"الوفاء للمقاومة": لتأليف الحكومة في أسرع وقت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ساحة النجمة: أكدت كتلة "الوفاء للمقاومة" على أهمية إنجاز تأليف الحكومة المقبلة "في أسرع وقت ممكن، ليكون محطة توافقية ينطلق منها الجميع في ورشة عمل منتجة لمواجهة تحديات الأوضاع الإقتصادية والمعيشية، فضلاً عن التحديات الوطنية التي يفاقمها تصاعد وتيرة الإستفزازات والتهديدات الإسرائيلية بتغطية فاضحة من الإدارة الأميركية، وفي ظل انحياز سافر ومريب للأمين العام للأمم المتحدة، ظهرت آخر تجلياته في تقريره الأخير حول تنفيذ القرار 1701".
وشددت الكتلة في بيان عقب إجتماعها الأسبوعي في مجلس النواب، على أن "الواجب الوطني يفرض في هذه المرحلة من تاريخ البلاد تشكيل حكومة وفاقية، تستجيب لتطلعات اللبنانيين نحو تحقيق الإستقرار الداخلي وتكريس المصالحات واستنهاض الوضع الإقتصادي والإنمائي"، كما دعا البيان إلى أن تعمل الحكومة المقبلة على "تعزيز القدرة الوطنية اللبنانية للدفاع عن الأرض وحماية السيادة ومواجهة التهديدات والإعتداءات الصهيونية، والتهيؤ لمقاربة الإستحقاقات المحتملة على صعيد المنطقة برؤية وطنية شاملة تنأى على الأقل بتداعياتها السلبية عن لبنان".
البيان الذي أكد أن "لبنان معني كما سائر بلدان المنطقة بوجوب التحسس الدائم لخطر العدو الصهيوني على الوجود والهوية والدور"، دعا إلى "استحضار ذلك خلال إقرار وممارسة السياسات التي تعتمد في كل المجالات".
كما تطرق البيان إلى أزمة قطاع الكهرباء، حيث لفت إلى أن هذا القطاع "بات منذ سنوات ينزف ويستنزف دون أن تباشر الحكومات تنفيذ خطة شاملة للمعالجة بشكل يلبي حاجة اللبنانيين ومناطقهم وقطاعاتهم المختلفة"، ورأى أن "هذه المشكلة باتت تتطلب خطوات عاجلة ومعالجة جذرية شاملة، يفترض أن تكون من أولويات عمل الحكومة على صعيد المشاريع الإنمائية والإقتصادية".
من جهة أخرى لفت البيان إلى أن "الطريقة التي اعتمدت لتعيين عدد من أساتذة التعليم الثانوي الناجحين والمعتبرين في عداد ما سمي بالفائض هو أمر يسيء إلى التربية والتعليم في لبنان"، مشيراً إلى أن "التعيين شمل عدداً كبيراً من الأساتذة في اختصاصات معينة، طالما أفادت وزيرة التربية أن المدارس الرسمية ليست بحاجة لها"، ورأى أن "الإعتبارات السياسية والفئوية أملت تعيين هذا العدد الكبير على حساب اختصاصات أخرى مورد حاجة المدارس وعلى حساب عدد آخر من المدارس في اقضية لبنانية اخرى"، مطالباً بتوضيح الأمر، وسد حاجات التعليم الثانوي بالشكل الموضوعي.