لبنان

كوشنير يزور لبنان ويرأس مؤتمرا اقليميا للسفراء الفرنسيين في دمشق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كوشنير يزور لبنان ويرأس مؤتمرا اقليميا للسفراء الفرنسيين في دمشق


ايلاف من بيروت: أعلن الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري أن "كل الكتل أبدت انفتاحاً، والمشاورات كانت جيدة مع الجميع، وغداً سأضع فخامة الرئيس في أجواء المشاورات، وبعدها نبدأ البحث بتشكيل الحكومة على أساس أن تكون حكومة وحدة وطنية".

وأضاف الحريري أن "الجميع أبدى التعاون وكلنا أجمعنا على المخاطر التي تحدق بلبنان سواء المخاطر الاسرائيلية أو الاقتصادية، كما أجمعنا على أن هناك فرصاً يجب أن نغتنمها بعد الانتخابات النيابية التي حصلت بشكل ديمقراطي".

ولفت الى أن "لدينا فرصة لتشكيل حكومة وحدة وطنية يتواجد فيها الجميع لأننا نريد الانتهاء من الانقسام الموجود"، مؤكداً "أننا منفتحون على كل الصيغ رغم أنه لم تحسم أي صيغة". وشدد على ان:"الصيغ كلها مطروحة والجميع أبدى انفتاحاً ونحن نريد أن نرى المواطن ماذا يريد لا سيما أنه يطالب بفرص عمل".

وتابع: "الآن يبقى أن نستكمل حسن النية لنبلور الصيغة التي يتواجد فيها كل الناس حتى نخرج بشكل ننتهي من خلاله من الانقسام".

وأشار الى "أننا نبني ثقة والثقة في مرحلة من المراحل مفقودة، وغداً نناقش مع فخامة الرئيس كل ما حصل معنا اليوم حتى نصل الى صيغة تريح الجميع".

وعن التهديدات الاسرائيلية، قال الحريري: "المواطن لا يقبل بالتهديدات الاسرائيلية وهو يريد حلولاً للوضع الاقتصادي"، معتبراً أن " كلام نتنياهو منذ أسبوع هو محاولة هروب الى الأمام وهذا خطير جداً".

ورأى الحريري أن "الجو الاقليمي الحاصل التوافقي جيد جداً، ولكن كلام نتنياهو الأخير مرفوض جملة وتفصيلاً وهذا بالنسبة الينا تهديد مرفوض للبنان".

مذكرة التفاهم

من جهة ثانية ذكّر وزير العدل إبراهيم نجار أن "مجلس الوزراء أقر قبل حوالى شهرين ونصف الشهر ان كل ما يتعلق بموضوع المحكمة الدولية هو من صلاحية وزير العدل الذي يمثل الحكومة في التوقيع". وأضاف نجار: "تمت في هذه الفترة الفاصلة صياغة مذكرة التفاهم مع المحكمة الدولية، في شكل حرصت فيه على أن تأتي متوافقة مع أحكام القانون اللبناني وأحكام قانون أصول المحاكمات الجزائية، وتحترم سيادة الجمهورية اللبنانية، فلا يحصل أي شيء إلا بموافقة القضاء اللبناني".

مبعوث سعودي
وفي سياق آخر علم ان "الرئيس السوري بشار الأسد بحث أمس مع سمو الأمير عبد العزيز بن عبدالله مبعوث جلالة الملك عبدالله بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية الاوضاع العربية الراهنة وخاصة لبنان يرافقه عبد العزيز الخوجة وزير الإعلام والثقافة".

وقال بيان سوري رئاسي (سانا) ان "الحديث دار خلال اللقاء حول الأوضاع العربية الراهنة وبخاصة التطورات على الساحة اللبنانية. واضاف البيان الذي نشر صباح امس ان وليد المعلم وزير الخارجية حضر اللقاء".

وكانت انباء راجت عن زيارة خاطفة للوزير خوجة الى دمشق الخميس الماضي لكن لم يعلن عنها وتردد في العاصمة السورية ان زيارة الوزير خوجة جاءت توطئة لزيارة نجل العاهل السعودي امس .

ويجري الحديث في بعض وسائل الاعلام السورية التي تحسب على الجانب الرسمي عن زيارة مرتقبة للعاهل السعودي يجرى التحضير لها بهدوء .

كوشنير
وفي سياق منفصل أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية اريك شوفاليه امس ان "وزير الخارجية برنار كوشنير سيتوجه "قريبا جدا" الى لبنان ثم يقوم بعد ذلك بزيارة الى سورية. وردا على سؤال حول الزيارتين لم يحدد المتحدث موعدهما بينما افادت وسائل الاعلام اللبنانية ان زيارة بيروت ستتم في التاسع والعاشر من تموز المقبل".

وقال شوفاليه ان برنار كوشنير الذي هنأ السبت سعد الحريري على تكليفه تشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة "ينوي زيارة لبنان قريبا جدا". واضاف ان كوشنير "سيزور دمشق ايضا خلال تموز وسيرأس في هذه المناسبة مؤتمرا اقليميا للسفراء الفرنسيين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف