الحريري: ارفض وضع شروط وضمانات في انتخاب رئيسي المجلس والحكومة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الحريري: ارفض وضع شروط وضمانات في انتخاب رئيسي المجلس والحكومة
ايلاف من بيروت: استكملت التحضيرات التقنية واللوجستية والادارية والأمنية لعقد جلسة انتخاب رئيس ونائب رئيس لمجلس النواب وهيئة مكتب المجلس التي ستعقد عند العاشرة والنصف من قبل ظهر اليوم برئاسة رئيس السن النائب عبد اللطيف الزين يعاونه أصغر النواب سناً النائبان نايلة تويني ونديم الجميل، ويحضر الجلسة السفراء المعتمدون في لبنان ورؤساء البعثات العربية والدولية ورئيس الاتحاد البرلماني العربي أحمد العسائري ونقيبا الصحافة والمحررين محمد بعلبكي وملحم كرم ورؤساء النقابات والمجالس المهنية الحرة والمديرون العامون.
تسريع الاجراءات
وأكد الرئيس نبيه بري بعد لقائه النائب سعد الحريري أنه يثمّن مواقف النائب الحريري الإيجابية، ويشجّع على تسريع وتيرة الاجراءات الدستورية التي تلي انتخاب رئيس المجلس النيابي.
وقال بري في دردشة مع الإعلاميين: "سأطلب من رئيس الجمهورية تسريع هذه الاجراءات، وما إذا كان هناك إمكانية لإجراء الاستشارات النيابية الملزمة لتشكيل الحكومة يوم السبت وهذا أمر منوط طبعًا برئيس الجمهورية"، وتابع: "هناك إشارات واضحة من الشيخ سعد (الحريري) لتولّيه رئاسة الحكومة، واللقاء معه كان ايجابيًا".
من جهته أكد الحريري "أننا مع سياسة مدّ اليد، لأن هناك مرحلة جديدة في التعامل في البلد والانفتاح". وقال :"لقد تلاقينا مع الرئيس بري في عدة مراحل وذلك لمصلحة البلد، ونحن في 14 آذار كلّ برنامجنا مبنيٌ على مصلحة المواطن اللبناني وكيفية تثبيت السلم الأهلي والوحدة الوطنية وحمايتهما برموش العين، وبناءً على هذا الانفتاح ولأن هناك طريقة جديدة للعمل، لذلك نرى أن انتخاب الرئيس نبيه بري لرئاسة المجلس سيكون قرارنا في كتلة المستقبل الذي يثبّت السلم الأهلي، وكل تطلعنا هو إلى الاستقرار في لبنان".
وردًا على سؤال، أجاب الحريري:"في موضوع الضمانات أنا رفضت وضع شروط بالنسبة للحكومة وكذلك في موضوع انتخاب الرئيس بري، وهناك حوار جدّي بالنسبة لكل الامور". وكان الحريري زار رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في بعبدا واستقبل النائب وليد جنبلاط.
تضامن المعارضة
على صعيد آخر اكد رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد عون ميشال عون ان "التكتل سيؤيد الرئيس نبيه بري لرئاسة البرلمان"، مشيراً الى اننا في المعارضة متضامنون فإما ان ندخل الحكومة سوية أو نقاطع". واضاف عون:"نحن لا نطالب بالثلث المعطل بل بحكومة نسبية، معتبرا انه إذا أرادوا أن نشارك في الحكومة فيجب أن تكون الحكومة نسبية وإلا فليحكموا وحدهم". واشار عون الى ان على "ضوء الإتصالات معنا من المكلّف بتشكيل الحكومة نحدد الموقف".
حق العودة
من جهة ثانية جدد وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ خلال الاجتماع الإستثنائي لوزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة في القاهرة موقف لبنان المتمسك بالمبادرة العربية للسلام بمندرجاتها كافة من دون أي انتقائية أو تنفيذ مجتزأ، مشددًا على ان "في طليعة هذه المندرجات رفض التوطين وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين".
زحلة بالقلب
وفي سياق آخر وبعد "الضوضاء" التي اثارتها مسألة انضمام ثلاثة من نواب زحلة الى كتلة القوات اللبنانية اول من امس، اجتمع اعضاء الكتلة لثلاث ساعات متواصلة امس، من اجل "التطلع الى الامام والى المرحلة المقبلة والى الطريقة المثلى لتجنيب الكتلة وبالتالي قواعدها الشعبية اي خضات جديدة". وقد تغيب عن الاجتماع النائب ايلي الماروني بداعي السفر وتلا بيانه الختامي رئيس الكتلة نقولا فتوش الذي اعلن في ما يتعلق باستحقاق انتخاب رئيس لمجلس النواب اليوم ان الكتلة تركت الحرية لاعضائها من اجل اتخاذ الموقف المناسب انسجاما مع مزاج الزحليين وجمهور 14 آذار، واكد تمسك الكتلة ببيانها الانتخابي وسياسة التفاهم والتفهم في عملها وتغليب روح الديمقراطية، متيحة لكل الاعضاء التعبير عن ارائهم وميولهم السياسية الخاصة.
السفير الاميركي
وعلى صعيد آخر أكد مراسلنا في واشنطن (جوني عبو) أن مسؤولاً أميركياً بارزاً اعلن أن بلاده تعتزم إعادة سفيرها إلى سورية بعد غياب دام لأكثر من أربعة أعوام.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، عن المسؤول القول إن الرئيس الأميركي باراك أوباما قرر اتخاذ هذه الخطوة في مسعى لزيادة التواجد الأميركي في المنطقة وإصلاح العلاقات مع العالم الإسلامي والشرق الأوسط.
وأضاف التقرير أن القائم بأعمال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى أبلغ سفير سورية في واشنطن، عماد مصطفى، بقرار أوباما ليلة الثلاثاء، كما أشار إلى أنه تم إبلاغ إسرائيل بالقرار.
وقال المسؤول الأميركي: "عدم وجود صوت رسمي لنا في دمشق لا يعني شيئا، نرى أن عدم تواجدنا هناك لم يخدم مصالحنا. لذا فإننا عازمون على التقارب بأسلوب شامل في المنطقة".
ساركوزي دعا نتنياهو الى استئناف المسار اللبناني- السوري
شدّد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس خلال لقائه الاول برئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بعد انتخابه على "اهمية تجميد النشاط الاستيطاني الكامل وتحسين حرية حركة المدنيين الفلسطينيين".لفت ساكوزي الى اقتناعه بأن "سورية ولبنان يمكن ان يلعبا دوراً ايجابياً حاسماً للمساهمة في السلام". وشجع نتنياهو على استئناف المسيرة السلمية في هذين المسارين".
ووزع قصر الاليزيه بياناً بعد انتهاء اللقاء بينهما والذي دام ساعة ونصف الساعة بتأخير ثلث ساعة على الموعد المحدد جاء فيه ان الرئيس الفرنسي دعا اسرائيل الى اتخاذ كل الاجراءات الممكنة من دون إبطاء من اجل تشجيع الثقة بدءاً من التجميد الكامل لنشاطات الاستيطان وكذلك التحسين الحاسم لحركة المدنيين الفلسطينيين".
وأضاف البيان:" أن المناقشة كانت معمقة حول الشرقين الاوسط والادنى". وذكّر بقوة ان فرنسا لن تتساهل ابداً بأمن اسرائيل وذلك على غرار خطاب ساركوزي أمام الكنيست في 23 حزيران 2008".
وأكد "أن هذا الالتزام هو في قلب علاقة الصداقة والثقة التي تجمع بلديناّ. وفي هذا الاطار رفض ساركوزي في شكل واضح "أن تصبح ايران نووية"؟
استئناف المفاوضات
ولفت البيان الى ان "قيام دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وحديثة وقابلة للحياة ومسالمة يشكل ضمانة لاسرائيل على المدى البعيد..."، مضيفاً"ان الدولة الفلسطينية لن تشكل في أي حال من الاحوال تهديداً لأمن اسرائيل".
وأبدى ساركوزي "استعداد بلاده للمشاركة في قوة دولية واعطاء ضمانات أمنية جوهرية والمساهمة في التوصل الى اتفاق سلام وتنفيذه". وفرنسا على استعداد لتسهيل استئناف المفاوضات من دون ابطاء ومن دون شروط مسبقة بغية التوصل الى اتفاق حول قضايا الحل النهائي وتطلب التزاماً سريعاً للأسرة الدولية للاشراف على هذه المفاوضات وكذلك تنفيذ إطار اقليمي للسلاح؟
وأشاد البيان "بجهود مصر لتعزيز وقف اطلاق النار في غزة والسماح بفتح المعابر في القطاع"، كما طالب بالحاح باطلاق سراح جلعاد شاليط.
نتنياهو
من جهته، اكد نتنياهو في تصريحات الى الصحافيين بعد لقائه ساركوزي "أنه لن يكون هناك مستوطنات جديدة" على اهمية "ان يعيش المستوطنون حياة عادية" و"لن نقدم على الاستيلاء على اراض اضافية".
واضاف انه طلب تأجيل اللقاء مع المبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل الذي كان مقررا اليوم في باريس وذلك لبحث "سلسلة من التفاصيل".
وشدد على "اهمية الاعتراف المتبادل بين الدولة اليهودية والدولة الفلسطينية"، ورحب بكل المشاريع الفرنسية والاوروبية لمساعدة الفلسطينيين.
ولفت نتنياهو الى ان موضوع ايران كان مطروحا على النقاش مع ساركوزي، مشيدا "بشجاعة الشعب الايراني لكن لا اعرف الى اين ستسير الامور ومن الممكن ان تسود الحرية هناك في وقت متأخر بعض الشيء. وهؤلاء الذين يتظاهرون يريدون كلهم السلام".
وقال نتنياهو: "انني اتفقت مع الرئيس ساركوزي على اهمية تحلي كل المسؤولين في العالم بالمسؤولية لعدم تمكين ايران من السلاح النووي".
التعليقات
مالنا لنا
-شعار الاقلية على حسب توجيهات معلميهم اهل الديمقراطية الحقيقيهههههههه سوريا وايران وغطر مالنا لنا ومالكم لنا ولكم يعني اللي لهم لهم لوحدهم ومايحق لغيرهم التدخل فيه ومالغيرهم يحق لهم المشاركة بصياغته وتنفيذ طلباتهم او يعطلون البلد والبرلمان والساحات والاقتصاد والتعيينات الخخخ