذي يوزع الحقد والكراهية والقتل والدمار على لبنان والكويت وبعض دول الخليج ويسعى لامتلاك السلاح النووي في الوقت الذي لا يجد فيه شعب ايران المقومات الاساسية للتقدم والتطور لان كل العائدات تصرف على السلاح والمخابرات والبطانة الفاسدة لذلك على اللبنانيين خصوصا المسيحيين ان يطردوا من صفوفهم ما يسمى بالتيار الوطني الحر ويشدوا ازر بطريركهم الواقف كشجرة الارز العتيقة التي لا تهزها الرياح العاتية ,في وجه موامرات ايران وحزب الله وعلى راسهم حسن نصرالله الذي شن حربا شعواء على بكركي (المقر البطريركي) ومواقفها فبل الانتخابات التي "فشلت المعارضة"كما قال امين عام حزب الله حسن نصرالله في 17 حزيران الجاري.لذلك نقول بان هذا الحزب الذي يقضم كل شيء في لبنان ,خصوصا القضاء,لن يتوقف عن ذلك طالما ان المتامرين معه من الداخل-داخل المؤسسات -كثر,اذا لم تتبلور الارادة الوطنية في موقف موحد وراسخ ضده وضد سلاحه الذي يستغله لتحقيق اهدافه التي باتت معروفة من الجميع.والتهاون معه خيانة كبيرة وعظيمةولا تقل عن التقاعس في اتخاذ المواقف الجريئة والحازمة وبسرعة فائقة لان اثرها سيكون اثرها اكبر من كل التراجعات التي قامت بها الدولة لصالح هذا الحزب المدمر

قضاء يلتحف الارهاب
شربل الخوري-اعلامي -

من يعتقد ان قضية النقيب سامر حنا,الطيار العسكري اللبناني الذي قتله عناصر من حزب الله على رغم معرفتهم وادراكهم بان المروحية هي للجيش اللبناني في منطقة سجد الجنوبية ,ستكون نهايتها افضل من باقي القضايا التي اهتز لها لبنان تحت وقع افعال حزب الله الاجرامية والارهابية فهو واهم, بدءا من رئيس الجمهورية وانتهاء باصغر مواطن في لبنان مرورا بعائلة الضابط نفسه.لماذا؟لأن السلاح الموجود في ايادي هذا الحزب هو سلاح ينتمي الى العقيدة القادمة من ايران اي ولاية الفقيه التي يدفع الشعب الايراني اليوم ثمنا لتخاذله من دماء ابنائه بعد ان زوروا انتخابات الرئاسة وابقوا على أحمدي نجاد الذي ..وهذا ما كان سيحصل في لبنان لو لم يتنبه اللبنانيون الى الخطر الاكبر الذي سيواجهم بمجرد فوز المعارضة التي يركبها حزب الله ويتستر بعمادها المسيحي الجنرال عون ..لقد انتظر الايرانيون كثيرا وطويلا كي يثوروا على النظام القائم في طهران والذي يوزع الحقد والكراهية والقتل والدمار على لبنان والكويت وبعض دول الخليج ويسعى لامتلاك السلاح النووي في الوقت الذي لا يجد فيه شعب ايران المقومات الاساسية للتقدم والتطور لان كل العائدات تصرف على السلاح والمخابرات والبطانة الفاسدة لذلك على اللبنانيين خصوصا المسيحيين ان يطردوا من صفوفهم ما يسمى بالتيار الوطني الحر ويشدوا ازر بطريركهم الواقف كشجرة الارز العتيقة التي لا تهزها الرياح العاتية ,في وجه موامرات ايران وحزب الله وعلى راسهم حسن نصرالله الذي شن حربا شعواء على بكركي (المقر البطريركي) ومواقفها فبل الانتخابات التي "فشلت المعارضة"كما قال امين عام حزب الله حسن نصرالله في 17 حزيران الجاري.لذلك نقول بان هذا الحزب الذي يقضم كل شيء في لبنان ,خصوصا القضاء,لن يتوقف عن ذلك طالما ان المتامرين معه من الداخل-داخل المؤسسات -كثر,اذا لم تتبلور الارادة الوطنية في موقف موحد وراسخ ضده وضد سلاحه الذي يستغله لتحقيق اهدافه التي باتت معروفة من الجميع.والتهاون معه خيانة كبيرة وعظيمةولا تقل عن التقاعس في اتخاذ المواقف الجريئة والحازمة وبسرعة فائقة لان اثرها سيكون اثرها اكبر من كل التراجعات التي قامت بها الدولة لصالح هذا الحزب المدمر

قضاء يلتحف الارهاب
شربل الخوري-اعلامي -

من يعتقد ان قضية النقيب سامر حنا,الطيار العسكري اللبناني الذي قتله عناصر من حزب الله على رغم معرفتهم وادراكهم بان المروحية هي للجيش اللبناني في منطقة سجد الجنوبية ,ستكون نهايتها افضل من باقي القضايا التي اهتز لها لبنان تحت وقع افعال حزب الله الاجرامية والارهابية فهو واهم, بدءا من رئيس الجمهورية وانتهاء باصغر مواطن في لبنان مرورا بعائلة الضابط نفسه.لماذا؟لأن السلاح الموجود في ايادي هذا الحزب هو سلاح ينتمي الى العقيدة القادمة من ايران اي ولاية الفقيه التي يدفع الشعب الايراني اليوم ثمنا لتخاذله من دماء ابنائه بعد ان زوروا انتخابات الرئاسة وابقوا على أحمدي نجاد الذي ..وهذا ما كان سيحصل في لبنان لو لم يتنبه اللبنانيون الى الخطر الاكبر الذي سيواجهم بمجرد فوز المعارضة التي يركبها حزب الله ويتستر بعمادها المسيحي الجنرال عون ..لقد انتظر الايرانيون كثيرا وطويلا كي يثوروا على النظام القائم في طهران والذي يوزع الحقد والكراهية والقتل والدمار على لبنان والكويت وبعض دول الخليج ويسعى لامتلاك السلاح النووي في الوقت الذي لا يجد فيه شعب ايران المقومات الاساسية للتقدم والتطور لان كل العائدات تصرف على السلاح والمخابرات والبطانة الفاسدة لذلك على اللبنانيين خصوصا المسيحيين ان يطردوا من صفوفهم ما يسمى بالتيار الوطني الحر ويشدوا ازر بطريركهم الواقف كشجرة الارز العتيقة التي لا تهزها الرياح العاتية ,في وجه موامرات ايران وحزب الله وعلى راسهم حسن نصرالله الذي شن حربا شعواء على بكركي (المقر البطريركي) ومواقفها فبل الانتخابات التي "فشلت المعارضة"كما قال امين عام حزب الله حسن نصرالله في 17 حزيران الجاري.لذلك نقول بان هذا الحزب الذي يقضم كل شيء في لبنان ,خصوصا القضاء,لن يتوقف عن ذلك طالما ان المتامرين معه من الداخل-داخل المؤسسات -كثر,اذا لم تتبلور الارادة الوطنية في موقف موحد وراسخ ضده وضد سلاحه الذي يستغله لتحقيق اهدافه التي باتت معروفة من الجميع.والتهاون معه خيانة كبيرة وعظيمةولا تقل عن التقاعس في اتخاذ المواقف الجريئة والحازمة وبسرعة فائقة لان اثرها سيكون اثرها اكبر من كل التراجعات التي قامت بها الدولة لصالح هذا الحزب المدمر

قضاء يلتحف الارهاب
شربل الخوري-اعلامي -

من يعتقد ان قضية النقيب سامر حنا,الطيار العسكري اللبناني الذي قتله عناصر من حزب الله على رغم معرفتهم وادراكهم بان المروحية هي للجيش اللبناني في منطقة سجد الجنوبية ,ستكون نهايتها افضل من باقي القضايا التي اهتز لها لبنان تحت وقع افعال حزب الله الاجرامية والارهابية فهو واهم, بدءا من رئيس الجمهورية وانتهاء باصغر مواطن في لبنان مرورا بعائلة الضابط نفسه.لماذا؟لأن السلاح الموجود في ايادي هذا الحزب هو سلاح ينتمي الى العقيدة القادمة من ايران اي ولاية الفقيه التي يدفع الشعب الايراني اليوم ثمنا لتخاذله من دماء ابنائه بعد ان زوروا انتخابات الرئاسة وابقوا على أحمدي نجاد الذي ..وهذا ما كان سيحصل في لبنان لو لم يتنبه اللبنانيون الى الخطر الاكبر الذي سيواجهم بمجرد فوز المعارضة التي يركبها حزب الله ويتستر بعمادها المسيحي الجنرال عون ..لقد انتظر الايرانيون كثيرا وطويلا كي يثوروا على النظام القائم في طهران والذي يوزع الحقد والكراهية والقتل والدمار على لبنان والكويت وبعض دول الخليج ويسعى لامتلاك السلاح النووي في الوقت الذي لا يجد فيه شعب ايران المقومات الاساسية للتقدم والتطور لان كل العائدات تصرف على السلاح والمخابرات والبطانة الفاسدة لذلك على اللبنانيين خصوصا المسيحيين ان يطردوا من صفوفهم ما يسمى بالتيار الوطني الحر ويشدوا ازر بطريركهم الواقف كشجرة الارز العتيقة التي لا تهزها الرياح العاتية ,في وجه موامرات ايران وحزب الله وعلى راسهم حسن نصرالله الذي شن حربا شعواء على بكركي (المقر البطريركي) ومواقفها فبل الانتخابات التي "فشلت المعارضة"كما قال امين عام حزب الله حسن نصرالله في 17 حزيران الجاري.لذلك نقول بان هذا الحزب الذي يقضم كل شيء في لبنان ,خصوصا القضاء,لن يتوقف عن ذلك طالما ان المتامرين معه من الداخل-داخل المؤسسات -كثر,اذا لم تتبلور الارادة الوطنية في موقف موحد وراسخ ضده وضد سلاحه الذي يستغله لتحقيق اهدافه التي باتت معروفة من الجميع.والتهاون معه خيانة كبيرة وعظيمةولا تقل عن التقاعس في اتخاذ المواقف الجريئة والحازمة وبسرعة فائقة لان اثرها سيكون اثرها اكبر من كل التراجعات التي قامت بها الدولة لصالح هذا الحزب المدمر

قضاء يلتحف الارهاب
شربل الخوري-اعلامي -

من يعتقد ان قضية النقيب سامر حنا,الطيار العسكري اللبناني الذي قتله عناصر من حزب الله على رغم معرفتهم وادراكهم بان المروحية هي للجيش اللبناني في منطقة سجد الجنوبية ,ستكون نهايتها افضل من باقي القضايا التي اهتز لها لبنان تحت وقع افعال حزب الله الاجرامية والارهابية فهو واهم, بدءا من رئيس الجمهورية وانتهاء باصغر مواطن في لبنان مرورا بعائلة الضابط نفسه.لماذا؟لأن السلاح الموجود في ايادي هذا الحزب هو سلاح ينتمي الى العقيدة القادمة من ايران اي ولاية الفقيه التي يدفع الشعب الايراني اليوم ثمنا لتخاذله من دماء ابنائه بعد ان زوروا انتخابات الرئاسة وابقوا على أحمدي نجاد الذي ..وهذا ما كان سيحصل في لبنان لو لم يتنبه اللبنانيون الى الخطر الاكبر الذي سيواجهم بمجرد فوز المعارضة التي يركبها حزب الله ويتستر بعمادها المسيحي الجنرال عون ..لقد انتظر الايرانيون كثيرا وطويلا كي يثوروا على النظام القائم في طهران والذي يوزع الحقد والكراهية والقتل والدمار على لبنان والكويت وبعض دول الخليج ويسعى لامتلاك السلاح النووي في الوقت الذي لا يجد فيه شعب ايران المقومات الاساسية للتقدم والتطور لان كل العائدات تصرف على السلاح والمخابرات والبطانة الفاسدة لذلك على اللبنانيين خصوصا المسيحيين ان يطردوا من صفوفهم ما يسمى بالتيار الوطني الحر ويشدوا ازر بطريركهم الواقف كشجرة الارز العتيقة التي لا تهزها الرياح العاتية ,في وجه موامرات ايران وحزب الله وعلى راسهم حسن نصرالله الذي شن حربا شعواء على بكركي (المقر البطريركي) ومواقفها فبل الانتخابات التي "فشلت المعارضة"كما قال امين عام حزب الله حسن نصرالله في 17 حزيران الجاري.لذلك نقول بان هذا الحزب الذي يقضم كل شيء في لبنان ,خصوصا القضاء,لن يتوقف عن ذلك طالما ان المتامرين معه من الداخل-داخل المؤسسات -كثر,اذا لم تتبلور الارادة الوطنية في موقف موحد وراسخ ضده وضد سلاحه الذي يستغله لتحقيق اهدافه التي باتت معروفة من الجميع.والتهاون معه خيانة كبيرة وعظيمةولا تقل عن التقاعس في اتخاذ المواقف الجريئة والحازمة وبسرعة فائقة لان اثرها سيكون اثرها اكبر من كل التراجعات التي قامت بها الدولة لصالح هذا الحزب المدمر

قضاء يلتحف الارهاب
شربل الخوري-اعلامي -

من يعتقد ان قضية النقيب سامر حنا,الطيار العسكري اللبناني الذي قتله عناصر من حزب الله على رغم معرفتهم وادراكهم بان المروحية هي للجيش اللبناني في منطقة سجد الجنوبية ,ستكون نهايتها افضل من باقي القضايا التي اهتز لها لبنان تحت وقع افعال حزب الله الاجرامية والارهابية فهو واهم, بدءا من رئيس الجمهورية وانتهاء باصغر مواطن في لبنان مرورا بعائلة الضابط نفسه.لماذا؟لأن السلاح الموجود في ايادي هذا الحزب هو سلاح ينتمي الى العقيدة القادمة من ايران اي ولاية الفقيه التي يدفع الشعب الايراني اليوم ثمنا لتخاذله من دماء ابنائه بعد ان زوروا انتخابات الرئاسة وابقوا على أحمدي نجاد الذي ..وهذا ما كان سيحصل في لبنان لو لم يتنبه اللبنانيون الى الخطر الاكبر الذي سيواجهم بمجرد فوز المعارضة التي يركبها حزب الله ويتستر بعمادها المسيحي الجنرال عون ..لقد انتظر الايرانيون كثيرا وطويلا كي يثوروا على النظام القائم في طهران والذي يوزع الحقد والكراهية والقتل والدمار على لبنان والكويت وبعض دول الخليج ويسعى لامتلاك السلاح النووي في الوقت الذي لا يجد فيه شعب ايران المقومات الاساسية للتقدم والتطور لان كل العائدات تصرف على السلاح والمخابرات والبطانة الفاسدة لذلك على اللبنانيين خصوصا المسيحيين ان يطردوا من صفوفهم ما يسمى بالتيار الوطني الحر ويشدوا ازر بطريركهم الواقف كشجرة الارز العتيقة التي لا تهزها الرياح العاتية ,في وجه موامرات ايران وحزب الله وعلى راسهم حسن نصرالله الذي شن حربا شعواء على بكركي (المقر البطريركي) ومواقفها فبل الانتخابات التي "فشلت المعارضة"كما قال امين عام حزب الله حسن نصرالله في 17 حزيران الجاري.لذلك نقول بان هذا الحزب الذي يقضم كل شيء في لبنان ,خصوصا القضاء,لن يتوقف عن ذلك طالما ان المتامرين معه من الداخل-داخل المؤسسات -كثر,اذا لم تتبلور الارادة الوطنية في موقف موحد وراسخ ضده وضد سلاحه الذي يستغله لتحقيق اهدافه التي باتت معروفة من الجميع.والتهاون معه خيانة كبيرة وعظيمةولا تقل عن التقاعس في اتخاذ المواقف الجريئة والحازمة وبسرعة فائقة لان اثرها سيكون اثرها اكبر من كل التراجعات التي قامت بها الدولة لصالح هذا الحزب المدمر