لبنان

جنبلاط: الحريري يحكم بالتوافق السوري السعودي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: دعا رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط الى استعادة مناخ الثقة بين لبنان وسوريا من خلال التركيز على ملف العلاقات الثنائية "وتأجيل ما عدا ذلك، من عناوين سواء أكانت خلافية، أم لم تكن كذلك، الى مراحل لاحقة". وقال جنبلاط لـ"السفير" ان رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري يستطيع أن يحكم، لكن ليس ضد سوريا ولا بالأحقاد أو النكايات. أضاف أن الحريري "يحكم بالتوافق السوري السعودي الذي نريده مدخلا لتوافق سعودي ايراني، وذلك من أجل درء خطر الفتنة المذهبية، خاصة في لبنان".

ولفت جنبلاط الى انه "علينا أن نعود الى التاريخ، فكلما كانت تختل التسوية العربية العربية كان لبنان هو من يدفع الثمن، لذلك نريده اليوم أن يربح من خلال التسوية السورية السعودية، ومن ثم السعودية الايرانية، بدلا من الرهانات الخاطئة والغبية على فك سوريا عن ايران".

ونصح جنبلاط النائب الحريري بأن يكثف لقاءاته مع الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وقال ان مرحلة جديدة بدأناها بعد الانتخابات، ولا بد من الاقتداء بعملية الحوار والتقارب والمصالحة التي تجري بين "حزب الله" والحزب التقدمي الاشتراكي، بحيث لا تكون المصالحات فوقية بل أن تنزل الى القواعد وهذه مسؤولية سعد الحريري وكذلك "حزب الله" و"امل" في بيروت والضواحي القريبة منها.

ورفض جنبلاط الانتقادات الموجهة الى الجيش، خاصة في ما يخص أحداث عائشة بكار، وقال "حبذا لو أن ربع المؤسسات الأمنية في البلد يقتدي بمؤسسة الجيش، لكنا وفرنا على انفسنا الكثير من العناء والمشاكل ووجع الرأس". وقال جنبلاط انه " علينا أن نتعامل مع قضية الشهيدة زينة الميري كما تعاملنا في الأمس القريب مع قضية الزيادين والشهيد لطفي زين الدين، وبالتالي أكرر اليوم ما قلته، بالأمس، بأن الدولة وحدها هي التي تحمي الجميع، وأدعو الجميع للاقتداء بالمؤسسة العسكرية، التي نحمّلها مسؤوليات أكبر من طاقاتها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف