لبنان

صقر: أفكار المعارضة للحريري تمثل آراء إيران وسوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: رأى النائب عقاب صقر أن "قرار تشكيل الحكومة في الداخل اللبناني اتُخذ، ولكن بقيت "التخريجة" النهائية"، مشيرًا الى أن النائب ميشال عون "يتولّى طرح موضوع النسبية بدلاً من "الثلث المعطل"، كما يتولّى عملية "الشد" عوضاً عن المعارضة، فيما يتولى "حزب الله" مسألة "الرخي" والإنفتاح". وأضاف: "العماد عون ينتظر الوضع الإقليمي، علماً أنه لا يعترف بذلك ويتهم حركة السفراء بالتدخل في تشكيل الحكومة المقبلة".

صقر، وفي حديث الى محطة الـ"MTV"، أكد أن "لا إمكانية لتعديل الدستور لإعطاء رئيس الجمهورية الثلث الضامن، كما يطلب العماد عون"، وقال: "إذا كنّا نريد تحسين صلاحيات رئيس الجمهورية فعلينا اعطاءه في الوقت الحالي الضمانة وهي الثلث الضامن". وأكد صقر انه "كان معلوماً أن الرئيس سعد الحريري سيكلَّف تشكيل الحكومة قبل زيارة السعودية الأولى، وهذا ردٌّ على من قال إنه ذهب ليتكلّف". وأضاف: "السعودي هو من يتحاور مع الأميركي ويصارع الإيراني، وأي صانع قرار عليه الذهاب إلى السعودية للإطّلاع على الأوضاع وللقيام بالإستشارات".

صقر، شدد على أن "الأفكار التي سمعها الرئيس الحريري من المعارضة تمثّل الأراء الإقليمية ومنها إيران وسوريا، ولهذا يجب الإستيضاح من السعودية وبعض الدول العربية عن هذه الأفكار". وأضاف: "هناك مناخ أميركي جديد سينعكس على لبنان". وإذ رأى أن خطابات "حزب الله" الأخيرة مرتبكة، شدد صقر على أن هذا "الحزب هو حزب لبناني ـ إقليمي، يرى الأمور من منظور إقليمي وفق الأوضاع في المنطقة". وأضاف: "إذا كان حزب الله حريصًا على سلاح المقاومة عليه أن يساعد في القيام بحملة للتخلص من السلاح الذي لا شرعية له، ومنه السلاح الفلسطيني، لكي يعيد شرعية سلاح المقاومة التي فقد جزءًا منها في 7 أيار". وسأل: "ما حاجة الحزب القومي السوري للسلاح وحركة "أمل" وباقي الأحزاب في بيروت، وكم شهيداً قدّم الحزب القومي السوري في الفترة الأخيرة؟".

وعن الكلام الأخير للنائب وليد جنبلاط، لفت صقر الى أن "مقاربة النائب وليد جنبلاط تأتي صارخة في بعض المرّات ولكن لا خلاف معه في التفاصيل الأساسية"، معتبرًا أن "جنبلاط لديه طريقة في الردّ على حلفائه وعلى أعدائه وله طريقته في التصويب". وأضاف: تكتل "لبنان أولاً" قال في بيانه إن لبنان يتواصل مع محيطه العربي، ونحن في هذه التكتل ضد أي انعزالية، أما مشكلة الانعزالية التي تحدث عنها جنبلاط فيمكن أن تحلّ بإعطائه وزيرًا مسيحيًا لا سيما أنه يشتكي دائماً من قلة المستقلين". وإذ أكد أن "المواقف الاخيرة للنائب وليد جنبلاط لن تخرج عن سقف 14 آذار، لا سيما أن له أسلوبه الخاص"، لفت صقر إلى أن "جنبلاط يرفع الصوت ويكبّر حجم المشكلة حتى لا يصطدم بالواقع، ولكن صرخته يعبّر عنها بطريقته"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف