بري: أتمنى أن يحصل الحل لبنانياً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري على ضرورة استعادة لغة الحوار بين اللبنانيين وتغليبها على أي لغة ثانية، مبدياً تفاؤله بانعكاسات إيجابية للإنفراجات الإقليمية على الوضع الداخلي اللبناني لجهة تجاوز الاستحقاقات المقبلة بتعاون جميع الأطراف.
وأشار بري في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط" أنه ينتظر عودة رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري إلى بيروت لمعاودة الاتصالات، مقللاً من شأن "الشروط" التي ينادي بعض قياديي فريق "14 آذار" بتوفيرها للقبول به رئيساً للمجلس النيابي الجديد.
بري اعتبر أن "صلاحيات رئيس المجلس معروفة، وأنه لا يحتاج إلى من يدله على أصولها"، مشدداً على أن "الدستور والقانون والنظام الداخلي لمجلس النواب وحدها تحدد هذه الصلاحيات لا أكثر ولا أقل". وتمنى بري أن "يتم إخراج الحل لبنانياً وأن نصل إلى حل صنع في لبنان"، ولفت إلى أنه "إذا حصلت عراقيل، فلا بد من العودة إلى قاعدة س.س، ولا بد من أن يعمل السوريون والسعوديون على التدخل لضبط الإيقاع مجدداً، لأن التفاهم السوري - السعودي كان ولا يزال مفتاحاً لإيجابيات كثيرة على الواقع اللبناني عندما يحصل التناغم والتفاهم".
وشدد بري على أن ما يهمه هو "مبدأ المشاركة، أما التفاصيل فيمكن الكلام عليها بعد إتمام الاستحقاقات أولاً بأول، فننتهي من موضوع انتخاب رئيس مجلس النواب، ثم تسمية رئيس الحكومة عبر الإستشارات النيابية الملزمة"، مجدداً ترحيبه وتشجيعه "لتولي النائب سعد الحريري هذه المهمة للدفع قدماً بمسيرة الحوار الداخلي"، وقال: "عندما يأتي دور الصيغ الحكومية فلكل حادث حديث، لأن الأهم من النسب هو وجود تعاون حقيقي ومنتج بين أطراف هذه الحكومة".
وفي شأن الدعوة إلى انتخاب رئيس جديد للمجلس، أوضح بري أنه لا يستطيع الدعوة لأنه يفقد صلاحيته منتصف ليل السبت، وأن من حق رئيس السن أن يوجه الدعوة بدءاً من الإثنين المقبل، باعتبار أن يوم الأحد هو أول أيام عهد البرلمان الجديد، لكنه يوم عطلة رسمية، وأشار إلى أن الدعوة لن توجه إلا بعد تأمين "التوافق السياسي" على هذا الموضوع.