لبنان

شطح: تأليف الحكومة على نار حامية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: رأى وزير المال محمد شطح انه "يخطىء من يعتقد ان ذهاب رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الى سوريا ولقائه بالمسؤولين السوريين هو عودة للنفوذ السوري الى لبنان"، مشيرا الى ان "موضوع تأليف الحكومة موضوع لبناني بحت وسيتم تأليف الحكومة بالتشاور مع الرئيس ميشال سليمان وفي لبنان". الوزير شطح وفي حديث الى محطة "LBC" أوضح ان "هناك رغبة سعودية جدية للملمة شمل البلدان العربية فالأخطار على السعودية وعلى مصر ما زالت موجودة ولمّ الشمل العربي هو العنوان في هذه المرحلة".

واعتبر ان "التواصل السعودي السوري المتواصل منذ فترة يتعدى الملف اللبناني ولا يجب ان ينظر الى الملف السوري السعودي من الباب اللبناني فقط ". وأوضح انه "لا يمكن الوصول الى البيان الوزاري من خلال أفرقاء خارجيين وهو بالتالي أمر مرفوض، غير انه لا يمكن منع أي جهة لبنانية من المشاورة مع أي فريق خارجي".

وأعلن الوزير شطح ان "تأليف الحكومة سيكون على نار حامية والهدف الأول سيكون استتباع التشاور العربي، الذي جرى في السعودية ومصر ومن خلالهما مع سوريا لرأب الصدع العربي". وأوضح انه "لا شك ان العلاقات اللبنانية- السورية له بعد إقليمي ودولي وهذا الإهتمام بهذه العلاقة وحماية البلدين من التأثير السلب على العلاقات في ما بينهما، له مكانته في الإهتمام العربي والدولي". ولحظ في الاطار ذاته ان " العلاقات الجيدة بين سوريا ولبنان لا يفترض دفع اثمان من قبل لبنان باتجاه سوريا".

واعتبر انه "لا يوجد فرق في المواقف بين قوى 14 آذار لجهة العلاقة مع سوريا بل هناك ثوابت تلتقي عليها كل فاعليات 14 آذار مسلمين ومسيحيين". وأكد "وضع اليد باليد مع سوريا، ولكن على أساس دولة الى دولة أخرى، وليس هناك من مجال للمقارنة بين العلاقات التي كانت سائدة في ما مضى بين لبنان وسوريا". وأوضح ان "رئيس الحكومة المكلف لا مشكلة لديه بوضع يده مع سوريا وخصوصا في الواقع المشير الى فك الارتباط بين المحكمة الدولية والعلاقات الدبلوماسية مع دمشق".

وأعلن ان "الثلث المعطل لن يعطى الى المعارضة"، لافتا الى "دور الرئيس الضامن في الدستور اللبناني". وأعتبر انه "خلال هذه الشراكة، لا يمكن التكلم عن ثلث معطل في هذه الحكومة اذ انه يناقض التجربة وعمل الدستور".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف