بان يتحدث عن امكانية وقوع عمليات تهريب اسلحة من سوريا الى داخل لبنان

عندما تصمت الاقلام

عندما تصمت الاقلام ياتي من يحرك الامين على السلم ومن وراء الكواليس التي اصبحت شفافه وهو الذي جاء بصفقه تلزمه ان ينفذ ما يطلب منه قناعة او بالرغم عنه . هو المبدئ العام الذي تسير عليه هيئة الامم المتناحره في كافة المجالات . وتخوفات بان كي مون تصب في اتجاه واحد لا ثاني له . تنفيذ الاتفاق ، واتهامات لبنان وتهريب الاسلحه . متجاهلا عن اصرار اوعدمه لتنحية اسرائيل وحمايتها والتحامل على لبنان . دون ان يشير ولو بكلمة واحده الى ان العدو الاسرائيلي المتربص والمشغل له . يقوم بخرق كافة الاتفاقات . من اختراق طائراته لاجواء اللبنانيه . الى تجاوزه الخط الازرق . والتدخل في الشؤون اللبنانيه من خال تصريحات وزراء العدو الاسرائيلي . او شبكات عملائه التي قبض على قسما منها ولازال القسم الاخر ينتظر . ولم يحرك ساكنا لما يجرى عتد بوابة فاطمة من تدخل اسرائيل وعلى مرئ ومسموع من قوات الامم ابزرقاء بل تريد تنفيذ ما يشاء الجيس الاسرائيل وتقف بوجه الجيش اللبناني لمنعه من لعب دوره الوطني . كل هذه الاختراقات وغيرها بنظر بن كي مون ليست خرق للاتفاقات بل هي حق اسرائيلي . والعيب ليس به العيب في الحكومة اللبنانيه التي تساعد بطريقة او بأخرى على هذه المواقف . فهي ساكته عاجزه كما هو الامين العام . اما الشكوي فهي ان قدمتها تأتي متأخره وبعد ضغط من الشارع السياسي اللبناني ، لتعطي المبررات له ولغيره في اصدار تقارير او تصاريح تصب في صالح اسرائيل كما ان العطل يعود بشكل مباشر على دور وزير الخارجيه اللبناني الذي له الحق في ملاحقة كافة الخروقات الاسرائيليه على كافة الاصعده وصولا الى دعوه للاجتماع للامم المتحده للبحث بها . لكن فالج لا تعالج كما يقول المثل اللبناني . والحق ليس عند لسارق بل عند اصحاب البيت والصمت المطبق الذي اصبح سمة من سمات السياسه اللبنانيه الرسميه . لانه لا يكف ان نحتج امام الوفود الغربيه الزائره وما اكثرها بل الاصل في رفع الصوت ولو كان لن يسمع امام ما تبق من امم هي ليست متحده إلا لمصالح البعض ومسيره ومسيسه . وغدا يصدر تقرير ملتس ليدافع عن العدو الاسرائيلي ويدين لبنان على خرقه لما اتفق عليه . بان كي بيمون على قادة لبنان واميركا تمون على بان كي مون واسرائيل على اميركا وحكاية ابريق الزيت هي مجد لبنان اولا في الداخل اما في الخارج فاسرائيل الكيان المغتصب المدعوم حتى من الانظمة العربيه اولا . ولا